احببت فيك

مصطفى يوسف عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3750 - 2012 / 6 / 6 - 20:03
المحور: الادب والفن
    

أحببت فيك
سواد العيون
الإبتسامة رغم الشجون
الجد في وقت المجون
أحببت كل ما فيك في جنون

أحببت فيك
الظرف والادب
اللطف والغضب
ثغر من دم ولهب
أحببت كل ما فيك في عجب

احببت فيك
الحسن والدلال
الأمل الذي لا يعرف محال
الصبر على الأهوال
احببت كل ما فيك
في الحلال

احببت فيك
حرير يكسو الرأس
شدة البأس
الصمت ومجرد الهمس
احببت كل ما فيك
ولم اعرف ف حبك اليأس

احببت فيك
انك النعيم والشقاء
انك الداء والدواء
انك الأمل والرجاء
احببت كل ما فيك
دون استثناء

أحببت فيك
ملمس كالحرير
حسن التدبير
حبك للتغير
احببت كل ما فيك
دون تفكير

احببت فيك
بكاء هو تغريد
براءة الطفل الوليد
نظرات الرضا والوعيد
احببت فيك
حتى الآهات والتنهيد

#مصطفى_يوسف_عبد_العزيز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات