|
الرئيس القادم وقضايا المرأة المصرية!!
مركز موارد التنمية
الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 17:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لقد لعبت المرأة العربية دوراً مهماً في صناعة هذه اللحظات التاريخية في الوطن العربي، فشاركت في الترويج لفكرة الثورة، من تونس مروراً بالقاهرة وطرابلس وصنعاء ثم دمشق وما زالت تناضل في البحرين والسعودية، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها لحشد أكبر عدد من الثائرات والثائرين الذين يحلمون بغد أفضل لبلادهم.
لقد شاركت النساء في هذه التظاهرات التي عمت المدن الكبرى والصغرى في تلك البلدان وسط ترحيب شديد من شركاءها في الموطنة "الذكور" ، دون أن ينتبه هؤلاء للاعتبارات المجتمعية التي حبست المرأة في منزلها لإعداد الطعام وتربية الأطفال، بل على العكس تماماً، كنا ونحن نشاهد المتظاهرين نراهم عائلات كاملة "أم وأب وأطفال" يحملون علم بلادهم وينامون في العراء الا من أرض تحتضنهم وسماء تغطيهم، كلهم مؤمنون بأن طريق الديمقراطية والحرية تبدأ من هنا فالحقوق لا تستجدى وإنما تؤخذ بالقوة.
لقد تناسى المجتمع الذكوري في تلك اللحظة، لحظة الإلتحام بالحلم في الميادين، بعض المحظورات التي كان قد ألقى بها في طريق المرأة التي نسي طويلاً بأنها "شريكة" في صنع المستقبل، وآثر ان يمارس عليها كل أدوات القمع والقهر الذي مورس عليه من السلطة السياسية التي كانت تحكم البلاد بقبضة من حديد.
وكان حلالاً على المرأة العربية ان تحلم مثلها مثل النصف الآخر "الرجل" بالحرية والديمقراطية والمساواة والعدل في مجتمع لطالما جعل منها مواطناً من الدرجة الثانية وأكثر فقراً وجهلاً واميةً، فخرجت تهتف لأجل الوطن ولأجل قضيتها معاً، الإثنان في آن ولا أحد يسبق الآخر، لأن هذه اللحظات فاصلة في التاريخ، ولأن المرأة تدرك أنها لو صمتت الآن فعليها ان ترضى بالصمت بديلاً عن الحق لعقود أخرى.
وسقطت أنظمة دكتاتورية عربية بأكف النساء والرجال وجاءت ساعة النصر والاحتفال، فرح الجميع واستبشروا خيراً بالمستقبل، الا ان المجتمع الذكوري عاد ليمارس عاداته القديمة تجاه النساء بأن طلب منهن العودة الى منازلهن حتى يتسنى للرجال تدبر أمر البلاد والعباد بعد رحيل الطغاة، فهم وحدهم القادرون على ادارة المرحلة، وشكلت مجالس ولجان كثيرة استثنيت المرأة "الشريكة" منها، لا لشيء الا لأن المجتمع الذكوري يرى في العملية الديمقراطية والسياسية حكراً على عالم الرجال، فما أدرى المرأة التي لا تعرف غير الطبخ والتربية بشؤون كبيرة كشأن الديمقراطية والحكم؟
المرأة وواقع الانتخابات في مصر: سقط نظام مبارك بأياد مصرية، وجاءت الانتخابات وفيها تجرأت امرأة واحدة فقط ان تحاول ان تترشح لمنصب رئيس الجمهورية، لكنها فشلت في حشد تأييد شعبي او برلماني أو حتى الفوز بترشيح حزب ممثل في البرلمان ولتنتهي قائمة مرشحي الرئاسة بـ13 رجلاً ودون امرأة واحدة، لماذا؟ لأن كرة السياسة والرئاسة واتخاذ القرار يجب ان تظل في ملعب الرجال!
ولم ينظر أحد سواء من الشعب او البرلمانيين الى انجازات المرأة التي ارادت ان تصبح رئيساً للجمهورية ولكنهم نظروا الى جنسها ولهذا حرموها من امكانية الوصول لمكان هو في الأساس معقل الرجال، وعلى الرغم من ان الاحصاءات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تشير الى ان هناك23 مليون امرأة مقيدة في جداول الانتخابات مقابل 26 مليون رجل، اننا نتحدث عن النصف اذن، لكن هذا النصف لم يؤمن لمثيلتهم "المرأة" 30 الف توكيل تستطيع من خلالها خوض هذا التجربة لمجرد خوضها فمن المستحيل ان تختار دولة مجتمعها أبوي امرأة لتقودها وتصبح فيها الآمر الناهي.
