علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 09:22
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
العراق والصراع والمواطن
العراق من أتعس بلدان العالم من وجهة نظري المتواضعة فطوال تاريخه العريق كان ساحة للصراع والحروب وكان محاربا بالوكالة جرت على أرضة او بجوارها حروب طاحنة بين القوى الكبرى في أوقات مختلفة اخر مجازره كانت حروب الخليج الأولى والثانية ( ام المعارك ) ثم الحرب الأخيرة التي أدت إلى تدمير العراق ( احتلاله او تحريره )
منذ 2003 والصراع بين شركاء ( التحرير / الاحتلال ) لم ينتهي ولم يتفقوا أبدا كل واحد منهم يتنصل من العهود والمواثيق التي يتعهد بها
الكل يريد الانفراد بالحكم والاستمتاع بالكرسي الوثير اما الشعب فلا احد يفكر فية
أشهر انتظر العراقيون الفقراء حتى تشكلت الحكومة الناقصة وبدء الصراع والخلاف يظهر رويدا رويدا تبادلت الإطراف كلها الاتهامات والتصريحات النارية والتهديد والوعيد عرضت الكثير من المبادرات ولكن ذهبت إدراج الرياح
حتى جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما تم اتهام الأستاذ طارق الهاشمي بالإرهاب وتلفيق الاتهامات لة شخصيا أقولها بكل صراحة لو اتهم بمحاولة اغتيال المالكي لقت ربما نعم إما إن يتهم بقتل الأبرياء فهذا أمر لا يصدق ولا أتصور ان يقوم هو شخصيا بالتحريض على ذلك
المهم ان الصراع أصبح بين القائمة العراقية صاحب اكبر عدد من المقاعد والتي سرقت منها حقها بتشكيل الحكومة وبين دولة القانون التي تريد إن تستحوذ على كل شئ وان لا تسلم البلاد تريد كل العراق تريد ان تستحوذ على المناصب
ألان أخذنا نسمع بمحاولات لسحب الثقة عن المالكي وأخرى تهدد بسحب الثقة عن النجيفي أتصور ان تلك تصريحات لا يمكن تحقيقها الكل لا يملك العدد الكافي من الأصوات لتنفيذ تهديده المتضرر الوحيد من كل هذا الصراع هو المواطن نريد ان نرى قادتنا يتقبلون الخسارة كما يحصل في الغرب واوربا التي تظهر نتائج الانتخابات فيها خلال ساعات ونحن نحتاج لأشهر لإعلان النتائج وأشهر أخرى لتشكيل الحكومة وأشهر لتحل الخلافات بين قادة العراق الجديد
والخاسر والمتضرر هو العراقي الفقر البسيط الذي تريد إن يعيش بسلام وامن
وكل تهديد وانتم بألف خير
علي الطائي 31 مايس 2012
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