عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 09:23
المحور:
الادب والفن
رحيق
لا أجمل أو أحلى..
أكاد أشم عطرها الطيّب..
تسابقني نفسي أليها قبل نحلة الصباح..
تمصّ رحيقها العذب..
وأنا أهديها رحيقي
تقاسيم وردة
تتفتح وردتي الصفراء المزركشة..
في تربة حديقتي
تتكاثر البراعم..
تنمو المياسم..وحبيبات اللقاح..
أسقي وردتي ماءا..
تهبني عطرا..
وتقاسيم حنان..
أمرّ على وريقاتها..تنام في كفي..
كوجه طفل غرير..
آنسه الحب ..وضحكات الملاح..
أعتراف
وحدها..علّمته معنى أن يفتح القلب..
أسراره المغلقة..
وحدها مشرقة الوجه..
كأنها وردة الصباح..
علّمته معنى..
صدق المشاعر..
ترى..هل تفقه الحواء..
قوتها..؟
أم أن القوارير..تظّل تطلب الرفق..
من كل عابر...؟!
دموع
دموعها ..تقلقني..
تثير فيّ الأسئلة..
دموعها..تمنحني الجرأة..
في قراءة العيون..
تذيب بيننا الجليد..
تقرّب القلوب..
تقتل الفراق..ما أحرّه الفراق..
دموعها..
تجبرني على السكوت..
تدفعني حيث الهوى
هناك...في العراق..!
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