أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - كيفما اتفق














المزيد.....

كيفما اتفق


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1098 - 2005 / 2 / 3 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


- اشرب ياصاحبي نخب الوطن !!
دعنا نمزمز أحلام عودة ، ورؤى مواطن ، دون أحكام عرفية أو
قوانين طوارئ ..
• اشرب ياصاحبي .. توكل على الله ، وقل لي بماذا ستكتب عنه ؟
- بأي لون بأي لون أكتب ..
أي نوع من الأقلام .. كلها بألوانها وأشكالها ،
بأسعارها ، وبأسماء الشركات المعلنة ..
ستكتب فقط للوطن ..
هذا الرمز العظيم .. الرمز الذي يتخلى عنه أبناؤه
ربما ..
لكنه وعلى الدوام يحتضن كل من ولد عليه حتى يوم الحساب ..
- اشرب .. غنّي لي شيئا يعيد للي انسانيتي ..
• وطني ياذا الجمال .. ياذا الجلال ..
- قل برحمة المروءة المتوقفة عن الجريان في كافة عروق
دمك ، ماذا أبقيت من صلة الرحم ؟
بأي وجه ستقابله بعد أن قطعت به الصلة وتوجهت
عنه لمن عادوك ، واستعبدوك ، واستعلوا عليك ؟

- والله ياصاحبي ماكنت عاقا ً لا لله ، ولا لوالديّ ، ولا للوطن ..
لكن الأخير حمله ثقيل .. والثمن غال .
* إذن بصحتك ياصاحبي ..!!
- وهل للجمال من مجال ؟؟
* لاتذكرّني ياصاحببي بتلك الديار ..
اتركني أتناسى الجمال ..
- والطيبة .. ؟؟
* لا تزال في أناي الأعلى " المنطقة المظلمة من الذاكرة " تحيا ..
تظهر بين الحين والآخر ..
- هاتها من هناك .. من على الرف
صبّ لي .. فرّغ الإناء
- اشرب ياصاحبي .. إنسى كل مايقال ..



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامن - تحية إلى المناضل .. الشاعر مروان عثمان
- محارات
- الوصول إلى تفاهم كردي – عربي عبر الحوار والمساجلة
- هل هناك شعب كردي رد على الأستاذ محمد سيد رصاص
- شعب منسي ودسـتور غائب -قراءة في المسألة الكردية في سورية-
- انطباعات عن الرئيس الراحل أبو عمّار


المزيد.....




- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - كيفما اتفق