ستار عباس
الحوار المتمدن-العدد: 3746 - 2012 / 6 / 2 - 11:27
المحور:
كتابات ساخرة
قصة قصيرة
شئ غريب لم يعتاد علية الاضائة في المنزل دون ان يسمع صوت المولدة الهادر الذي يهز البيت والهواء نقي(عذيبي) خرج الى باحة المنزل وتطلع الى الشارع ازدادت دهشته المدينة مضاءة وحزمة الاسلاك التي كانت تحجب رؤية السماء بشبكتها العنكبوتية المقززة اختفت ,سأل أحدهم عن هذا التحول السريع الذي طرأء على المدينة فرد علية (عمي اليوم البارحة انشالت المولدات اكو ناس تعمل واكو من يثمن عملهم وشجعهم على مواصلة الابداع والانجازلعلمك هذه جهود وطنية لا شركات اجنبية ولاستثمار) هل كنت في غيبوبة لكي لا ارى هذا الانجاز العظيم ومن هو هذا البطل الذي حقق هذا ولماذا الناس لاتخرج وتشكره,وضل يبحث عنه وقال هذا الرجل أفضل من كلكامش الذي اخفق في ايجاد عشبة الحياة للانقاذ انكيدو من الموت هذا اقذني, وصرخ ايها الناس هلموا لنخرج و نشكر البطل وتجمع المارة وزدادو عددا ورفعوا الرايات ودقت موسيقى الفرقة البصرية الغير ماجنة التي يحبها الملايين كونها تمثل جزء مهم من التراث وقاد هو التظاهرة وشعر بالفخر والاعتزاز كون هذا الحشد الجماهيري الذي خرج بعفوية شعبية تشبه أيام الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله, المحتفى به المفترض شكر الجماهير وقال بعض الصحفيين اثلجوا قلبي بتغطية هذه الزيارة في اهم الصحف ومتدحوني و صاحبنا يصرخ كرموه اكثر واكثر والمسؤوليين يكرمون,لكن شقاوة الاطفال وصراخهم وحرارة الغرفة جراء قطع تيار المولدة بسبب تأخرة دفع القسط جعلته يستيقظ وشعر بان هذه القصة كانت مجرد حلم ,وقصها على زوجته فقالت اما المقدمة فكانت اغثاث احلام ومن ضروب المستحيل واما كتاب الشكر فهذه حقيقة لكنك لم تتابع الاخبار ملتهي بالرياضة مثل كل الشعب وتارك الاخوة يوزعون كتب شكر وتقدير وشهادات,كوم اتحرك بلكي اتحصل كتاب شهادة
#ستار_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