|
حزب القطط العصفوري
زاهد الشرقى
الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 15:22
المحور:
كتابات ساخرة
في تطور مفاجئ وغريب جداً .. أعلنت القطط تحالفها مع العصافير في سبيل مواجه الدجاج الذي أرعبهم لفترة طويلة ودك مضاجعهم في حروب ومواجهات سابقة . ولقد صرح النطاق الرسمي باسم الحزب الجديد السيد (عصفور القططي).. عن أن الحرب القادمة سوف تكون وفق أحدث الطرق وبمساعدة خارجية من قبل بعض الجهات المتحالفة مثل الصراصير والذباب والبعوض وبعض الدجاجات التي خرجت عن نظام حياتها وتمردت منذ فترة ليست بالطويلة .ولقد تم إطلاق تسمية حزب ( القطط العصفوري) على الكيان الجديد .
وفي المقابل أعلن السيدة ( دجاجة ستار) الناطق الرسمي بأسم الدجاج .. بأنها استلمت قبل قليل معلومات وتوجيهات من القيادة الدجاجية العليا تتضمن معلومات عن المواجهة القادمة وتحتوي توفير ( الحنطة والعلف والماء والخضراء والوجه الحسن) استعدادا لأي تطور كبير أو تدخل خارجي في خطوة تعتبر تصعيديه للموقف الخطير المتأزم من سنوات.
ولقد كان ألإعلام قد أشار إلى أن مواجهة مرتقبة سوف تحدث وفق ما يتردد من سوء بالعلاقات بين الطرفين . وذلك بعد الخروقات الكثيرة والتعديات التي حصلت وسببت أرباك للمشهد العام في الحياة وبالأخص في مناطق كانت في السابق تعتبر أمينة لكونها خاضعة لما يسمى ( قوات حفظ النظام الحيواني).. التي تواجدت وفق مقررات مجلس الحيوان الدولي .. والذي يتخذ من إحدى البساتين مقراً له منذ إعلانه ولغاية اليوم .
وهنا لابد من ألإشارة إلى أن العالم يترقب ما سوف يحدث في الساعات والأيام القليلة القادمة وبالأخص وجود خروقات من كل الأطراف لكن الدجاج أستطاع احتوائها وبالأخص عندما قامت القيادة العامة فيه بتوزيع الأكل حصة زيادة !!! .وفق نظام ( عن البطون تعمه العيون) .. أما الطرف الأخر ( القطط العصفوري) فلا يزال الموقف غامض ومخيف للجميع ليس لشيء بل لتعدد الآراء فيه وعدم وجود قرار واحد وهذا الحال سوف يؤدي إلى تشتيت الأفكار وتفتيت وحدتهم التي كان من المؤمل دخول حرب وفقها مع الدجاجات .
ومن منطلق حرصنا الكبير على عدم توسيع دائرة المشاكل وصولاً للحرب .. ندعو الأطراف إلى اجتماع عاجل في منزلي ويتم طرح كل الملفات ومعالجتها .. ونخلص الأول والتالي ونطلع وراها ونلقي خطاب ونكول بي .. نرجو العفو والصفح والسماح .. كانت هناك أخطاء ولكن نعاهدكم بأن نتخلص منها وفق جدول زمني محدد بسنه واحدة ووفق تعهدات وتطمينات ومراقبة من أطراف محايدة .. وسوف نوفر الماء والخضراء والوجه الحسن .. ويا دار ما دخلك شر .المشكلة كلها بأن يكون هناك صدق بالقول والفعل وبس .
سلامات يا .... دجاجات .. وأخ منك يالساني
#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خيمة السودة عليهم
-
مابين ثريد زاهد الشرقي وهبيط وزير الكهرباء !!
-
بلطجة وتخلف في وزارة الثقافة العراقية ومكتب الوزير
-
المعارضة ألإيرانية في العراق , ضغوط من كل جانب , لماذا
-
مرينه بيكم حمد
-
مارتن كوبلر ممثل بأن كي مون , أم ممثل المرشد الأعلى في إيران
-
عندما يكون للسلام رجل . السيد صادق الموسوي نموذجا للسلام
-
الفصل ألأخير من مسرحية ( الحجيج إلى كردستان)
-
ماذا سيجد المالكي في إيران
-
لماذا ألإعلامية شهد الشمري
-
لماذا ؟ ولمصلحة من يحرم أعلامي محافظة واسط من حقوقهم
-
رسالة مفتوحة إلى السيد رعد حمودي رئيس اللجنة ألاولمبية العرا
...
-
طز بالقضاء ..عاد مشعان الجبوري
-
المعارضة ألايرانية والحق ألانساني المسلوب
-
حبايب
-
شعيط ومعيط ,هجموا البيت
-
باسورد رقم الصادر.. ورجعت طاير من الفرح للبيت
-
عدنان ولينا في بغداد
-
الفنانة غادة عبد الرازق والعملية السياسية في العراق
-
ماذا يريد النظام ألإيراني
المزيد.....
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|