|
ذكريات اللاذقية 10: الجائحَة
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 09:11
المحور:
الادب والفن
في مُفتتح العام ذاك، المُتعيّن عليه اختتامَ عقدِ السبعينات، رأيتني أتمشى مساءً على الكورنيش مُرسلاً طرْفي نحوَ أضواء السفن، الراسيَة في الميناء. العتمَة كانت عندئذٍ تشملُ برهبتها المكانَ، مُضافِرَة وحشة الروح. أما صوتُ هدير الأمواج، الصاخب، فإنه كان يَصدى في داخلي بوَقعٍ رتيب، متتال، جنباً لجنب مع وجيب دقات القلب. كانت أوروبة ثمّة، إذن، وراء ذلك الأفق البحريّ، المشمول بالغلسة القاتمة؛ كانت تتبدى لي كحورية الأسطورة باسطة ً يَدَ الأمل نحوي. إذ ذاك، كان قد مرّ حوالي العامين على استقرار شقيقتيّ في السويد. من هناك، كانت رسائلهم تترى بانتظام، أتسلمها عن طريق بريد أحد الأصدقاء. إنه " زين "، من كان عقد الواسطة مع صاحب ذلك العنوان البريدي، المقيم في منطقة " مار تقلا "، الراقية. هذا الأخير، كان طالباً في الجامعة، ينتمي لأسرة سنية، معروفة بالوَجاهة. هذه الأسر، كانت قد تدهورت رويداً تبعاً لزحف الجائحَة، الريفية، على مدينة اللاذقية، والمُترافق مع سيطرة الانقلابيين العسكريين على مقاليد السلطة في العاصمة. هنا، على هذا الكورنيش، عليّ كان أن أشهَدَ في ليلة رأس السنة، المُنصرمة، هجوم عناصر المخابرات على المُحتفلين: هذا العنف، غير المُبرر بحال، كان إحدى العلامات الدالّة على مَدَى التوتر القائم بين المُكونيْن، الأساسيَيْن، في عروس الساحل السوري. " زين "، الرقيبُ المجند، كان بنفسه يُقيم في حي " مار تقلا "، مُستأجراً حجرة في بناء من عدة أدوار. الحجرَة، التي شاركه فيها مجندٌ حاجب من " السلمية "، كانت تقوم في المُلحق العلويّ. في ذلك الحي، كان يسكن أيضاً بالإيجار صاحبُنا، " الأيوبي ". وإذن، كنتُ في إحدى هذه الأمسيات الشتوية، المُلحقة ببداية السنة الجديدة، خارجاً للتوّ من عند هذا الأخير، حينما تلاقيتُ مع " زين ". وقد تابعنا التجوال لبرهة أخرى، إلى أن ظهرَ ميدان " الشيخ ضاهر "، ذي الإنارة الخافتة. ثمة، كان يقوم موقف حافلات الميكرو، المُتجهة إلى الريف مروراً بمعسكرنا. بيْدَ أنّ صديقي، الصالحانيّ، أصرَّ عليّ أن أرافقه لحجرة الإيجار: " ماذا دهاك؟.. وماذا ستفعل هناك، في ذلك المقرّ الكريه؟ "، قال لي وقد انطبعَتْ على شفتيه الرقيقتين بسمته المألوفة، الساخرة. في طريقنا إلى مسكنه، مررنا بفرن يبيع أقراص الصفيحة ( أو اللحم بالعجين ). " أنتَ المَدعو على العشاء؛ فإذا لم تدَعَني أدفع، فلن أسير معك خطوة أخرى "، قلتُ له بإصرار. ثمة في الفسحة الواسعة، الفاصلة بناية الإيجار عن المَسجد المُجاور، المَنعوت باسم أحد خلفاء الرسول، كانت تتربّع قطعة من الخلاء، يَنبعث من مهملاتها وأتربتها رائحة مُقيتة: " هذه