أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!














المزيد.....

تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 13:48
المحور: كتابات ساخرة
    


هذه الفكرة الجهنمية تتدحرج في كرة راسي بعد كل انتخابات عامة ليتخرج من صناديق التوابيت موتى جدد بلا ضمائر رائحتهم العطنة تعبق كالأثير في سماء العراق لأربع سنوات وحتى تنتهي يستعد الشعب لتدشين موتى ضمائر جدد يخرجون من بطانته كونه شعب لاينتج سوى الخيانات والعملاء والجلادين والمرضى بعقدة المنصب والكراسي !
نعود لفكرة سحب الثقة من الشعب وأطلقها احتجاجا على الخلف لسلف خالد لاتجمعه أي صفة به كون السومري والبابلي والأشوري صفاته ودلالاته واضحة لايتيه السائح بمعرفته ولذلك استحق الخلود على مستوى الحضارة الإنسانية . لكن الخلف لاتستطيع أن تجمع صفة واحدة وراثية وبكل وسائل الكشف DNA أن تحدد صلة هذا الخلف بذاك السلف .
وطبعا هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة من الباحثين في تطور الأنواع لاكتشاف بقية جنس الخالدين من أبناء الرافدين وإلا المشكلة تبقى تاكل الحرث والنسل لانعدام الصلة التي يترتب عليها الغيرة والضمير والوطنية وبقية ماتعلمنا من مصطلحات اعلامية .
وجاءت تلك الشكوك إلي كون الخطأ يتكرر ويتبرر كل انتخابات ويدفع ثمنه العراق بصيته وسمعته التي أورثها لكل من عاش ومات على ارضه سعيدا وكريما .
حيث يرتقي القرار نفر تلوث بثقافات المحتل وعولمته وبات لايفرق بين وطنيته وعالميته بالرغم من حاجتنا لوطنيتنا وقوميتنا في هذا الزمن العاهر الذي يجعل أهل البلاد الاصليين اذلة والمارقين اسيادا .
وبعد هذا وذاك الكلام بقية أن نبحث في خبايا بلادنا عن الاصطلاء من أبناء العراق لكي نمنحهم الثقة ونسلمهم بلدهم ونعيش أعزة في كنفهم .
وأما أن يبقى العراق مطية يركبها من هب ودب من طلاب المناصب والكراسي والفاسدين فاقرأ على العراق أرضا وسماءا وشرفا السلام ،
ولن يتحقق لنا مانريد ونطلب الا بصحوة وتفكر بما جرى ويجري لكي نقف على العلة او العقدة لنحلها ولا اعتقد أن هناك حلا بدون أهل البلاد الأصليين من العراقيين . وترك الأمور بيد شعب اثبت مع الوقت أنه ليس صاحب القرار في شؤون البلاد وفي كل مرة ياتي بنفر على خلفية عشائرية ومحسوبية وطائفية او تعصب قومي او حزبي او عميلا اجنبيا . وهذا السفر لاينتهي ويجر البلاد الى اودية ومغارات مظلمة لايرى من خلالها اي شمس بالافق ويبقى ابد الدهر بين الحفر يعيش التخلف والظلالة في حين العالم يسير بخطوات ثابتة نحو افاق جديدة للحياة .
ويأتي عدم حرص هذا الشعب على منح الثقة لمن يستحق نفسه لايستحق الثقة وأثبتت الأحداث عدم ثقة العالم به كونه مصدر خطر وارهاب للمنطقة والعالم وخير دليل الدكتاتورية المقية التي انتجها بشخص صدام الذي شكل تهديدا عالميا . وهو اليوم يعود لآليته لإنتاج دكتاتوريات يافعة تحاول أن تعيد العراق إلى المربع الأول ليشكل تهديدا للعالم .
إذن هذا ليس الشعب العراقي ذي التاريخ والحضارة وصاحب الألقاب والصفات الخالدة ويجب سحب الثقة منه لكي لايكرر المأساة على العالم بإنتاجه لنفر معقدين وفاسدين والبحث عن أبناء الوطن الأصليين لكي يستردوا ارثهم ومنحهم الثقة ليعود العراق العظيم حاضرة العالم بجدارة وفخار .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وراء كل مصيبة حزب عراقي!!!
- الاقليمية طريقة لذبح العراق على الطريقة الامريكية
- قربان للوطن ام للشعب ؟!
- افعى سيد دخيل تتحدى الحكومة اعلاميا
- خريفنا ماكان ربيعا ولكن ممكن ...
- من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!
- ,وراء الاخبار -من يكفل الحريات والحقوق الدستور ام المسؤول ؟! ...
- وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!
- عشية قرار العفو عن الارهاب ؟!
- تشاؤمية المثقف العراقي من تردي المجتمع واستلابه سياسيا
- مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية
- عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...
- ماذا بعد الخوف والشعور بالخطر ؟!
- التقسيم و القواسم المشتركة بين الفرقاء العراقيين
- شهادة قصصية جولة في عالم إبراهيم سبتي القصصي انطلاقا من أخر ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هيثم محسن الجاسم - تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!