أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - عجبي كيف يقال للصمت أخرس














المزيد.....


عجبي كيف يقال للصمت أخرس


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 14:16
المحور: الادب والفن
    




عجبي ...... كيف يقال للصمت أخرس ...!!!!
ذلك الواقع الظاهر ليس دائما هو الحقيقة، قد يكون وكثيرا نصف الأقاصيص، أسطوريات، منظور، عينات، ومصادر عقلانية ولا عقلانية، أسرار تجهلها الإنسانية، أطياف ليست سرابية، ويقينيات ليس بخداعية،
مراوغات، مشاغلات أحاسيس، دهاليز نسيان، وحنين لذاكرة وتذكرة.
ألمخفي ألظاهر ذاك، جزع، تجوال، طموح، متعرجات مواجع، وتراتيل جارحة، وتوازن في ألحنان والحنين، شفقيات خوف، وزمكانيات حول وتحويل، سذاجة ورجاحة وبلادة وحكم وحكمة ودفائن من كل ذاك .
أنبناء على رواسخ ألانا وهوامش من أكون، نفس تدرأ عن نفسها التعميم، وتتهم ألبراءة بالجنى، وتجني على الإنصاف بلا عدل، ألحقيقة في بعض ألخفي هذا، رؤية من جزع، وحفاظ على ما هو قائم من قناعة ورضا ومن قبول، خوف من ظلمة النهار وخشية من ليل دامس يضيء بصراخات ألاف والاه وألانين، حين تخلو النفس مع ذاتها وحينما تنفرد الأفكار بوساوس لا تأتي من هنا أو هناك بل حين تجيء بها وساوس الأفكار وسوء التفكير، ألظاهر ذاك .
عقلانية في تنمر وحكمة في تذمر، ولبابه تسن من كل ذاك أوهام جدية حول بها وقوة، حتى يتعرج الضعف ليبدو جبار الأكاسرة، ذاك حين تنفرد الذات بفرديتها لتتولد الطموحات وتتوالد نسقات الآمال أوهواجس من أحلام، وأي من هذا يحتل الحواس ويشغل الروح ويتعب القلب ويضني النفس، وقد ما يكون إلا ترويض للحزن والأوجاع ورياض للابتسام وعسى الفرح .
أم هو ارتماء في مجهول، ألمخفي ألواقع هذا، مجهول، يغامر عليه دون تحريض أو مراوغة، وأيا تكن فما هي إلا تراتيل ضجيج صامت وصمت يضج مرتلا، طيوف محسوسات وتغاريب حقائق في واقع، ضياع عمر في عصيان بلا مهل، كما المغرور مهلا يضيع مهلا، حتى يبدو ليكون كما المردود بما جاء طالبا، ولا فيما يريد يبيد مردودا يبيد!
وحينا كما الروض تبكي من غمام، والسماء بغمام يبكي يضحك الروض ببكائه، أو هو ذا كما النازل حيث يهجر الرمل بيداءه، وليس في الهجر بلسم أو مرهما ، تلك النفس التي أرته الرضا وان أخفت خافية لكنها ليست عنها ولا عنه راضية، هذه النفس قد تستمكن الصعب حتى تدرك المنى، او تنقاد لصبر حتى تتدارك الأمل، وقد تعرف في نفسها، أنها شأنها شأن المبغض الجاني في وصل الدنيا وفي وصال البغضاء جني وبغض .
ترى النفس العقيق قوة فيها، وهيهات في العقيق العق فيمن خل أو تأمل، أو خل بالعقيق يواصل! هذه النفس وقد، راجعتها المواجع حتى مل منها الألم، وهي تفكر في منطق وأن تسرعت، حين تخرج من نفسها، ويكون الجرح بلسما والألم مرهما .
وهذا ألدهر يذيق ألاه وألرغدا، وهو ألدهر ينجز في الحياة ما وعدا، حتى يبيت المرء في رياض ألحياة، بين نور يبتسم وبين كما هزار هي ألأيام تغني،وكما حلم يفيق من سبات نوم، صوتا يسمع والعقول نيام، والحزن كما ألسجل يطويك من تعاقب ألأيام، هكذا ألعيش، ماضي زمان وأتي عيش وكل ذاهب وكل آت بأوان، فيا نفس ـ خرستي، أم صمتي، هذه ألدنيا تلبس ثوب ألرياء، حتى لا تجدي مهربا، سائغ مستطاب، أو أسى كدر، فالمثول تحت وطأتيك قدر وفضاء .
سلسلة ذكريات، رواية قراءات، ألازمان لا تتغير والتواريخ، فالحقيقية تبقى، والواقع يضل، مع حق لبلوغ ألحياة، وهي كالوزن، خفيفة صلبة كالحجر، تجهل فيها أسباب ألحزن والبكاء، لآن كل ما لا يتغير، لا يتغير، حتى وأن أحترف ألتسوق والتداول والتعاطي وألتبايع، ألا ألبضاعة ....!



مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرفس ....!!
- المرأة حركة نسايئة وتحرك اجتماعي بين مطرقة العقائد وسندان ال ...
- ديمغرافية المجتمع .... أجيال و شباب !
- نسيم جاف صدى أحتمال
- ذكريات
- بطاقة سيرة
- مدونة
- أساطير ....... سرد شعري في حكاية
- الحياة أنشودة
- مقامات على الورق
- سأضل أبتسم ليموت ألحزن قهرا
- الرقص على اوجاع الالم ...... حكاية في قصة وجع
- خصوصيتنا .. هل لنا أن نحافظ عليها .؟!
- كلمات في فراغ الاسطر4 .....7
- جفاف ألسحب
- كيف تنجز أكثر في وقت أقل
- طفلك وتربيته
- جذوة الاختيار
- أليك عني ..... نص شعري
- الدخل اللبناني .... والنفقات المالية


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - عجبي كيف يقال للصمت أخرس