خربشات

عطر الرازقي

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 16:47
المحور: الادب والفن
    

تحاول امل ومند سنين ان تلملم درات كرامتها بمكنسة اصرارها على المحافظة على بيت ظاهره سعيد ,فمازال زوجها شريف يصر على اهدار ماتبقى من كرامتها تحت كعوب احدية عشيقاته ,فتارة تغضب وتستمر بالصراخ حد الاعياء وفي الاخرى تجرب ان تكون زينب * كي تثبت لنفسها على الاقل انها مازالت مرغوبة فتعطي مبادئها حبة منوم وعند اول مشهد خيانة تحاول تمثيله انتصارا لتلك الكرامة المهدورة يضع ضميرها اصبعه في فم الخطيئة ليتقيئها وهي ملوثة بقدارة من يحاول استدراجها كي تكون زينب اخرى !

* احدى عشيقات شريف



@*@*@


هل جربت النوم كل يوم في سرير بارد ؟!
تبحث عن الدفء والحب والحنان فلا تجد غير شراشف ووسادة تنظر اليك بحزن واحيانا بشماتة وانت تستعطفها ان لاتفشي سرك وانت تمارس عادتك السرية لتعود بعدها لتلك الشراشف وهي تستقبل دموعك الغاضبة منك ولك !

#عطر_الرازقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات