|
ناصر عساف... العلاقة بين العين والكاميرا والضوء
أحمد الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 19:07
المحور:
الادب والفن
التصوير، بمعناه العام والواسع، البصري والتقني، عملية إيقاف مؤقت لشريط الواقع المتحرك والمتبدل أبداً وعكسه وصبه في اللوحة - الصورة، لكن تلك العملية تتفوق على الواقع في أحيان كثيرة، بسبب براعة وحساسية الفنان. والتصوير فن رائع وممتع للمصور والرائي، وهو من أجمل الاكتشافات الإنسانية والاجتماعية والعلمية، وقد حاول الإنسان البدائي أن يرسم ويسجل جانب من حياته ونشاطاته اليومية وطقوسه على جدران الكهوف والمعابد والأشجار والصخور والأدوات البسيطة، ورسم ما يريد رسمه، وبقيت تلك الرموز والنقوش والصور شاخصة الى الآن تعاند الزمن والممالك التي هلكت وبادت لم يبق منها شيء غير تلك الآثار. وقد تطورت العمليات البصرية بشكل تدريجي هادئ وصولاً الى الثورة الرقمية الحالية التي تواصل انطلاقها الباهر والهادر نحو عوالم جديدة ودقيقة، يبدو إنها لن تتوقف عند حد معروف لتدخل في أدق تفاصيل الحياة المتنوعة. العلاقة بين عين المصور وكاميرته وعين الرائي، وبين عناصر الضوء والظل واللون، علاقة داخلية متشابكة ومتبادلة تنتهي في الصورة (اللوحة) المعروضة ضمن إطارها وموضوعها وتأثيرها اللاحق الذي يمتد لعقود وأحيانا لقرون، دون أن يخبو أو يتراجع، كما في لوحات عصر النهضة وتأثيرها المستمر والمتصاعد في الإنجاز البصري. وهي علاقة ورحلة بين الضوء والظل واللون ودراجاتهم وتبدلاتهم وتداخلهم وبين ما يحققه المصور في لحظة الخلق والإبداع التصويري وتقنياته. وعين المصور بواسطة كاميرته تلتقط وتسجل أجمل وأغلى واغرب اللحظات في حياة الإنسان والحيوان والطبيعة والأمكنة وكل ما يتعلق بالوجود والكون المنظور أو المتخيل، وعادةً ما تكون اللقطة معبأة بالمشاعر والحس والعواطف واللحظات الحميمة النادرة، كما تسجل أهوال الحروب وفواجعها وكوارثها، وتلتقط لحظات الانتصار والفرح والحزن من شريط الحياة الطويل والمتوالي والدي لا يتوقف ولا يثبت إلا داخل أطار الصورة وإشعاعها وانتقالها عبر وسائل التبادل والنشر الواسع والسريع. وكم تزينت جدران بيوتنا وغرفنا والآن (كومبيوتراتنا) بتلك اللقطات الحميمة للكبار والصغار ولمن رحلوا وغابوا عنا وتركوا صورهم ورائحتهم وذكرياتهم بهدوء بالغ تقاوم النسيان والغياب. يولد بعض الناس ومعهم موهبتهم، وهي ترسم مستقبلهم وتقودهم أليه كالمصير الجميل، بعد صقلها وتطويرها بالدراسة والتجربة والخبرة، فالشاعر يولد وفهمه مملوء بالشعر، والكاتب سيكون حاملاً وملوحاً بقلمه، والمصور أما يحمل ريشته أو تكون العدسة على عينه، ليرى ما لم يره الآخرون من مشاهد ولحظات متلاحقة ودائرة حولهم دون الإمساك بها إلا من قبل الفنان المصور. ونحن اليوم أمام فنان ومبدع جميل كأنه ولد مصوراً فوتوغرافيا، وأرتبط أسمه وحياته كلها بالتصوير والكاميرا ومتطلباتهما، وكان أسمه وهو في بداية مرحلة الدراسة المتوسطة (ناصر المصور)، أنه الفنان الفوتوغرافي المبدع ناصر عساف بن مدينة الناصرية. تعرفت