أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - أيها الياسمين الشامي














المزيد.....

أيها الياسمين الشامي


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 23:46
المحور: الادب والفن
    




أيها الياسمين الشامي

سـمائك ِ حزن مطـر
وظحكتكِ سياط تموز
ربيعك ِ خريف القطب
ووحشــة كيرونه
وقساوة جبال كوبونيكايســه
نهداك ِكثبان الربع الخالي
وشـــعركِ ســعف البصره
أحلم بربيع الموصل
وصيف الزبداني
أيها الياسميني الشـامي
يقال بأن النفط قتلك َ
ورمال الربع الخالي قطعت مياه الحياة عنك َ
أن مرت جنبك َ جنازة القداح
ترحم لعصورِخلت
وصلي من أجل دموع الجوري
فذئاب الصحراء أوغلت في غيها
والضباع تاهت من مكائد الثعالب
شيوخ السخت
وعمائم الحرام أينعت
حبيبتي لا تحزنِ فأن الشمس ستشرق غدا ً
وليل الحقد الطائفي أفل
وفجر الحريه قادم رغم كل الخنازير
تعالِ لأعانق بسمتكِ
وأغفو فيضفاف ليلكِ
تعالِ لنتناهب ماتبقى من العمر
لم يبق منه الأ القليل
هل تعلمين أن في مسابحهم مئة شيطان وشيطان
يقلبوها كما يشأئون
أما أنت ِ فتبقين ترميتي بنظراتك ِ
بلا خجل أو حياء
وحدي أضل أبحث عن عطر الياسمين
أنصب له الف كمين
وتمر السنين والسنين
فلا قداح ٌ مر ..ولا جوري حظر
ذكراك ِ أدفنها ...
فلا يبقى للحبِ من أثر
وبغداد لن يغرقها هذا الفيضان
وسيعود برتقال ديالى من جديد
لأن جذوره باقيه
ستعود لحمتنا كما كانت قبل الف الف عام
ونرجع نردد عبارات الســلام



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسمة الدب
- عتاب للسلطان
- سراب الجراد
- قمة توحيد العرب أم تفريقهم
- قمة عرجاء
- خديك ِ توردا
- أكاذيب السلاطين
- دمشق
- وطني
- سوريه العروبه منذ الأسقلال
- ورد الدفله
- من أجل دولة القانون
- عندك عيوني ظيوف
- عنك عيوني ظيوف
- أحب الورد
- قطرالى أين تجر العرب
- المالكي أخطأء الحسابات
- ظيعتك ِ
- هل تنكرين ؟
- المالكي يجر البلد للتقسيم


المزيد.....




- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - أيها الياسمين الشامي