همسات من نبض العواصف

نادية الشريفي

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 12:15
المحور: الادب والفن
    

. منذ عرفتك وورودك تنبت في رأسي
وخمرك يصب في فمي
كي لايموت الهوى في وطني
نصحو مع الزيتون نعبر المحنه قبل ان نفقد الوعي

2. رأيت نبعاً
يفتش عن صحاري القلب
وهو ظمئ
رأيت الروح نافذة ألم
وباب ندى ودفء
وبيني وبينك
ينبوع مرعى
وصبر غفى على البعد
رأيت نهرين
عشق
وقصائد
من سفوح دمعي
تضطرم
في بستانك الجذب

3. من عبيري اغسل الضوء ليسكب في نبضاتك
مصابيح المدينة تبتسم من ساعة الشوق على انغام اصابعك
بينما راحت دموعك تقرأ اسرار صدري الخافق امام الغسق في اشتهاء ...
الليل، القهوة ، وموسيقى تطارد الغراب الذي حط على شرفات المطر
هذا المساء سافر قصيدة ... من هذيان القلب
تتمزق الحروف ... اسمع توجع الصفحات ...
ينتحب الحب كطفل
حين يقترب المقص من قمره ...
يتمرد القلب على الاصابع ...
تهرب الحروف انهاراً اليك : حضرتُ اليك ...
حبك موقد مجنون ... يعاقبني بالرياح ... ويستحم بالمطر...

4. الصمت ، يغرق الكلمات في قاع القلب ... ما اضيقها على الصدر...!
وللسطور البلاغة حين تلتقي بالقلم.... قد رايت كل حرف ينزف من القلم يرحب بالاخر ...

5.
قال : كوني صمتاً
قالت: حبك مطرقة
قال : كوني اوراقاً بيضاء
قالت: تشتعل ناراً
قال : كوني صوّاناً
قالت: الحجر دفتراً وعقداً
قال: انتِ جرحي الاستثنائي
قالت: دع الجرح يقدح بالعناق
قال: لأحيط بكِ سراً وشمعة
قالت: فلنكن نزيف القلم ...إلى الأبد

#نادية_الشريفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات