أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أحلام ..إنسان... مصري














المزيد.....

أحلام ..إنسان... مصري


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 21:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قرأت ما تيسر من كتب بسيطة ومقالات كثيرة ...
سافرت عبر البحار مسافات بسيطة ... وأما بالطائرة مسافات أطول ..
عملت بالإدارة فترة قليلة ..وبالتجارة فترات أطول بل طويلة جدا ...
تعاملت مع جنسيات لها معتقدات لا حصر لها فترة وجيزة.... ومع لا دينيين فترات أطول ..
الشخصية اللادينية شخصية تستمع في هدوء وتحاور عن علم ومعرفة وعند سؤالها عن موضوع ما لا تتفلسف وتحاول إقناعك بصحة وجهة نظرها بل تطلب منك الوقت للبحث والإطلاع عن الموضوع وبجدية تخبرك عن المعلومة من مصادرها مع تحليل بسيط ..
أصعب شخصية كانت الشخصيات الدينية وخاصة الإسلامية ومجرد أن تطرح سؤال عليها خارج النص يتحول المؤمن من الدكتور جيكل إلي مستر هايد أو العكس خاصة عندما يكون حكما أو وسيطا أو قاضيا كما وفي قضية أبو قرقاص والحكم علي 12 قبطي بالأشغال الشاقة والمؤبد ... وبراءة كل المتهمين من المسلميين....!!!!
شخصية المسلم المتدين صارت شخصية تابعة بمعني أن المسلم لم يعد حرا بل هو رقم في تعداد شعب أو أمة ...كل ما يردده هو عبارة عن تلقين تلقاه عن داعية أو شيخ أو كتاب ديني حتي لو كانت من الكتب الإسلامية المنغلقة إنسانيا ورجعية الفكر دينيا والمسلم المؤمن غالبا لا يحاول الخروج عنه بل يعاود إجتراره ...الدليل أن شخصية المفكر أو الباحث من خلفية إسلامية هي شخصية شاذة في وجهة نظر المتدين و يتهمونه دائما بالخروج عن الجماعة وتصل التهمة إلي تكفيره وربما فتوي بإستحلال دمه وقتله ...
تحولت الغالبية من شعب مصر في الآونة الأخيرة حتي ما بين حاملي الشهادات إلي شعب يجتر ما تردده الميديا الإعلامية ...سيان إسلامية أو تنتمي إلي الفكر الثوري وغالبيتها تؤيد المرشح الديني علي الرغم من أن شعب مصر جميعه علي وزن إستفتاءات زمن الزعماء الضرورة هو شعب مؤمن بنسبة 99,999999999999 ولا تلزمه جماعة تكتم علي نفسه بإرشاده إلي النسبة المفقودة والمثالية ولا تعرفها حتي ملائكته في سماه بل خالفه رئيس من رؤساء ملائكته في عز ملكوته وجبروته وقوته ..
بدلا من الصراع حول من يكون الحاكم ....هو أصلا في كل الأحوال حاكم بدون دستور وعلينا إعتباره رئيس مجلس ثوري لا أكثر ولا أقل بشرط إلا يكون من خلفية دينية لأن الشخصية الدينية هي شخصية الكاتب الأسكتلندي العبقري ستيفنسون كما وفي د.جيكل ومستر هايد .... مرة تهنيني ومرة تبكيني حسب الحالة والديانة والموقف والحديث والسورة والآية والمفتي والله يعلم مدي التوهان الذي ستتوه فيه مصر بوصول الدين ورجاله ومحاولاتهم المستميتة و هلوساتهم العبيطة والأمثال في مناقشات هزيلة قام بها البرلمان الإسلامي من أمور في غاية الإستغراب للوصول بالمجتمع المصري إلي نسبة 100 في المية إسلامية
إنسان يعيش حر ويتمني أن يعيش ويقرر الإنسان علي أرض مصر أنه إنسان حر لا يمكن أن يتحول إلي آلة تتلقي معتقداتها وكأن عقله شريحة للبرمجة من خلال رئيس أو برلمان ديني أو دستور عنصري ...
إنسان يحلم أن يعيش الإنسان علي أرض مصر كل التحولات الحضارية والعلمية والثقافية والتكنولوجية ولا ينعزل عن العصر وإلا مصير بلده أفعغانستان أخري حتي لو لم تندلع الحرب ولكن سيقضي الدين علي ما تبقي لمصر من تاريخ الدولة الكوزموبوليتية والتي كانت من شواهد عبقرية المصري ألا تستقطبه أية إيدولوجية أو عقيدة أو دين
أحلام إنسان أن تعيش مصر دولة حضارية يعرف ويعلي المؤمن من ربه بطريق عقله وليس بإختيار أصنام كالجماعات الدينية ومن يمثلها تقوم مقام معبوده
أحلام إنسان ولد علي أرض مصر لم يختار مكان ولادته ولا جنسه ولا عقيدته لماذا يتدخل الدين الإسلامي برجاله لتغيير سنة الخلق والخليقة وهم أيضا لم يختاروا دينهم ولا أرض ميلادهم ...
أحلام إنسان بسيط يتمني لمصر ولكل إنسان علي أرضها الحياة الحرة الكريمة والعدالة والمساواة ومن يناضل ويثور من أجل التغيير لا يمكن أن ينخدع ويخدعنا بسلامة إختيار محمد مرسي لأنه يمثل فقط فكر رجعي عتيق..
ليكن هدفنا مجلس رئاسي لا ديني يمثل جميع الأطراف ولكن ليس تحت زعامة دينية مهما إن كانت الأسباب
إتحدوا خلف شخصية مدنية مهما إن كانت بعد الثورة يعرف شعب مصر بوصلة الطريق للتحرر و التجديد فلا تتعلقوا بأهداب الرجعية الدينية مهما تجملت
الرجعية الدينية سرقت أموالكم في مشاريع الريان والسعد وكشوف البركة بنفس النغمة التي يداعب بها بديع المرشد و محمد مرسي وأخوانه وجماعته شعب مصر لسرقة مصر بكاملها...
أنت مولود إنسان حر ...عش كإنسان عادل و حر كريم



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( كلُّ بَني آدمَ خطَّاء، وخيرُ الخطَّائين التوَّابون))).
- مصر ..و ...الفلول ....
- بركات الشيخ ة...موزة ...
- حزين علي مصر ...
- مصر اليوم ...برزخ الإسلام ...
- الرسول محمد ..حلم يقظة البؤساء
- المسلم !!...رسول الله..
- دولة الخلافة ..المسيحية..
- دعاية ..يا محسنيين ..لله
- أخيرا لا بديل عن...الفِل
- الإسلام اليوم هو حزب الحرية والعدالة
- كتاب الإسلام...شفرة الديكتاتورية
- الإسلام ..البلطجي..
- الإسلام.. والإنسان..والختان ..
- الإغتصاب ..في ثقافة أتباع إله الصحراء..
- إله مفروض ....أم هارب من العدالة؟؟
- لا إله... إلا محمد ...الله ...رسول محمد ...!!!!!!
- الربيع... الفرنسي ..والعربي
- سلالة..... إسماعيل....
- اللهم ...عليك بتطبيق شرع محمد ..!!!!


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - أحلام ..إنسان... مصري