غيم الرؤى

سيف بن هنية

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 23:04
المحور: الادب والفن
    

لا يهم من أكون
فقد أكون صوت كادح أحرقته وعود الطغاة
و قد أكون دمعة يتيم جفت مع بداية الصباح
و قد أكون نخوة أم تركت في الوجود شهيد
و قد أكون صرخة ثاءر ينادي للكفاح
و قد أكون فوضى عبثية لم يهذبها نسق الحياة
و قد أكون الوتر الأخير في كمان نبذ لحن الأموات
و قد أكون نشوة الموت في حلق الجناة
و قد أكون أثر روح مرت على أركان النهايات
و قد أكون كل شيء و قد لا أكون شيء
فلا يهم من أكون...
و لا تبحثوا عني أين أكون...
ايها البحر لا تنتظر راكب الأمواج فقد سئم الانتظار ...
ايها الأمل المار على قبوي ...ارحل...
فلا مكان لك بين احتملات الغد...
فالساحر قال تعويذته الأخيرة و طار...
خمسة حروف مشفرة موصدة المعاني
لي فيها كل الحروف إلا ... الحرف الأخير
هنا ينتهي هوس تعقب الأجوبة الصعبة
هنا لا تنفع الطلاسم المضادة لجشع الأمس
لا أستطيع الكف عن النبش في مقابر الذكريات
كلها تبدو الان متشابهة... هل هي كلها لي؟
لعل البعث أخطأ و لم يكترث للكلمات الطفيلية
ايتها الاحتملات المهاجرة لا وطن لك هنا

#سيف_بن_هنية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات