أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس سامي - قصةالقطة والقط(العتوى)ابو رأس














المزيد.....


قصةالقطة والقط(العتوى)ابو رأس


عباس سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 12:59
المحور: كتابات ساخرة
    


لايوجد اجمل من عيون القطط.كل النساء تتمنى ان تكون عيونها مثل عيون القطط.فهى رائعة وساحرة ولاتحتاج الى مساحيق التجميل لاخفاء عيوب العين من طول وعرض ولون وغير ذلك كثير.كما ان القطة لاتحتاج الى صرف الكثير من المبالغ لابراز مفاتن الجسد واغراء المراهقين والشباب والمتقاعدين .لم اجد في حياتي قطة تحاول خداع قط(عتوي)بانها ستتزوج قريبا اذا لم يتقدم لخطبتها من اهلها او انها حامل منه .بل العكس هو الصحيح رايت وشاهدت منذ كنت صغيرا .ان القط ابو راس يركض خلف القطة محاولا استمالتها لممارسة الحب معها.لكن القطة ترفض ذلك وبشدة وتهرب من حائط الى حائط اخر.ومن سطح الى اخر.طبعا يصاحبها صراخ ومواء يسمعه الجيران.حينما تستسلم لقدرها المحتوم بعد سيطرة العتوي ابو راس على جسدها الهزيل .يتخذ الصراع طابعا غير طائفي ولاطبقي .ولن ترضخ القطة لمطالب القط بسهولة .فهي تستمر بالمناورة وكسب الوقت لكن الطبيعة والغريزة الجنسية تفرض قانونها الخاص على الطرفان.تواجه القطة قدرها المرسوم اثناء الحمل.ومشاكلها تزداد بعد ولادة صغارها .عليها ان توفر سكن ملائم وآمن .والعالم مازال يعاني من ازمة سكن وقلة الطعام.فما بالكم اذا كانت هذه القطة تعيش في بلد فقير او في بلاد يحبون لحوم القطط.كان الله في عون القطط بعدما فشلت كل محاولات الامم المتحدة وصندوق النقدالدولي والدول الكبرى ومنظماث المجتمع المدني والاحزاب اليسارية والعلمانية والاصولية في الالتفات او الانتباه لهذه الظاهره الخطيرة في مجتمعاتنا الماقبل حداثية والمابعد حداثية.



#عباس_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتظار المراة لاختيار شريك حياتها
- معاناة الوجود الانساني
- ثنائية الخوف والتملق:انا اخاف اذن انا متملق
- قراءة طائفية للواقع العراقي والعربي
- بؤس المعرفة
- نقد النقد:النفي عندهربرت ماركيوز
- حلم قيام دولة خليجية موحدة
- تفكيك سلطة القبيلة
- افكار ليست فلسفية
- مفهوم الحداثة عندعبدالاله بلقزيز.
- لحظة سقوط العقل العراقي 2003
- عصرالاحزاب الدينية
- المراة المهمشة
- تفكيك المعرفة الدينية
- المؤتمر الفلسفي الاول للفلسفة1983
- حداثة:ياسين خليل
- لحظة حداثة:محمدباقرالصدر
- تدريس الفلسفة في العراق


المزيد.....




- أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
- بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
- -دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس سامي - قصةالقطة والقط(العتوى)ابو رأس