عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 03:42
المحور:
الادب والفن
إلى ساردة ماردة .. تعشق البحر حد البكاء ...
كأني غصن
يلاعب ظله
في مهب ريح
علقت موعد اللقاء ..
قد كنت
فيما مضى شجرا
ـ أذكرـ
لا يترقب ثمرا
في عروقي صبريزدهي
وإن تأخر ثمري
يجدي ..
عطري
وإن تبخر
ففي كل فضاء حلم
أخضر
فثمة زهرعندي
ينبئ
بربيع عنيد ..
فلا يغرنك صمتي الجموح
ففيه أناشيد ظمآى
للوطن
لا يهادن أوتار اليقين ..
×××××××××
أحبك
كما ذا النهريجري
دون أن يدري
أن المراكب ذي
دونه لاتعبر
إلى ضفة المنتهى ..
أحبك
دون حبري أن يدري
أنك فصل من رواية
لا تنتهي ..
أو جملة اعتراضية
يتدفق منها صوت العتاب
وسوط عذاب
يقبل الأرض العطشى ..
أحبك
كما رذاذ البحر يصدح
في وجه الشمس
وهي تمضي
عشاقها على الشط
يسكرون
حد البكاء ..
يشكرون
هذا الصفاء .. الصفاء
يخترق الجوارح
وهي تمضي
عروسا إلى سرير البهاء ...
×××××××××××
فاتح ماي 2012
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