أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لقد احتقرتمونا بما فيه الكفاية !!














المزيد.....

لقد احتقرتمونا بما فيه الكفاية !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 16:24
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد احتقرتمونا بما فيه الكفاية !!
الى اي درجة تم احتقار الانسان في العالم العربي والاسلامي ( بشكل خاص ) ؟
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد إضاءات وهذا العنوان سيكون محور احتقارنا لهذا اليوم وسنستضيف فيه الأنسان الهارب من ذلك الجحيم السيد ضايع المضيوع المحتقر ، اهلاً بك سيدي وبرنامجنا الجديد : حدثنا عن تجربتك الشخصية منذ الولادة حتى الولادة الجديدة ..
نعم اخي سأقول لهم :
لقد احتقرتمونا في طفولتنا ففتحتنا عيوننا على الخوف من المجهول والحرام والحلال ولم تعلمونا معنى الطفولة الحقيقي وجعلتمونا نكبر على الغير المعلوم وعلى القيم والعادات الغريبة والوهمية الوحشية وترعرعنا على السيد الواحد والقائد الواحد والشعب الواحد والمالك الواحد والجبار الواحد لا احد ولا ثاني ينافس او يناقش عليها ...
لقد احتقرتمونا في شبابنا بحجج واهية والمتعلقة بالشرف والكرامة المتمثلة والمحصورة في قطعة لحم لا تتعدى ( حسب الجسم والقلافة ) واحجرتم عقولنا الأنسانية والجنسية حتى اصبحنا لا نفرق بين الناعم الجميل والبقر العانس وشبلتونا ( كلمة جديدة ) على عزة النفس والكرامة الكاذبة والشعارات الرنانة وهي بريئة منكم وطبقتم علينا احقر شعار في البشرية اجمع ( نفذ ومن ثم ناقش ) والذي لم يتعود اي انسان آخر عليها ؟؟؟؟؟.....
لقد احتقرتمونا في مدارسنا وجامعاتنا الحكومية والمذهبية ومنعتم عنا كل الحقائق العلمية والمادية والنظريات الداروينية والجورج بوليتزرية والدستوفيسكية والمكسيم غوركية وادخلتم بدلاً عنها في ادمغتنا الشعارات الوهمية والغيبية والبعثية والتنافقية من الوحدة الى الحرية والأشتراكية والتي هي بعيدة عنكم وعن اخلاقكم وما انتم بثابتين عليها ...
لقد احتقرتمونا بعد تخرجنا من الحقارة التي ادخلتمونا اليها فبدلاً من ممارسة وتطبيق ما تم تعليمه لنا ارسلتمونا الى معسكرات الجيش الشعبي السرطانية والى معسكرات الجيش البعثي لنتعلم كيف نقتل الأنسان الآخر وبدون معرفة الأسباب الى ان فقد الذي بقى حياً يرزق عقله وجن جنونه ونسى حتى الجامعة التي كان فيها واصبح كالمهلوس المبلول ناقداً عليها ...
لقد احتقرتمونا في زواجنا وسجنتمونا في اقفاص العيب والخطيئة ومنعتم عنا كل انواع الأستمتاع بالحياة بحجج سرمدية شيطانية الى ان ادخلنتمونا عنوة عنا في الأقفاص الكونكريتية مرغمين مجبرين حتى انكسرت وضاعت احلامنا ومن الأسبوع الأول بعد دخولنا عليها ...
لقد احتقرتمونا عندما كبرنا وبدأ الياس يدخل الى اعماقنا ولم نتعلم معنى الحرية والأعتماد على النفس وكنا صغاراً وبقينا صغاراً ولم نستقل في حياتنا ولا في قراراتنا حتى بعد ان شاب الرأس بحجة طاعة الرئيس والوالدين ولم يفكر منكم في شيبنا والعقدة التي دخلنا عليها ...
لقد احتقرتمونا ( لم تتوقفوا ابداً ) حتى بعد كل ذلك وارسلتمونا وهجرتمونا الى مختلف ارجاء العالم الغريب علينا شاردين تائهين في شوارع الغرب الكافر ( هكذا علمتمونا ) لا عمل ولا وظيفة ولا لغة ولا شهادة ( حتى الشهادة التي حصل البعض عليها ) اتضح انها حقيرة ومزيفة مثل اعمالكم لا قيمة ولا حقيقة لها في العالم المادي الملحد ( هكذا علمتمونا ) ولا نصلح إلا ان نكون كناسين في الشوارع والتي كانت نظيفة حتى ساعة وصولنا اليها ...
لقد احتقرتمونا وتريدون ان تستمروا في احتقارنا واهانتنا حتى بعد هروبنا وتركنا الوطن لشعاراتكم وخيباتكم الخائبة فترغبون في ان تغلقوا عقولنا وتحجروا ادمغتنا وتقتلوا حريتنا من جديد والتي تعلمناها في العالم الزنديق المعادي لِمذهبنا ( هكذا علمتمونا ) من خلال محاولاتكم المستمرة لدس سمومكم في افواهنا لتسميمها من جديد وارجاعنا الى حضيرة الحيوانات التي ادخلتمونا اليها ....
لكنكم سوف تفشلون مثلما فشلتم في تاريخكم السرمدي ولا تستطيعوا بعد الأن من ايقاف الحرية الفكرية والقوانين الأنسانية التي علمها لنا العالم المادي الغير معتمد على القوالب الجاهزة ولا ينفعكم الرجوع اليها ...
هل اصبح هذا واضحاً ؟؟ قد تقتل سمومكم المعروفة حُرّ حنا او هناك او تكسروا زجاج سيارة لا ذنب لها ولا عقل كما حصل معي ولكنكم لا تستطيعوا اخراج الفكر والحقيقة الجديدة من رؤوسنا ولا تستطيعوا ان تقتلوا كل الأفكار التي دخلت الى عظامنا ولا تستطيعوا بعد الآن من ان تقتلوا حريتنا والتي تعودنا عليها ... ( ولكن العيب ليس فيكم ولكن بالرأسمالية الحقيرة التي باعت كل انواع القيم والأخلاق الأنسانية من اجل حفنة من الدولارات فنعلة الله عليك وعلى الدولار )...
سنكتب وسنتكلم وسنقول كل ما يمليه علينا ضميرنا وانسانيتنا الجديدة ما دمنا احياء وما دمنا ضيوف عند اهل الكفر والألحاد ( هكذا علمتمونا عليها ) ...
ملاحظة : ارجو بأن لا يعلق احد الأخوة ويقول هذا وذاك وليس صحيحاً وووووالخ . إذا لم يكن هذا صحيحاً لكان الآن اكثر من خمسون مليون ياباني وسويدي ونرويجي شارداً في شوارع العالم العربي والأسلامي وليس العكس !!.. لا تبحثوا عن حجج واهية رجاءاً ، رجاء اخوي لا ارغب بحجج واهية .... قولوا لي انت كذاب ، انت منافق ، انت دجال ، افضل واشرف لي من تجدوا وتذكروا حجج تحتقرون فيها انسانيتنا وعَقلِيتنا .. رجاء اخوي ..
ملاحظة مهمة : هنا الكلام ليس موجهاً للمواطن المسلم ( حتى لا يتم الخلط من جديد ) هنا الكلام موجه للأكبر من المواطن المسيحي كان اوالمسلم اواليزيدي اوالعجمي وغيرههم من الشعوب لأن الكل عانا وشرب من نفس الطاسة .



