أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - زهرة الأقحوان في يوم الجميلة














المزيد.....

زهرة الأقحوان في يوم الجميلة


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


الاثنين 4 حزيران : .................. يومية : إبراهيم جوهر - القدس





زهرة الأقحوان في يوم الجميلة




هذا هو اليوم الأكثر شهرة بين الأيام في دنيا السياسة المحلية ؛ إنه اليوم ( المدلل ) الذي يذكر في السياسة والإعلام . في الذكريات والأمسيات . في الحكايات والقصص . في الصحو والمنام . في التعقل والجنون . في الاستشهاد بالأيام التي انقلبت فيها الحياة ، وافترس الوحش الجميلة . في التسلق على النوافذ ، وفي القفز عن الحواجز ...

الرابع من حزيران !! من لا يعرفه ؟ من لم يسمع به ، وعنه ؟ من لم يقف عنده ؟!!



صباح يوم شهير بل الأكثر شهرة كان صباحي . صباح الحيرة التي أسلمتني لزهرة الاقحوان ...

( كنا نلعب في طفولتنا البريئة بأوراق زهرة الاقحوان البرية ؛ أنجح / لا أنجح ...أو : أمك أبوك ...)

هل أذهب ؟ أم لا أذهب إلى رام الله لتلبية دعوة وزارة الثقافة لتكريم الشاعر ( أحمد دحبور ) ؛ سأذهب / لن أذهب . سأذهب / لن اذهب ....وقرّ القرار على الذهاب ، والحضور والاحتفاء بالشاعر المبدع صاحب ( طائر الوحدات ) و ( حكاية الولد الفلسطيني ) ابن حيفا .

الشاعر المريض وهو يتشافى يستحق التكريم بتنظيم أفضل ، وأشمل .

التكريم في مؤسستنا الثقافية ( رفع عتب ) ! واستباق لحياة تجري إلى مستقر لها ...

كنت آمل أن يكون الاحتفال ثقافيا بمناسبة تستحق التوقف ؛

الرجل نفسه بعطائه وتجربته ،

والرابع من حزيران بحضوره وهمومه ،

والقدس التي كنت آمل وأتوقع أن تحضر ....خاب ظني . عدت مستاء ، نادما على المسافة ، والوقت ، والجهد . معبّأ بالحزن ، والحسرة والألم .

انخفض سقفي ، انخفض كثيرا سقف يومي تعزّيت بحضور الشاعر وعدد من الأصدقاء والمعارف . التقيت عددا ممن لم التق بهم منذ زمن ؛ حسن عبدالله ، حسين الشيوخي ، فيصل قرقطي ، مراد السوداني ، يوسف المحمود ، عبد الكريم خشان ، محمود العطشان ...وانسحبت غاضبا لأنني أريد النشيد مكتملا ، والصورة مؤطرة بما تستحق .

ليتني لم اذهب . ليتني ذهبت لحضور مهرجان ( حركة وطن الطلابية ) في ساحة ( مدرسة دار الطفل العربي ) في الشيخ جراح . المهرجان الطلابي الذي منعتهم إدارة الجامعة العبرية من إقامته كان بعنوان ( وتبقين يا قدس ) .

وتبقين .... ستبقين .



اليوم الأكثر شهرة ( حدود الرابع من حزيران ) . اليوم الرابع من حزيران . اليوم تم ( تكريم ) بمستوى لا يليق بوزارة ثقافة لشاعر قدّم للمشروع الثقافي . اليوم عشيّة الذكرى الخامسة والأربعين لافتراس الجميلة ...



أشعر بغضب ، وحزن وحيرة . أشعر بندم وأتوق لفرصة للمراجعة .

ثقافة ، وثقافة ، وثقافة ....؛ تصلني أغنيات من آلات التسجيل مكبّرة الصوت لأفراح أعراس ومناسبات . أتابع الأغاني التي أتوقف عند معاني كلماتها ، وألحانها ، ومعنى الإعجاب بها والتمسك بمرافقتها لأفراحنا .

( فاكهاني وبحب الفاكهة ) !! وأخواتها .... ثقافة !

أمس قالت لي صديقتي المتغيّبة عن المشهد ( كاميليا ) : أتابع النظر إلى أحذية السيدات ذات الكعوب العالية ! الحذاء لغة . الحذاء يدل على ثقافة منتعله !

ثقافة ... تصلني من بعد قريب أصوات طلقات رصاص . أقول في سرّي : ليتها تكون تعبيرا عن فرح ولا تكون ( هوشة ) جديدة ...ثقافة .

ثقافة عن ثقافة تفرق .



اليوم أدرك أن ثقافة ( الأقحوان البلدي ) أبقى ، وأجمل ، وأكثر أصالة ، وصدقا .

لماذا ؟ أسأل نفسي ، أ لأنها مرتبطة بالأرض التي لا تعرف المجاملة ؟!!!!!



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هذه الأرض أمل
- لائحة اتهام بحقي
- من يحمل أحزان حزيران؟
- نصيب القدس من المآسي
- نار عن نار تفرق
- لا تصدّقوا صبر أمّ كلثوم
- ماذا تقول الريح؟
- تجري الأوجاع
- دروز بلغراد في ندوة اليوم السابع
- هل باتت الدنيا مجنونة حقا ؟
- كرة القدس من قداسة وذهب ودموع
- القدس بين أرض وسماء
- هموم الغربان وفهم المقروء
- في انتظار لغة جديدة
- نكبة عن نكبة تفرق
- حب ، وشيشة ، ومنصّات وهم ، وأقراص مخدّرة ، وتخمة ، وخطابات ب ...
- اقتراح ذكي
- للنكبة الوان وأجنحة !!
- عن النكبة والألوان
- بداية الأسبوع


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - زهرة الأقحوان في يوم الجميلة