كريم الثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 16:31
المحور:
الادب والفن
غالبا ما تأتيني أفكار الكتابة وأنا في الحمام
سأقص عليكم ما جرى اليوم تحديدا
وجدت نفسي هكذا في الحمام ، اجلِس وأفكر فيما يجري في البلاد
كانت أمعائي لا تستجيب ، فقط هواء في شبك
حاولت معها ثانية ، وفيما كنت على هذه الحالة استرقّ سمعي نشرة الأخبار
ما سمعته يتعلق بنوري المالكي رئيس الوزراء العراقي ، لكنني كنت مشغولا بشئ أهم ،
كيف تخرج معدتي ؟
رحت أحدث نفسي في نوبة إحراج ، كذلك تنطلق الأفكار كما حدثتكم : هل ما يجري للمالكي يشبه لحد ما لما يجري لسوريا أو اليمن أو البحرين أو حتى السودان ؟ تضيّق الحصار عليه وفق لعبة أكبر من قواعد الكيانات السياسية ، لغاية في نفس يعقوب قضاها...
لا أطول عليكم ، نزلت أمعائي دفعة واحدة عافاكم الله ، في غفلة من امري ، ومن ثقل ما نزل صعدت المياه السفلى مندفعة بإتجاه الأعلى ، فكما تعلمون لكل فعل ردة فعل يساويه في المقدار ويعاكسه في الإتجاه كما في القاعدة الرياضية
غسلت عانتي الصغيرة جدااااااااااا ، وما حولها تسع مرات على غرار الخرطات التسعة لذكري ، كما علموني الفقهاء العدول ، ورحت الحّق نشرة الأخبار
كان أبنائي قد استغلوا طول غيابي فاستبدلوا قناة بقناة أخرى ، أكثر جاذبية ، صرخت بقوة : مراد علم دارمرة أخرى...
لحقت على نقاش هادئ بين كبيرين في المسلسل المكروه دوليا ، لا اذكر اسميهما ، كما لا أحب شكليهما :
لأبد أن تكون هناك المزيد من الحركات الإسلامية ، مالكم تأخرتم في إنشاء ما وعدتمونا به أيها الالمان ، فتحت فمي مستنشقا هواء يُطفي دهشتي بعدما لم يستوعب أنفي الكم الهائل ، دفعة واحدة ،
الالمان ما دخل الالمان...؟
ثم كانت الموسيقى التصويرة التي تشبه طبول الحرب في عالم الذئاب رحلة الغزو
هذا ما دار بصراحة أثناء... وبعد خروجي من الحمام
لازم تحركونا يعني
شارب شاي بلبن ؟!
والشاهد...
...مشافش حاكه.
كريم الثوري
#كريم_الثوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