على صديقي الفنان ناصر عساف في متوسطة الناصرية، وكان مصوراً معروفاً في المدينة وفي المدرسة، وقد صورنا في لقطات تذكارية لا تنسى، كان أبرزها لقطة داخل الصف وفي حصة درس العربي للأستاذ الراحل موسى البصير، دون موافقة أو معرفة أستاذنا الرائع حيث كان بصيراً لا يرى ما يدور حوله من مشاكسات وحركات طفولية صغيرة يقوم بها بعض الطلبة، وقد أخبرناه لاحقاً بما قمنا به بتصويره في الصف دون علمه وموافقته، فسألنا ببراءة وطيبة، وهل الصور جميلة؟ قلنا نعم بل إنها جميلة جداً ففرح وعفا عنا وسامحنا على تصرفنا الطفولي. كذلك كان الصديق ناصر يصور المناسبات والحفلات التي تحصل في المدرسة وفي المدينة. ومن اللقطات التي لن أنساها والتي احتفظ بها الى الآن، هي لقطات تشييع زميلنا الطالب فريد شاكر الذي توفي بشكل مفاجيء وصادم لنا، بعد أصابته بالتهاب السحايا الدماغية، وقد نعاه شعراً الأستاذ الراحل موسى البصير بأبيات مؤثرة وجميلة خطت على اللافتة التي رفعناها في مسيرة التشييع الحزينة وهي تظهر واضحة في تلك الصور. كان الطفل ناصر يقف مذهولاً أمام الواجهات الزجاجية لاستوديوهات مدينة الناصرية، القليلة والفقيرة، وهو ينظر الى الوجوه التي استقرت داخل الإطارات الخشبية الجميلة، وكان يعرف بعض تلك الوجوه، بالإضافة الى المناظر والصور الأخرى لممثلات عالميات وعربيات جميلات ومشهورات، ربما مرت عليه في شاشات السينما، وكان يفكر بكيفية نقل الصورة من الواقع الى الورقة، وكيف تتم العملية؟ وهل يمكن له أن ينجز هذا العمل الغامض؟ كان يأمل ويحلم كثيرا بأن يدخل هدا العالم الجميل والمتنوع، وقد حصل له ما أراد وعمل في أستوديو حازم لصاحبها حازم البصري في عام 1969 وهو لم يزل في بداية شبابه الأول، ثم انتقل للعمل في أستوديو بغداد التي كان يملكها المصور رؤوف سعيد الطاهر الذي جاء من بغداد وسكن وعمل في مدينة الناصرية لمدة سبع سنين، كما تدرب وعمل في أستوديو فينوس وصاحبها الرجل الطيب ذيبان جابر وولده الراحل عباس ذيبان. وقد تغيرت ملكية وأسماء الاستوديوهات عدة مرات، واستمر ناصر في التنقل والعمل في معظم استوديوهات مدينة الناصرية. وكان ناصر قد استفاد كثيرا وتعلم من الأجواء الثقافية والفنية السائدة في مدينة الناصرية في تدريب وتطوير مواهبه الفنية حيث برز ميوله الشديد نحو الرسم والتصوير. وعندما أوشك على إنهاء الدراسة المتوسطة فكر وتطلع الى معهد الفنون الجميلة، للحصول على الدراسة الأكاديمية الضرورية لصقل الموهبة وربطها بالعلوم الحديثة، عندها واجهته مشكلة شروط القبول، وقد أطلت برأسها مشكلة (تبعيث التعليم) المقيتة والتي أسست لتخريب التعليم بجميع مراحله حيث شملت المدرسين والطلبة ومناهج التعليم وتغييرها بما يخدم الفاشية المتخلفة والدكتاتور الأرعن ونهجهما الأخرق، وشوهت عملية التعليم من أساسها. وقد شاركت عناصر الاتحاد الوطني للطلاب بقوة وبمختلف الأساليب القسرية والقمعية في عموم العراق وفي مدينة الناصرية بتلك الحملة الهمجية، بالتنسيق المباشر مع أجهزة الأمن، ومن المفارقات الدالة إن معظم أعضاء