هيَ مزبلة الحي "، ندّت عن صديقي بقرَف. وبنفس النبرَة، واصل هوَ رَميَ شتائمه على الدرج المُظلم، المؤدي إلى المُلحق المطلوب عبرَ أربعة أدوار، مُرْهِقة. حجرَة " زين "، كانت تقابل بابَ المَدخل تماماً. كلّ شيء كان يلوذ بالعتمة، ما عدا شرفة الملحق، المُنارة في المقابل بمصباح ضئيل الإضاءة. إلى تلك الجهة، سارت خطى المُضيف، الملولة. الشرفة، كانت خالية إذن إلا من حضورنا. ما أن اعتاد بصري على المكان، حتى ميّزتُ وجود نافذة حجرة المطبخ، المُطلة على الشرفة الكبيرة الحجم: " انظر.. إنها كلاسين، نسائية "، همس صديقي في شيء من الخبث وهوَ يلمسُ قِطعَ الملابس تلك، الداخلية، المَنشورة على حبل الغسيل. وقلتُ له مُتهكماً: " ولكنك، على حدّ علمي، لستَ في حاجةٍ لإغراء..؟ ". وكان مَقصدُ جملتي، المُبَطن، يذهب إلى تباهيه قدامي لأكثر من مرة، عن علاقة سرية تربطه بامرأة حموية. هذه، كانت مقترنة مع رقيب متطوع في الشرطة العسكرية، ينحدرُ من إحدى قرى ريف الشام. كانا يُقيمان في غرفة صغيرة، محاذية للمطبخ. حقّ لي مَعرفة حجم تلك الغرفة، لأن نافذتها الجوانية تطل مباشرة على قرينتها، نافذة غرفة الرقيب المُجند؛ أين كان عليّ الإقامة فيها لاحقاً. *** " ولكنك، أنتَ، المُحتاج فعلاً للإغراء "، ردّ عليّ المُضيف مُشيّعاً كلماته بالبَسمة الساخرة، الخالدة. ثم أضاف بلهجة جدية " أريدك أن تقيم معنا، في هذا الملحق . ما هوَ رأيك؟ ". استفهمتُ منه، بدوري، عما إذا كنت سأسكن في حجرة أخرى، خالية. عندئذ، وكنا قد دلفنا إلى حجرته، فإنه أجابني مُشيراً إلى صورة نور الشريف، الكبيرة، الملصقة بعناية فوق أحد السريرين المحتلين صدر المكان: " لا، بل ستحلّ لديّ بمحل هذا الفنان، الفظيع "، قالها بمَرَح وهو يشدّدُ على مخارج حروف المفردة الأخيرة. في اليوم التالي، على الأثر، قابلتُ ذلك المُجند، الذي يخدم بصفة حاجب لدى مُعلّم " زين "؛ رئيس قسم الشئون الادارية. كان قد وَضّبَ أغراضَهُ، الشخصية، في حقيبة كبيرة بعدما قرر الإرتحال عن هذه الشقة. إذ ذاك، وكان يُهنئني لقراري الحلول بمحله، فلم ينسَ سؤالي: " ألستُ شبيهاً، كما يُشاع، بالمُمثل نور الشريف؟ ". وقد أيدّتُ، ولا غرو، تلك " الشائعة ". ولكن ما جلبَ دهشتي، ورُعبي كذلك، هوَ إشارة الحاجب الى الأعلى، في اللحظة التي سَمِعنا فيها صوتُ وقعِ أقدامٍ على السّقف: " إنه صاحبُنا، بوز الكلب؛ يقوم كالعادة بالتلصص على حُرُماتِ الناس ". عندما كان ذاك المجند، " الشبيه "، يَلمّ حاجاته الخاصّة، فإنّ مَلَمّة ً داهمَة أودت بشريكه، السابق، إلى قبضة الشرطة العسكرية: " زين "، كان في صبيحة اليوم ذاته مُبكراً في الذهاب إلى مَقر خدمتِهِ، عندما توقفتْ سيارة تابعة لأولئك الشرطة بالقرب منه. مُعلمُهُ المُباشر، المُساعد بديع ديّوب ( المحرّفة كنيته من لدن المجندين، باستبدال الباء سيناً )، كان أكثر الناس بهجة بمذكرة التوقيف، التي وصلت من توّها للمكتب. هذا المساعدُ، المُنتمي لريف المحافظة، كان قد سبق وسألني ذات مرة، فيما كنتُ أضعُ مهمّة أمامه، لكي يتمّ تسجيلها: " عشرة أيام، مهمّة؟.. وفي الشام، أيضاً؟؟ بحضي، لو كنت بمكان معلّمك لجعلتهم عشرة أيام سجن مُشدد.. ها ها ها ". ولكن، لتعاسة شريكي الجديد في السكن، فإنّ عقوبته كانت ستة عشر يوماً توقيف في " القلعة " ( وهي مقر الشرطة العسكرية )، وبسبب عدم تغطية رأسه بالبيريه، النظامية. وبمحض الاتفاق، ولا مَراء، فإنّ من اعتنى بصديقنا خلال فترة الحبس، لم يك سوى رجل عشيقته بنفسه. هذه المرأة، هيَ من كان عليها إخبارنا بالأمر، حينما دلفت مساءً إلى الشرفة؛ مَعْقِدِ اجتماع عزاب الدار. " بوز الكلب "، صاحب السحنة الصفيقة واللسان الذرب، هوَ بالتالي من أخذ على عاتقه استجواب زوج الرقيب المتطوّع. حينما كانت هيَ مُنحنية بجذعها نحو طرف الشرفة، في مكانها المتفرّد عند نافذة المطبخ، فإنّ صاحبنا ذاك، الأهوَج، بدا في دورانه اللجوج حولَ ردفها، الكبير، كأنه جَدْيٌ يودّ ركبَ نعْجَة. " بوز الكلب "، كان يُقيم حديثاً في هذا الملحق، في حجرة مُحاذية هيَ الأخرى لباب المَدخل. شريكُهُ في الحجرة، " سيف "، كان بالأساس من مواطني لبنان، المَعروفين بالمَكتومين. والدُهُ، كان شاباً فتياً، لما أخذ طريقه إلى العاصمة التي كانت تدعى في عصرها الذهبيّ: " سويسرا الشرق ". وإذن، بعدَ نحو العامَيْن على اشتعال نار الحرب الأهلية اللبنانية، وَجَدَ الابنُ نفسه قدّام حاجز عسكريّ، سوريّ. فما لبث إلا قليلاً، حتى تمّ تسليمه لشعبة تجنيده في المدينة عينها؛ التي لم يَعرفها قبلاً، أبداً، اللهمّ سوى بكونها تضمّ تجاليدَ أجداده. المَقدور، شاء لزميله الآخر، " عوض " ( الذي يَخدمُ مثله سواءً بسواء في الشئون الفنية )، أن يكررَ المأساة ذاتها. هذا المجندُ، لسوء الفأل، كان متزوجاً حديثاً عندما جرى ارساله من بيروت إلى حمص. امرأته، وضعتْ من ثمّ المولودَ، الأول، في حي " الرمل الفلسطيني "؛ أين كانوا قد استأجروا حجرة ثمّة. ولكن، هوَ ذا " زينو "، الرقيب الأول، المتطوّع، يتكلّم مع زميله في الورشة الفنية: " أنا أعتبرك، والله، في منزلة الأخ الأصغر. فأتمنى منك أن تكلّم امرأتكَ لكي تبقى إلى جانب زوجتي غداً، صباحاً "، قالها بنبرَة مُستعطفة ثم استطردَ " إنها، كما تعرف، في شهرها التاسع. وليس لنا أقارب هناك، في بسنادا ". في صبيحة اليوم التالي، وَصَلت زوجة " عوض " إلى المنزل المَطلوب، وكانت قد زارته من قبل أكثر من مرة بمعيّة رجلها. فما أن قرعت على باب المنزل، الخشبيّ، حتى فتح بسرعة. فما هيَ إلا دقيقة، حتى كانت المرأة، الضيفة ( الذائعة الصيت في المُعسكر