اما عن البرلمان المصري الذي تسيطر عليه الغالبية الإسلامية، فان نسبة تمثيل المرأة فيه ضعيف جداً 2% بعد ان أصدر المجلس العسكري قانوناً يوقف العمل بنظام الكوتا الذي كان يمنح المرأة 12 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب.
وتجدر الاشارة الى أن النساء اللواتي حصلن على مقاعد في المجلس ويمثلن المرأة لا يعرفن شيئاً عن قضاياها الراهنة وليس لهن أي غايات لمساعدة مجتمع النساء اللواتي يمثلنه فهن موجودات بسبب وجود الحزب الذي ارتأى أن يضعهن على قوائمه وعليهن أن يعملن على تحقيق رؤيته للأمور وسياساته تجاه كل القضايا التي تندرج قضية المرأة تحتها، فنرى انهن يدعمن مثلا التوجه في البرلمان نحو الغاء قانون الخلع وحق الام المصرية في منح جنسيتها لابناءها بدعوى عدم مطابقتها للشريعة الإسلامية، علماً بأن أول حالة خلع في الإسلام حصلت بين يدي سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) في العصور الاولى للاسلام، هذا غير تغيير سن الزواج.
هذا وكانت قضايا المرأة والقوانين التي تم سنها في السنوات الماضية، إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك، قد تعرضت للكثير من الهجوم بعد الثورة من قبل الإسلاميين المتشددين وبعض فئات الشعب التي ترى في هذا القوانين إنجازاً أو تدخلاً إن جاز التعبير، من الغرب على يد سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق، وأراد البعض أن ينسف كل القوانين الخاصة بالمرأة والاسرة التي تم وضعها أيام مبارك مدعين بأنها تستهدف الاسرة وهي الخلية الأهم في المجتمع المصري المحافظ، واللافت هنا ان التيارات الاسلامية التي صعدت للحكم بعد ثورة 25 يناير صعدت بأياد نسائية، فقد اعطت غالبية النساء المصريات صوتها للاخوان المسلمين والسلفيين نتيجة تأثرها بماضيهم الذي كان صعباً وقاسياً، فمن وجهة نظر بعض النساء فهؤلاء هم القادرون على ان يفهموا رغبات الشعب وتطلعاته وحبه للحرية لأنهم بأنفسهم اختبروا الظلم قبلاً، وفي هذا الاطار تصرح "ام محمد" وهي امرأة من الطبقة الكادحة "الغلبانة" في المجتمع المصري "الاخوان دول قضوا سنين في السجن، تعذبوا وتبهدلوا، وعارفين يعني ايه الظلم، داقوا كتير على أيام أمن الدولة، على شان كدا انا صوتلهم وهصوتلهم تاني حاسة انهم هيعدلو البلد شوية".
أما على الناحية الاخرى حيث تقف الناشطات النسويات ويترقبن كل جديد في عالم السياسة وتأثير التطورات على حقوق المرأة، فقد عقد المجلس القومي للمرأة برئاسة مرفت التلاوي، والذي تاسس عام 2000، وكان يتبع لرئيس الجمهورية مباشرة ويضم في عضويته 30 شخصية عامة من ذوات الخبرة بشؤون المرأة، مؤتمراً بعنوان "هي والرئيس" شددت فيه التلاوي على أهمية الحفاظ على مكتسبات المرأة التي ناضلت من اجلها سنوات، وقالت بان المجلس لن يسمح للتيارات الاسلامية بالعدول عن هذه الحقوق لانه ردة للمجتمع والدولة وليس المرأة فقط المتضررة من هذه الخطوة.
المرأة في أجندات مرشحي الرئاسة: في هذه الورقة عن "المرأة والرئيس" قمت بقراءة سريعة لأبرز مرشحي الرئاسة المصرية وهم حمدين صباحي وعمرو موسى واحمد شفيق وعبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي وخالد علي لأبحث عن وضع المرأة في البرامج الإنتخابية الرئاسية فكانت ملاحظاتي كالآتي:
من الملاحظ غياب المرأة تماماً في البرنامج الانتخابي للمرشح حمدين صباحي، في حين تحدث عن المشاكل التي تعاني منها مصر بشكل واسع وفضفاض دون الإنتباه الى طرح الحلول للاشكاليات التي تواجه البلاد حالياً وستواجهها في المستقبل.
أما بالنسبة لعمرو موسى فقد جاءت المرأة في المرتبة 8 من بين13 بنداً من بنود ملامح برنامجه الإنتخابي، ثم يفرد بعدها صفحة كاملة للتعريف بالمرأة ورؤيته لدورها الحالي والمستقبلي، ويعترف بدورها في صناعة هذا الفجر الديمقراطي، ويطرح فكرة تمكينها في المجال الإقتصادي والسياسي دون ان ينسى ذكر الكيفية التي سيقوم من خلالها بتنفيذ وعوده، مما يبين درايته بمطالب النساء واحلامهن وايمانه بحقوقهن مما يشير الى وعيه الجندري.
في حين غابت المرأة تماماً عن برنامج المرشح خالد علي والذي أسهب في الحديث عن مشاكل الزراعة والفلاحين والبيئة ناسياً او متناسياً ان المرأة تشكل نصف الفلاحين أو اكثر من النصف بقليل، وانها تمارس العمل الزراعي في كنف الاسرة دون أجر من أجل توفير أجر العمالة في الارض الزراعية فترى المرأة الريفية تهتم ببيتها وتربية أطفالها لتنطلق بعد ذلك الى الحقل لتزرع وتجني المحصول مع باقي افراد عائلتها.
هذا وقد ذكر محمد مرسي مرشح الاخوان قضية المرأة ضمن الملفات الخاصة، وعداً إياها بالدعم والتمكين وافساح المجال لها في المشاركة المجتمعية والسياسية، مشيراً الى "تكامل" الجنسين دون الاشارة الى المساواة.
ولأجل تحقيق التمكين ذكر مرسي أربع نقاط تتمحور حول (وهنا نتحدث عن الكيفية وآليات التمكين الذي يراها هذا المرشح) ازالة المعيقات التي تقف في وجه مشاركة المرأة المثمرة في كل مناحي الحياة بما يعينها على تحقيق التوازن في العطاء لبيتها ومجتمعها وهنا يجمع المرشح بين أدوار المرأة الانتاجي والاجتماعي والانجابي دون ان يذكر أي وسيلة لتسهيل أداء هذه الادوار التي تتعب كاهل المرأة.
ثم يتحدث عن رغبته بحماية المرأة من التحرش وانهاء التمييز ضدها في العمل العام والخاص دون ان يتطرق الى الكيفية او الآلية التي سيستخدمها ويعد هذا ضعفاً في طرح الحل، فالحل دون آلية يبقى طرحاً على ورق.
ثم يليه بند يتطرق الى سعي المرشح لدعم مشاركة النساء في العمل الاقتصادي ويأخذ المشروعات الصغيرة كآلية ووسيلة لدعم المرأة اقتصادياً، ويصل الى حد تشجيع العمل الخاص الحر للنساء الرائدات، وهذا اقصى ما يقدمه المرشح من وعود اقتصادية للمرأة.
ولم يتجاهل مرسي الثقافة المصرية التي تنظر الى المرأة بنظرة دونية، وترفض مشاركتها السياسية ورأى ان تقديم وابراز نماذج مشرفة لمشاركتها ستؤدي في النهاية الى تغيير الصورة الذهنية النمطية السائدة عن المرأة في المجتمع المصري، لكنه نسي ان المرأة تعاني من ظلم اجتماعي عام نتيجة الصورة النمطية التي كرسها المجتمع الذكوري عن المرأة المصرية ودعمتها التفسيرات الخاطئة للدين.
أما بالنسبة للبرنامج الانتخابي لأحمد شفيق فهو مختصر جداً ويتجاهل بطبيعية الحال قضايا ومشكلات عدة تعاني منها مصر فكيف لا يتجاهل المرأة؟ وربما لان هذا المرشح اعتمد بشكل أساسي على عنصر الأمن وعودة الاستقرار كركيزة لبرنامجه الانتخابي متناسياً القضايا الاخرى.
أما عن المرأة في برنامج عبد المنعم ابو الفتوح فهي غائبة تماماً حيث ينصب اهتمام المرشح على ستة محاور تتركز على العمل السياسي والاصلاح المؤسسي، وحماية الحريات، والتنمية، والتعليم والصحة والضمان والبطالة والسياسة الخارجية والامن الانساني والقومي، دون أن يذكر المرأة في أي محور من هذه المحاور مما يشير الى نسيانه لنصف المجتمع.
وبعد استعرض رؤية المرشحين الابرز للمرأة وقضاياها في برامجهم الانتخابية وتبيان الفروق فيما بينهم سننتقل للحديث عن المرأة ورؤيتها للرئيس في محاولة لالقاء الضوء على رؤية المرأة للرئيس القادم وطموحاتها .