سكرتارية المنظمة الطلابية في مدينة الناصرية قد دخلوا دورات مفوضي الأمن الخاصة وجهاز الأمن القومي، بعد أن فشلوا دراسياً، وبعضهم تدرج ووصل الى مراتب عليا في هذا الجهاز القذر، وأصبحوا قتلة وجلادين معروفين، وكانت تدور مفارز مشتركة بين جلاوزة الأمن وعناصر الاتحاد الوطني في مقاهي وشوارع المدينة، تلاحق وتستفز الطلبة الآخرين. ولم تجر محاسبات قانونية منظمة لهم على جرائمهم وارتكاباتهم المعروفة والمسجلة من قبل ضحاياهم الكثر، ولم يعتذر أحد منهم، وفق مبدأ قول الحقيقة والمصالحة والتسامح، بل إن بعضهم واصل تقلباته بصلافة ملفتة وشارك لاحقاً في ما يسمى ب (العملية السياسية)، بما فيها من خيانة وطنية، وقفز الى عربة الاصطفافات الطائفية الجديدة، وما جرته من تخريب جديد للتعليم ولكل شيء في بلادنا، وبعضهم احتمى بالعشائر والطوائف والأحزاب الجديدة، وبكل مفاهيم ما قبل الدولة الحديثة التي ساهموا بتخريبها وتهديمها، فيما اختفى وهرب آخرون الى خارج البلاد بأموالهم الطائلة، وهم يعملون وفق مبدأ الباب الدوار وانتهاز الفرص واستغلال الظروف الداخلية السيئة لتحصيل المكاسب مهما كانت تافهة، وهذا ديدنهم. في ظل تلك الظروف السياسية المتقلبة والصعبة والغامضة التي كانت تمر بها بلادنا التي كانت تقاد نحو المجهول، سيق ناصر الى الخدمة العسكرية ليقضي أربع سنين طويلة من شبابه الأول ويتوقف مشروعه الدراسي والتطبيقي، بعدها بفترة قصيرة أعيد الى خدمة الاحتياط في الحرب المجنونة مع إيران والى متاهات الخنادق والموت المجاني والعبث والضياع، وقد قضى ما مجموعة اثنتي عشر سنة عجاف في معسكرات الجيش كان من ضمنها كل سنوات الحرب الثمان في جبهات الموت والحرب. وقد عاد الى ممارسة مهنة التصوير، ثم جاءت عواصف سياسية وحربية قاتلة ومتلاحقة، ضربت وخلطت وخربت أحوال العباد والبلاد، وسقطت مقصلة الحصار على رقاب الناس والوطن، وتنقل ناصر بين مدن ومحال عديدة يلاحق لقمة العيش البسيطة في زمن كاد الناس فيه الموت جوعاً ورعبا. وبعد محنة ومجزرة الحصار القاسي التي ضربت وخربت كل شيء، جاءنا زلزال الاحتلال والحرب الطائفية والإرهاب والفساد والتخريب المنظم والشامل وتراجع الثقافة. فكيف للفنان الرقيق أن يعمل وسط هده الظروف؟ وكيف له أن يتمسك بالأمل والحلم؟ حقاً أنها قدرة خارقة على الحياة والوجود والمواجهة وتحدي الخراب والألم! وكان ناصر قد حاول وخاض تجربة السفر الى الخارج عام 1979، بعد تسريحة من الخدمة العسكرية الإلزامية، أي بين الخدمتين الأولى والثانية، ووصل الى بيروت ثم هنكاريا وايطاليا، لكنه لم يتمكن من البقاء وعاد الى الوطن لأسباب وظروف قاهرة، بعدها حاول من جديد السفر الى الكويت، وكان ينتظر الفيزا الكويتية في البصرة عندما اشتعلت الحرب العراقية الإيرانية المدمرة، وسقط وضاع أخر حلم وآخر محاولة للخلاص من الجحيم القادم!! أعتقد إن (المثقف) والمصور المثقف يستطيع أن يعمل ويواصل ويقاوم الظروف المحيطة به وفق رؤيته وقناعته المرتبطة بالحياة وبالواقع والفن. فالمصور يرى العالم والأحداث تمر أمام ومن خلال عدسته وهو