أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن - أقدام عاريه فوق الرمل














المزيد.....

أقدام عاريه فوق الرمل


محمد عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


" أقصيده الى سوريا
-1-
بطيئا يجيء البحر
يلوح في المدى
فيروزا ..
وجدائل سمر
أترك الأرض لفتنتها
لتشرب في المساء الدافىء
.....خمر.
-2-
ملّاح يفض اليمّ
يكسر صفحة الغسق الممتد
يخمش بطن البحر
يسأل:
من تاه ,
تناسل في الظلام.
ومن ضمّ..
صدر البحار لصدره
وطارد الشمس الى سريرها
واختصر الكلام.
-3-
في القلب بحر
وفي العينين ماء.
سفن وأشرعة ..صور قديمة
تدوّم في الدماء.
أرى مالا يرى
اوقظ الريح من غفوتها
أقودها نحو مفارق الوديان
أهمس للصخور
أحدثها عن الشقوق
هيّء بذارك يا عشب
وتكاثفي ياغيوم.
-4-
يا مروج
في اتساعك يكبر القلب الصغير
وتنهدم البروج
نفتح صدرنا للريح ...للمطر
نظل -نحن والخيل- نجمح
حتى يماط اللثام
وتنتزع السروج.
-5-
قبس من ضيائك
قلت:
ينطفي الأفول.
نقطة من مطرك
قلت:
تمرج السهول.
حبة من ترابك
قلت:
قبلة الوصول.
-6-
.........
تومض البروق
تستل من قفص الجسد
رعشة الشروق.
تتفتح زهرة الروح...
تنتفض العروق.
من أول البرق
..الى آخر المطر
تعجنيني ..
تحرقيني..
تبعثين وجهي من الرماد
تعيدين تشكيل روحي
يا دهشتي الأولى
وبردي الأولّي
هذي بلادي
اصعدوا اليها
هي الزمان-يختصر البرق
هي المكان-المسافة بين نهدين
وهي الدوري-نقّر حنطتها
ولم يغادر.
والسنديانة-أشعلوا كل الحرائق حولها
فتطهرت.
.........
هائل هذا المساء
كيف مرّ البحر في جسدي
وانكمش الهواء
مرّت طفلة
رافقتها حتى انتهاء الرمل
وكان القلب
يحاول لمّ آثار اقدامها الصغيره
وينحني عليها
خوفا من الموج.



#محمد_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقت لأوتار الجنون


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن - أقدام عاريه فوق الرمل