أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا..وفلسفة الثوره ج 9














المزيد.....


طريقنا..وفلسفة الثوره ج 9


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 12:29
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


*تبدأ قضية نضالنا الاشتراكي بوعي الماديه التاريخيه التي هي اسقاط تطبيقي لمنهج الماديه الجدليه فيتبين لنا حينها ان البنى التحتيه للمجتمع (النشاطات الانتاجيه وما يتعلق بها مباشرة ) هي التي تنتج البنى الفوقيه (النظام الاجتماعي الذي تتجسد وفقه المؤوسسات العليا ) وهذا يعني ان وعينا المجرد هذا لا يتشكل الا عن طريق وعي ماهية النشاط الانتاجي والاقتصادي الذي لابد والحال هذه من يقوم على دراسة الاليه وتفاصيلها التي يتم فيها هذا النشاط ,وهنا يكون تتبع ( النقد ) يمثل جانب مهم من مكونات هذا النشاط
*نحن حينما نخوض في مجال الفلسفه الثوريه فاننا نفعل هذا لادراكنا بانها لاتمثل فقط مصدرا فكريا او اساسا لابد منه لتشكيل الفكر ,بل ولان هذا النشاط بحد ذاته يصبح مصدر لخلق سلوكيه ثوريه ذاتيه تبدأ بذواتنا وتتجه نحو الاخرين منا ,انها تعيد صياغة السلوكيه الفرديه وتجعل (اللادري) (أدري بيقين) واللادري لماذا ,ب(ادري كيف ولماذا ) ..انها تحقق التوازن الاكبر بين الباطن السلوكي لنا وبين ظاهره..وشيئا فشيء تتحول ممارستها العقليه المجرده الى منظومه من الاستجابات المشروطه بالوعي ..فنبدو حينها وكاننا انسان فوق الواقع مع ان هذه الفوقيه لاتفسر الا بكونها نابعه من اعادة تشكيله بتكرار لا ينقطع ولا يتغير اثناء ذلك التكرار ..ان ادراك سؤ حال وجودنا كافراد يبدأ بمعرفة علاقة ذلك بالواقع الطبقي التمايزي ,والاكتفاء بهذا المقدار المعرفي (لصياغات الفكر الاشتراكي) ينتج فقط اراده مناصره (بحد ما) و(بكم ما) والى حد معين لحركة اعادة تنظيم المجتمع (وهنا علينا ان نتذكر بان اساس وجود الفرد يقوم على الاستجابه لمفهوم امنه الطبيعي الذي لا يتأسس على تراكم الوعي بل على الانعكاسات الموضوعيه للواقع واستجاباتها المباشره المتكرره والثابته كجوهر مجرد ..والحال هذه ان حدود الاراده الفكريه تتوقف على كم القوه المقاومه لها ).لكن المضي في تطوير الفكر الطبقي من خلال اعادة تجريده وحيث تتم ممارسة هذا النشاط بشكل ذاتي وبالوصول الى جذور الموضوعه (وهنا هي التمايزالطبقي) بكونها انعكاسا لماهية نشاطنا الانتاجي الغير منظم بوعي القوانين العليا واللااراديه للوجود ,والذي جعل ذلك التفاوت حتما ومقاومته ايضا حتم ,لكن بعد ادراك هذه الحقيقه فان ذات هذه القوانين وفرت امكانيات استقدام فعلها وماهيته اثناء صيرورتها الطبيعيه (جعلنا من الممكن ان نولد من حركة التاريخ الاجتماعي مرحله جديده تماثل حالة الولاده القيصريه ) فالحتم التاريخي بماهيته القانونيه العليا ماضي الى التغيير الذي نبتغيه والذي عرفناه وهو (سوف) يتأكد لا محال (من الحقيقه العقليه –الحق الواقعي) ,لكن هذه (السوف) مرتبطه بالتجريد الزمني ,لا تاريخ محدد لها ولا حتى واقع موضوعي محدد , وهي بذلك وبهذا الوصف لا تهم وجودنا لانه محدد بالزمان والمكان ..لكن ادراك ماهيته تلك الحقيقه قد وفر امكانيات تحققها بشكل او باخر وباشتراط انبثاق ارادتنا المؤوسسه عليها كعقيده (وكمنظومه سلوكيه لا تخضع للتاويل والتفسير ) وليست فقط كمعرفه بمعنى انها حينها سنكف في التساؤل في ذواتنا عن سبب نضالنا وتضحياتنا ,وبسبب كل ما تقدم فاننا نعتبر الخوض في غمار الفلسفه الثوريه انما يعني السعي للوصول الى حالة اليقين التي تعني وصف حالة الوجود الفردي الى اقصى درجات توازنه ورقيه))
• اذن نحن هنا امام عنوانيين رئيسيين سيندرج تحتهما عرضنا الفكري ...الاول ( ماهي الثوره ..لماذا ؟ وكيف ؟ ) والثاني ( الاخلاقيه و اداة تمكين الثوره ) ..وبالتاكيد فان اداء عرض هذين العنوانيين يتوجب علينا التعريف باسس ومنطلقات تفكيرنا العامه التي تمثل وحدات الية تشكيل عقليتنا (التي وحسب ما فرضه علينا هذا البحث مؤقتا هي بلا هويه !!) ..سنبدأ من العام المجرد الذي نعتقد بان لا عقل يمكن من ان لا يتقبله بما( هو حقيقه بالممكن ) وليس هو بالضروره الحقيقه كلها ..سنبدأ بالمفاهيم التي تعبر عن وحدة انعكاس الوجود في العقل ..يتبع ج 10



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج8
- طريقنا.. وفلسفة الثوره ..ج7
- النضال الطبقي ..الضمانه الاكيده لحقوق المرأه
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج6
- طريقنا ..وفلسفة الثوره ج5
- طريقنا ..وفلسفة الثوره 4
- طريقنا وفلسفة الثوره 3
- طريقنا ..وفلسفة الثوره..2
- طريقنا ..وفلسفة الثوره
- فارس يبحث عن قبيله
- خرافة الفجر
- اطلال الارث
- ليله نيسانيه
- طفولة التمرد
- القمر الزنديق
- خرس الشعر
- نزف القصيد
- الثوره..عار
- غنيمة اليقين
- انا وجنونائيل


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن ...
- خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
- الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
- م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل ...
- غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف ...
- النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ ...
- أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل ...
- احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
- فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر ...


المزيد.....

- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله
- الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل / آدم بوث
- الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها ... / غازي الصوراني
- الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ / محمد حسام
- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - طريقنا..وفلسفة الثوره ج 9