يلتقطها ويسجلها ليكون شاهداً وموثقاً ومسجلاً لها، وقد تتحول الى موضوع مؤثر ومثير وفق رؤيته الفنية والفلسفية بما يطرح فيه من معني وقيم أبداعية وفنية. ومبدعنا ناصر عساف مرتبط بالواقع والحياة والتفاصيل اليومية للشخوص والأمكنة والأحداث التي تحيط به وتمر أمام عينيه فيلتقطها كقارئ ومتابع فطن لواقع مكتظ بالصور، فيأخذ منه ما يريد ويحافظ على الصور من المرور العادي والضياع، بعدها تبدأ العلاقة بالرائي من خلال رحلة العرض والمشاهدة والنقد. أن العلاقة بالواقع وتفاصيله وتحولاته، هي المصدر الذي لا ينضب ولا يتوقف لمصور حساس وذكي مثل ناصر عساف كرس حياته للتصوير والكاميرا. وفي رحلته الطويلة على مدار أكثر من أربعة عقود، لم يترك ناصر عساف كاميرته ولم يتنازل عن حلمه البصري أو يوقف ملاحقته للضوء العابر من فتحة العدسة باتجاهات ومواضيع مختلفة، وقد حقق وأنجز آلاف اللقطات، وأقام وشارك في عشرات المعارض الداخلية والعربية والعالمية، وعمل في الصحافة، وأدخل الفرح لقلوب الكثير من الناس كما سجل لحظات الحزن والفجيعة ووثق آلام ومعاناة الناس وخراب المدن والشوارع والأمكنة، مع أمل دائم يشع من خلال ألوانه وزواياه ولقطاته الرائعة، وهو يقول وجهة نظره المنحازة للناس وللوطن من خلال الصورة. لم يتعب أو يتوقف ناصر عساف ولم يلق أداته بعيداً، رغما كل المتاعب والمخاطر والعوز أحياناً كثيرة. ورغم الظروف الصعبة والتقلبات وحساسية مهنته في ظل الاستبداد والصراعات العنيفة والمخاطر الحقيقية والتقاليد الثقيلة التي لا تتسامح مع أي لقطة أو موضوع جديد أو مختلف عن السائد والنمطي. من المفارقات المحزنة التي عرفتها عن فناننا المبدع ناصر عساف، أنه لم يمتلك كاميرا متطورة، في كل رحلته ومغامرته التصويرية الطويلة إلا بعد عام 2004، رغم هذه المسيرة الطويلة والحافلة بالإبداع والمنجز البصري الجميل والمعارض والمشاركات العديدة. كما أنه يعاني الآن من البطالة والتهميش وهو بلا ضمانات للعيش الطبيعي والكريم!! لا يزال ناصر عساف ممسكاً بكاميرته يلاحق ويمسك بالضوء والظل واللون، ويمزج بدقة بين تلك العناصر الفيزيائية ويتابع التقنيات الحديثة، ويصور المشهد ببراعة وصبر متناهيتين، ويحاول أن يرسم الأمل رغم الخراب وصورة الواقع المفزعة. أنه تفاؤل الإرادة، كمعنى لفهم الحياة والعلاقة بها!
السيرة الذاتية والفنية
ــ الاسم الفني : ناصر عساف ــ الولادة : مدينة الناصرية 1956 ــ البداية في الفوتوغراف عام / 1969 مدينة الناصرية. ــ موبايل : 07802468584 07700829633 ــ عضو نقابة الفنانين العراقيين. ــ عضو الجمعية العراقية للتصوير. ــ عضو المجلس العراقي للسلم والتضامن.
المشاركات في المعارض التشكيلية:- ــ معارض نقابة الفنانين ـ الناصرية ، عام 1993 - 1995 - 2004 ــ معارض نقابة الفنانين بابل. ــ المعرض التشكيلي لملتقى بابل الثقافي الأول 2006. ــ المعرض التشكيلي في يوم المرأة العراقية 2010.
المعارض الفوتوغرافية الشخصية داخل العراق:- ــ ثلاثة عشر معرضا فوتوغرافيا شخصيا في بعض المدن العراقية منذ عام 1980 ولغاية 2008.
