عباس سامي
الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 16:19
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هنالك الكثير من النساء العاملات والمتعلمات لم تتوفر لهن فرص الزواج.رغم تحسن وضعهن المادي ومقدرتهن على ادامة الزواج وبناء اسرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية .لااريد ان اتطرق الى الاسباب العديدة لعدم زواج الكثير من النساء وهي معروفة عند الجميع.لكن ساتطرق الى سبب لم يلفت انتباة المراة او منظمات وجمعيات حقوق ومساواة المراة ولم يسلط الضوء عليه كثيرا في مجتمعاتنا الشرقية .الا وهو لماذا لاتبادر المراة لاختيار زوجها بدل الانتظار الطويل لياتي الرجل او احد افراد عائلته ويطلب يد المراة له .وما عليها الا ان تقبل او ترفض.وتتوهم المراة بانها تمارس حريتها من خلال امكانيةالرفض اوالقبول.لكنها في الواقع لاتمارس هذه الحرية في مجالها الواسع والرحب من خلال عملية الاختيار اصلا.انها اشبه بعملية توفير فرصة للناخب في ان يختار من يمثله سياسيا لكنه -في الحقيقة-لايستطيع ان يحدد من الذي يستحق دخول الانتخابات فعلا.هنالك الكثير من المعوقات ساهمت في سكوت وصمت النساء عن تحقيق رغبتهن الحقيقية في اختيار زوج المستقبل لعل ابرزها سلطة الاهل والعادات والتقاليد الاجتماعية اما من الناحية الدينية والقانوية لايوجد نص ديني وقانوني يحرم و يجرم المراة اذا قالت لرجل ما:ارغب بالزواج منك ؟وساقف الى جانبك ماديا واساعدك؟ وبالتالي نتخلص من المفهوم الشائع عن الزواج وسلبياته الكثيرة.طرحت هذا الموضوع لانه يحتاج الى وعي من قبل المراه والرجل ايضا وتشجيع من طرف المنظمات التي تدافع عن حقوق ومساواة المراة .وبعدما علمت وسمعت عن بعض حالات الزواج .ان المراة هي التي كانت صاحبةالمبادرة وليس الرجل .
#عباس_سامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