|
يسوع يسأل عنكم
جهاد علاونه
الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 09:17
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
يسوع يحبكم...يسوع يسأل عنكم:ما هي أخباركم؟وما هي أوجاعكم وما هي آلامكم ومما تشكون؟؟هل تحتاجون إلى مرجوحة عيد؟وهل تحتاجون إلى شُرية ماء؟من منكم ما زال ظمآن ومن منكم ما زال جائعاً...يسوع يسألكم عن الجائحة التي ألمّتْ بكم...يسوع يخلصكم من الجائحة الكبيرة...يسوع يهديكم السلام..اطرقوا أبوابه يَفتح لكم... اسألوه يعطكم...أحبوه يحبكم...أطلبوا منه أي شيءٍ يعطكم....بابه مفتوح وشبابيكه مفتوحة...وقلبه مفتوح...يسوع يحبكم لأن الأب يحب أبناءه...وحتى إن مكرتم به لن يمكر بكم....ليس من طبعه أن يخدع أبناءه وليس من طبيعته أن يقتل أزواج النساء الجميلات ليحللن له....الأب يحب أبناءه....يسوع يشاطركم أحزانكم...هو الفادي الذي يفتديكم بدمه وهو المُخلص الذي يخلصكم من مثالبكم ومن عيوبكم ومن كل الشرور...يسوع يعاملكم معاملة الأب لأبنائه ولا يعاملكم معاملة العبيد والإماء والأقنان..أخلصوا له في الصلاة والدعاء يخلص لكم في العطاء...توجهوا بقلوبكم إليه وانظروا إليه كما تنظرون في قرص الشمس....يسوع لا يريدكم عبيدا بل يريدكم مواطنين أعزاء وليس أذلاء...يسوع لا يلعن أحد ويسوع لا يشتم أحدا ويسوع ما زال عنده الكثير ليعطيه لكم....أصدقوا معه يصدق معكم لا يمكن أن يسلط عليكم سيوف الأعداء عليكم...إنه يحبكم إنه يفتديكم بدمه إنه يتألم من أجل أن لا تتألموا إنه يفرح بفرحتكم وإنه يحب كل الفرحين.. أشكو له ضيق الحال يوسع عليكم من رحمته....أشكوا له عن حملكم الثقيل يحمله عنكم....ابحثوا عنده عن الذي ضاع منكم.... زوروه يفرح بزيارتكم....مدوا يدكم إلى مائدته أنتم الضيوف عليه وهو المستضيف...لا تخجلوا منه إنه موجود من أجل أن يستمر وجودكم....حاوروه ينعش قلبكم بالحوار ولا يوجد بينكم وبينه حواجز وهو على بعد فركة كعب منكم....أطلبوا منه أي شيءٍ وفي أي مكان وأينما كنتم لن يتردد ولن يتأخر في الرد عليكم....,لا يمكن أن يكون رزقه من تعب أيديكم وعرق جبينكم ولا يأخذ منكم لا الخُمس ولا الربع لأن عنده ما يكفيكم به..... أحبوه يحبكم.....تواصلوا معه يتواصل معكم.... أدعوه خوفا يجعلكم تشعرون بالأمان.... لا يمكن أن يشتهي ما ليس له وهو يأمركم بأن لا تأخذوا ما ليس لكم...والذي يُجمعه بالمحبة لا يمكن أن تفرقه كل القوى العالمية.... اقتربوا منه يقترب منكم....ليس لأحدٍ منكم فضلٌ عليه أفضاله عليكم تفوق عدد حبات المطر وأوراق الشجر.... نادوه يناديكم وناجوه يناجيكم ويدللكم.... امشوا إليه في طريق الظُلمات ينورها لكم...معرفته كلها خير ومعرفته معرفة كلها حب وأمل وانفراج من بعد الضيق...معرفته تبعد عنكم جميع الأمراض النفسية والذُهانية والعصبية ويبعد عنكم جميع الأمراض الجلدية والتناسلية لا يمكن أن تعثروا على صديقٍ مثله بين البشر العاديين... اجعلوا المحبة قبلتكم... سارعوا إليه لا يمكن أن يحتضن الأشرار أو الفاسدين...لا تبتعدوا عنه.
يسوع يرسم لكم مستقبلكم...يسوع يطهر لكم قلوبكم بعد أن تحبوا بعضكم...يسوع لا يحقد على أحد ولا يفضل شعباً على شعبٍ آخر...ولا يلعن أحد ولا يُضل أحدا ولا يتوعدكم بالنار وعذاب النار يسوع بالمحبة يدعوكم إليه ليس ترهيبا ولكن ترغيباً وهو الوحيد من بين جميع الآلهة الذي لا يحملُ عدة أسماء وصفات ونعوت وأبدال...له أسم واحد وله قلبٌ واحد...اسألوه يجبكم...أحبوه يحبكم...يسوع يهديكم السلام ويسأل عن أبناءكم ويقول لكم كل الناس خيرٌ وبركهْ......يسوع يناشدكم الثقة والتأييد...ويسوع يفرح معكم لأنكم أبناءه...يسوع حنونٌ عليكم...أنتم لا طاقة لكم في تحمل كل هذا العذاب يسوع يحمل عنكم عذابكم...يسوع يوسع عليكم داركم...يسوع محبه يسوع يعشق الأرض التي تمشون عليها لأنها هي درب الآلام الحزينة التي مشى عليها إلى الجُلجُلة(الجُلجثة).
أين ذهبتم؟إلى أين مضيتم؟انتظروه إنه ينتظركم...يسوع يبارك لكم أعيادكم المجيدة وأعياد ميلاد أمهاتكم لا يُحرم عليكم الأعياد ويقول لكم في هذا الصباح صباح الخير ويقول لكم في هذا المساء مساء الخير فإن قرأتم هذا في الصباح فإنه يقول لكم صباح الخير أيها الناس المتعبون تعالوا لأحمل عنكم أثقالكم...تعالوا واستظلوا في ظل أمي وأبي...حاوروه يحاوركم وناقشوه يناقشكم وغازلوه يغازلكم وسايروه يسايركم وإن ابتعدتم عنه لا يبتعدُ عنكم.
يسوع يداويكم من الجروح التي ليس لها دواء.....يسوع يشفيكم من آلام الحب والعشق والهيام لأن يسوع هو المحبة التي ليس كمثلها شيء...يسوع يحل لكم كلَ المشاكل المستعصية عليكم التي ليس لها حلٌ على الإطلاق...يسوع ينقذكم من أنفسكم أيها الأشقياء فتعالوا إليه بكل ما تحملونه من آلام..تعالوا إليه بكل أوجاعكم ومعكم كلَ مشاكلكم...تعالوا إلى أحضانه في أحضان السماء...اسألوا يعطكم اطرقوا الأبوابَ يفتح لكم.
#جهاد_علاونه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شخصية محمد(ص) المثيرة للجدل
-
محمد انسان عادي
-
سلطة العيب أقوى من سلطة التحريم
-
إضاعة الوقت في المساجد
-
الحب والمشاكلة والعاطفة هموم صغيرة وكبيرة
-
زواج محمد كان بدون حب
-
أنا معكم
-
تداووا بالمحبة
-
إما الجنس وإما الدولة والوحي
-
شخصية محمد البارزة
-
المغامرون والمحافظون
-
الاسلام مطلوب للعدالة
-
كلمة القتل96مرة ذكرت في القرآن
-
الحضارة سقوطها ونهضتها
-
لماذا لم يحج اليهود إلى الكعبة؟
-
سيميائية اللغة
-
عيد ميلادي أنا وكلماتي
-
صعب تقليدي
-
ثلاثُ أسئلة,السؤال الأول
-
بشار بن برد شهيد الحرية
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2)
/ عبد الرحمان النوضة
-
دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج
/ توفيق أبو شومر
-
كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
كأس من عصير الأيام الجزء الثاني
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية
/ سعيد العليمى
-
الشجرة الارجوانيّة
/ بتول الفارس
المزيد.....
|