المشاركات في المعارض الفوتوغرافية الدولية والعربية:- ــ معرض الصورة العربية وحاصل على شهادة دبلوم عام 1993 بغداد. ــ معارض مهرجان بغداد الدولي للصورة الفوتوغرافية منذ عام 1997 ولغاية 2001. ــ المعرض الفدرالي الثاني وحاصل على الجائزة الفضية عام 2006 بغداد. ــ مشاركات في المعارض الفوتوغرافية داخل العراق. معارض فوتوغرافية شخصية خارج العراق:- ــ بـــــرليـن عام 2009، باريس مهرجان اللومانتيه العالمي 2009 و2011، السويد مدينة مالمو 2010.
العـمــــل الصـحـفي :- ــ مصوراً في صحيفة بغداد عام 2003 في بغداد. ــ مصوراً في جريدة أعمار الناصرية إعلام محافظة ذي قار 2008. ــ مصوراً صحفياً في صحيفة (عكد الهوى). ــ مصوراً في مجلة الجنائن في الوقت الحاضر. ــ أقامت نقابة الفنانين العراقيين / بابل أمسية فنية ونقدية وحوارية عن أعمالي الفوتوغرافية في 23 – 3- 2010. ــ استضافة كلية الفنون الجميلة في بابل مجموعة من أعمالي الفوتوغرافية للعامين 2009 - 2010. ــ حضيت أعمالي الفوتوغرافية باهتمام العديد من النقاد العراقيين والصحافة والأعلام. ــ نفذ بعض الفنانين التشكيليين العراقيين العديد من أعمالي الفوتوغرافية.
#أحمد_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صورة المعلم في قبضة الجلاد
-
توضيح حول علاقة مجزرة بشتآشان بمعارك باليسان واتفاقية ديوانه
-
كلمات عن الأول من أيار وذكرى مجزرة بشتآشان الرهيبة
-
الثورات العربية وطبيعة المرحلة الانتقالية
-
من السجن الى الكمين القاتل على طريق كويسنجق
-
التحرك الشعبي العربي وطبيعة ودور التدخل الخارجي
-
حول الوضع السياسي الحقيقي في بلادنا وليس الوهمي أو الافتراضي
-
الشهيد مؤيد عبدالكريم (حجي حامد) البطل الشعبي
-
عن جريمة اغتيال الرفيقين (سالم وزهير) من (تنظيم الشيوعيين ال
...
-
عن الشهيد داخل فرهود ومنتصر وجميع الشهداء
-
الراديو وتكوين الذائقة السمعية والفنية
-
قصة لوحة شهيرة واحدة وحالة كنوزنا الفنية القديمة والحديثة
-
بطاقة الى داخل فرهود الإنسان والشهيد والصديق
-
الوضع السياسي في بلادنا الطبيعة والنتائج ... وملاحظات وهوامش
...
-
2- هوامش على دفاتر الثورة المصرية
-
هوامش على دفاتر الثورة
-
الغياب : من قتل سمير هامش ، ولماذا قتلوه؟؟
-
عودة لمناقشة ( مشروع ) لجنة التنسيق اليسارية وقضايا أخرى
-
مساهمة جديدة في النقاش الدائر حول اليسار
-
غزة داخل المحرقة النازية الجديدة وفي حالة الإعدام الجماعي ال
...
المزيد.....
-
دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
-
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
-
وفاة صاحبة إحدى أشهر الصور في تاريخ الحرب العالمية الثانية
-
باستغلال الفقر.. مساع إيرانية لتغيير الهوية الثقافية والديني
...
-
أمسية شعرية بعنوان -قطوف من بستان الشعر-
-
ألحان الراحل محمد رحيم.. شيرين تنشر فيديو لمغن فرنسي وهو يؤد
...
-
ما زال الحب مُزهراً
-
العمود الثامن: ليس حكماً .. بل مسرحية كوميدية
-
-نون- عنواناً لجلسة شعرية عامرة في اتحاد الأدباء
-
مجدي صابر.. رحلة كاتب شكلته الكتب وصقله الشارع
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|