لجمالها الأخاذ )، قد شلّتْ مقاومتها بفضل حبلٍ شدَّ بإحكام يدَيْها ورجليْها، فيما فمُها سدّ بوساطة قماش مناسبٍ. *** سريّة المَقر، لا بل جميع سرايا وكتائب اللواء، سوف تتناقل بضجة كبيرة حادثة الاغتصاب، المشينة، التي كانت زوجة " اللبناني " ضحيتها. غيرَ أن اجراءً ما، لم يتخذ بحق ذلك الغاصب. وها هوَ، إثباتاً لبراءته، يَخطرُ طولاً وعرضاً في مسالك المعسكر وأروقة مكاتبه. هذا الحظ، لم يكُ من نصيب الرقيب المجند، " ع.. "، وهوَ من حي النصارى بدمشق وشقيقُ صحفيّ، مَعروف. هذا الشاب، الوَسيم، كان يُشبه إحدى التماثيل الآبدة لأسلافه، البيزنطيين. لقد سبق لي والتقيته، لمرة واحدة، خلال شهر الامتحانات في العام المُنصرم. آنذاك، كنتُ في زيارة لرقيب مجند من مواطني حارَتنا، كان يستأجر في حيّ " المشروع " مع آخرين من سريّة المدفعية، التي يخدمون فيها. في المرة الثانية، وكان لقاؤنا على الكورنيش، مصادفة ً، كدّتُ أن أنكرَ شخصَ ذلك الشاب؛ بعدما أمّحت علامات وسامته وحلّ بمحلّها ملامحُ قاسيَة، جهمَة: " ضابط الأمن، لا وفقه الله، عرّضني لتعذيبٍ لا يوصف، لكي يُجبرني على الاعتراف بأعمال مُعينة؛ أعمال خسيسة، لم أتوقع قبلاً، قط، مجرّد وجودها في هذا العالم "، قالها ثمّ امتلأت عيناه بعبرات المعاناة والإهانة.. والظلم. المفردة الأخيرة، جاز لي التشديد عليها، بالإحالة لحادثة مُشابهة. عاملُ الندوة، وهوَ مجندٌ من حيّ " الميدان "، كان شخصاً أشبه بالمسخ؛ بقامته الضئيلة ووَجهه المُحتقن، المُتخم بالبثور. وبما أن معلمَهُ، مديرَ الندوة، كان ابن دورتي ومن أقرب أصدقائي، فلا غرو أن يتملقني هذا المسخ، وفي آن واحد، أن يتحفظ بمَسلكه في وجودي. غير أنني لمحته، ذات مرة، لما راحَ يمدّ يده القزمة إلى أسفل بطن أحد المجندين، بحرَكة سَمِجَة تدّعي المزاح. كذلك فصديقي الآخر، " زين "، سبقَ له وضرب تلك اليد، الوقحة، مُنتهراً صاحبها بقسوة لما حاول إتيان الحركة نفسها معه. وفي الآونة تلك، كان سائقُ معلمنا النقيب، يُنكر قرابته لعامل الندوة ويبدي ازدراءً لمجرّد ذكر اسمه أمامه. وإذن، ما ان انقضى حوالي الشهر على نفي عامل الندوة إلى إحدى كتائب الصواريخ، حتى انتشرَ خبرُ توقيفه في قبو مقر العمليات؛ الذي يُشرف عليه ضابط الأمن. وكما الجاني، في جرائم القتل المتسلسلة، راحت اعترافات المجند تتوالى، مسمية العديد من الأفراد ومن عدّة مواقع. أحدُهُم، ويُعرف بكنيته " حمضمض "، كان من بين الذين سبق وتمّ ابعادهم إلى إحدى سرايا المدفعية، بسبب سهرات السكر والعربدة في مسكن الإيجار بالمدينة. قبل تلك الواقعة، كنتُ شاهداً على خلق هذا المُجند؛ الحمويّ الأصل. العادة أن يتوجه العسكريّ بنفسه، قبيل بدءِ ساعتيْ الحراسة بخمس دقائق على الأقل، لكي يُسجل حضورَهُ لدى الرقيب