ماذا تريد المرأة من الرئيس؟ أحلام المرأة كبيرة في بلد كمصر حجماً ومكانةً، صاغها رسمياً المجلس القومي للمرأة في 13 مطلباً تتمحور حول تعديلات دستورية ونواحي اخرى اقتصادية واجتماعية تتعلق بالمرأة.
وطالب المجلس في مؤتمر "هي والرئيس" الرئيس القادم بإنشاء مرصد تشريعي لمراقبة التشريعات التى تقدم للبرلمان لتحديد موقفه منها والتأكد من احترامها لحقوق المرأة وذلك إعمالاً لنص القرار الجمهوري المنشيء للمجلس القومي للمرأة.
ودعا الى تبني مشروع قومي للجمعيات التعاونية تنظم الحركة التعاونية النسائية وتعمل على تعزيز المشروعات الجماعية المنظمة خاصة للمرأة الفقيرة والمهمشة وذلك لرفع مستوى المعيشة لهذه الشريحة والقضاء على الفقر والامية.
وطالب بضرورة العمل على إنشاء مؤسسة مالية لإقراض المشروعات الصغير المناسبة للمرأة الريفية والفقيرة دون تعقيدات إدارية او فوائد لتحقيق هدف تمكين المرأة. و أكد كذلك على أهمية عدالة تمثيل المرأة فى تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور باختيار النساء ذوات الكفاءة والخبرة بما يضمن تمثيلاً عادلاً للنساء بما لايقل عن الثلث في صياغة الدستور باعتباره وثيقة توافقية تضمن حقوق المصريين بغض النظر عن الاغلبية والاقلية البرلمانية.
هذه المطالب الرسمية تقدم بها وصاغها المجلس القومي للمرأة ولكن ماذا عن النساء المهمشات والفقيرات؟ ماذا يردن هن أيضاً من الرئيس القادم؟
"احنا عايزين الرئيس الجديد يركزلنا على حتة الأمن ويقضي على البلطجية، يأمنلنا لقمة العيش بدل ما احنا بنشقى ليل نهار ويادوب واكلين، عايزينو يراقب التجار اللي منهم لله بيستغلوا الناس وبيرفعوا الاسعار، وأنابيب البوتجاز دي عايزالها حل برضو، يعني معقول ندي اسرائيل غاز "ببلاش الا ربع" واحنا المصريين بنتبهدل علشان نحصل على الانبوبة، لا وكمان بسعر غالي قوي، طب دا يرضي ربنا، احنا أولى طبعاً بخير بلدنا، عايزة ولادي يحصلوا تعليم كويس، ولما يتخرجوا يلاقولهم شغل بدل ما بنشوف الناس كلها بتسافر تشتغل برة، ربنا يقدروا بقا ويعمل حاجات كويسة للبلد دي" تقول أم عبد الله وهي ام لاربعة أبناء.
إلا أن أحلام النساء لا تتوقف عند لقمة العيش والتعليم وأنبوبة البوتجاز فهناك من تحلم بأكثر من ذلك بكثير.
ليلى وهي طالبة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة والتي تفكر بالفروقات التي رسمها المجتمع بين الرجل والمرأة وفضل الاول على عالم النساء اللواتي يشكلن نصف المجتمع وينجبن النصف الاخر" يعني معقولة المرأة تفضل زي ما هي بالنسبة لنظرة المجتمع؟؟ إحنا يلزمنا تشريعات وقوانين تغير في الناس شوية او تجبرهم انهم يتعاملوا مع المرأة كإنسان مساوي للرجل، وفي نفس الوقت عايزين رجال الدين المتنورين والي بيخافوا ربنا يرجعوا يحاولوا يصححوا صورة المرأة في أذهان الناس العادية اللي بتسمعلهم متل ما عمل بعضهم وعدد كبير منهم على تشويه صورتها وركنوها في البيت زي أي حاجة في العفش، احنا عايزين رئيس يدعم المرأة في كل نواحي الحياة ان كانت اجتماعية والا سياسية والا اقتصادية، عايزين رئيس يستغل الطاقات الكامنة ورا عدد الستات الكبير في مصر".
اذن هي مطالب كثيرة تتمحور حول التمكين الكلي للمرأة المصرية التي تستحق الكثير من الاهتمام في مجتمع نصفه من النساء، ونصفه أو أكثر أيضا من الشباب، فما الذي سيحمله الرئيس القادم للمرأة المصرية وهل ستتحقق بعض أحلامهن البسيطة منها والكبيرة؟
#مركز_موارد_التنمية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
-
-مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
-
اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو
...
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|