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكن في المقابل لماذا لا نعطي فرصة للاخوان والسلفيين ؟
- لماذا يتحدث القرآن بهذا الشكل عن النكاح ؟؟
- التنكيح الاخير أم تغير القلب ؟؟
- العمال والازدياد الطردي في الاهانة !!
- خط احمر : هو السبب في كل التخلف العربي والأسلامي !!
- الى كل الأخوة المسلمين نحن لا نكتب ضدكم !!
- لماذا اكتب بِسخرية ..... ؟؟
- مَن يقتل الشعب السوري السيد بشار أم الاخوان ؟؟؟
- حوار ساخن بين عالم مادي و آخر ديني :
- حان الوقت لإلغاء كلمة الملحد او الكافر !!
- ذكاء الخادمة وغباء الرئيس الأمريكي !!!
- ردأ على مقالة الأستاذ جهاد علاونة ( عندي معلومات خطيرة ) ...
- لماذا لا ينزل الشعب العراقي الى ميدان التحرير؟؟
- ادعو ربي للاستجابة لدعوات مؤمن فقير !!!
- لم اجد عنوان لمقالة اليوم !!
- رجُل حاول تقبيل حبيبته بين إلهين ...
- تباً لكل شيء عَلموهُ لنا ...
- التلاعب بِخلقة الرب من اجل الإثارة الجنسية !!
- تباً للحصار الكافياري الجديد على بشار الأسد !!!
- يا جماعة الخير والله عيب !!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - لقد احتقرتمونا بما فيه الكفاية !!