المُناوب. وبما أنني كنتُ المُناوب، فإنّ " حمضمض " هذا لم يُشرف حتى بعدما انقضتْ فترة حراسة زميله. على الأثر، تمّ ابلاغ النقيب بالأمر. إنه معلّمي نفسه ( رئيس وجبة المناوبة )، من أخذ على عاتقِهِ تأديب ذاك المُجند، المُستهتر. فما أن وقف هذا الأخير في حضرَة النقيب، حتى راحَ يرفع صوته ويتحجّج بكيت وكيت. عندئذٍ، ما كان من المعلّم، المعروف بالصلف والغرور، إلا أن انهال على الاخر بالصفع والشتائم المقذعة. كان الوقتُ منتصفَ ليلةٍ شتوية، حيث بدا المجند عن بُعد مثل شبح الموت؛ بكوفيته الملثم فيها رأسه وجانب كبير من وجهه. وبسبب شاغل ما، رأيتني أطرق ثانية ً بابَ حجرة النقيب أكثر من مرة؛ ولكن عَبثاً. حينما سمع صوتي، أخيراً، فإنه بادرَ لفتح الباب من الداخل: " عليك بانتزاع الطلقات من روسيّة ذاك المُجند، الأرْعَن.. "، خاطبني المعلمُ بصوت أشبه بالهمس ثم أضافَ " حاول أن تفعلَ هذا الأمرَ بهدوء، ودونما أن تذكُر بأنني أنا من أمرتكَ بذلك ". وبما أنني سبق والتقيتُ ثمة، في الندوة، مع الرقيب المتطوع، " أحمد "؛ فقد فكّرتُ بأنه لا بأس من الاستعانة به. هذا الرقيب، لم يكُ قد نام بعدُ لحُسن الحظ. عند ذلك، وضعته بكل صراحة في جليّة الصورة: " آآآه.. الجبان، الرعديد.. "، فاه الرّجلُ المُنتمي لمنطقة " جبل الزاوية "، ثمّ تابع يقول " في حرب تشرين، كان هوَ ملازمٌ بعدُ. وبالرغم من انتشارنا في بلدة " قطنا "، البعيدة عن الجبهة، فإنّ هذا البطل ـ الذي سيحملُ لاحقاً وسام الحرب التحريرية ـ كان في كل مرّةٍ يَسمعُ فيها هديرَ طائرةٍ يقفز إلى الخندق، ثم يَعمدُ إلى دفن نفسه تحت الأكياس الرّملية ". وعلى كل حال، تمكن الرقيبُ من تهدئة المُجند ذاك، المُهتاج، والذي بالمُقابل كان يُردّد بنبرَة مَسمومة: " والله سأصفي حسابي مع هذا الحيوان، حتى لو بقيَ في عمري يومٌ واحدٌ "، كررَ ذلك بهدوء وتصميم، وكأنه يَسُرُّ ما بداخله لأصدقاء له، مَوثوقين. [email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ذكريات اللاذقية 9: المَسْغبة
-
ذكريات اللاذقية 8: الجَماعة
-
ذكريات اللاذقية 7: المُسخَرون
-
ذكريات اللاذقية 6: بهاليل وأبالسة
-
ذكريات اللاذقية 5: مَراتب وحجّاب
-
ذكريات اللاذقية 4: الطريقُ الخَطِر
-
ذكريات اللاذقية 3: مدير الندوة
-
أوديب على أبواب دمشق
-
حكاية كتاب 3: التجربة
-
حكاية كتاب 2: الرّحلة
-
حكاية كتاب: الاكتشاف
-
طيورُ الظلام: اسلامٌ مُسيّس وفساد سلطويّ
-
فيلمُ الغموض والغرابة
-
أسمَهان 2012؛ لحنٌ لم يَتمّ
-
الفعلُ الشعبيّ في فيلم رَيا وسُكينة
-
المطبخ التركي
-
مُريدو المَسجد
-
ذكريات اللاذقية 2: جبل الأكراد
-
أدونيس؛ مفرد بصيغة الطائفة
-
أنا القائد الكاريزمي
المزيد.....
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|