أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي














المزيد.....


ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3741 - 2012 / 5 / 28 - 11:07
المحور: كتابات ساخرة
    


حين اطلع ابي الطيب، وكنيته ابو زيدون احيانا، على هذا المقال قبل نشره اقترح ان يكون العنوان (عركة لأبو موزه بين الشهرستميغاواط وعلاء عبد الرسول).
تعرفون السيد حسين الشهرستاني حفظه الله هو نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وعبد الرسول هو المفتش العام بوزارة الكهرباء.
ماعلينا.
العراقي من يزعل يبحث عن واحد يفش بيه غلّه، يتعارك وياه، يتصايح مايهم، المهم انه زعلان ويريد يتعارك.. حتى عركته مع زوجته ماعادت تنفع وبالتجربة.. عدا عركاته مع بائع (الركي) الذي يشترط شراء الركية بدون شرط السكين.
لكن الامر اصبح بالمقلوب هذه الايام، فالكل زعلانين والكل يجدون بسهولة من يتعاركون معه بحيث اصبح الامر لاعلاقة له بادارة بلد ولا سياسة خارجية او داخلية المهم يريد الاخ يتعارك.
وعركة يوم امس كانت عركة رهيبة جدا بين الشهرسميغاواط وعلاءعبد الرسول.. صحيح انها بدأت بالعتاب ثم اللوم ولكنها تطورت الى (البوكسات) ولأن حماية السيد حسين اكثر عددا فقد تم نقل عبد الرسول مثخنا بجراحه الى اقرب مستشفى.
وذكر اقارب عبد الرسول الذين زاروه بالمستشفى امس انهم لم يعرفوا ان السيد حسين يجيد الملاكمة بهذا الشكل حتى انه حطم انف المفتش العام وكسر حنكه واضاع جزءا من شاربه بلكمة واحدة.
وبدأت القصة ،كما ذكراحد الفضوليين المتابعين لأخبار السيد حسين، بذهاب الاخيربرفقة حمايته(قدّر العدد ب50 رجلا يعتمرون النظارات السوداء التي تناسب بدلهم (السموكن) الى بيت عبد الرسول الذي شمّ خبر هذه الزيارة فنصب الكاميرات التلفزيونية ولاقطات الصوت في اكثر من مكان في صالة الاستقبال مما سهّل على هذا الفضولي ان ينقل حرفيا مادار من حوار بين الاثنين.
يقول المؤرخ الفضولي ان الحوار اتسم بالصوت العالي حتى ان سابع جار سمع كل شيء بوضوح تام.
نص الحوار.
سيد حسين: شوف حبيبي انت طلعتني كذاب اما الناس وهذا مو زين بحقك فامامك خياران، ام ان تنفي ماقلته امس، او نسويها كعدة عشاير وتدفع المقسوم، وانت تعرف كلش زين عشيرتي قوية بينما عشيرتك بيها بس فخذ واحد.
علاء: لكن استاذ ماقلته صحيح فالكهرباء في هذا الصيف لاتستمر الا ساعتين فقط وعلى الناس ان يدبروا حالهم.
سيد حسين صائحا: ولك ماكلت اشوكت هاي الساعتين ،بالنهار ، بالليل، بعد صلاة الفجر، وهذا يبين انك مهندس فاشوشي ماتفهم بالعلمانية اقصد الامور العلمية.يعني انت مو رجل علمي في تحليلاتك.
علاء دقيقة: دقيقة استاذ...
سيد حسين: بلا استاذ بلا بطيخ، انت تعرف كلش زين شعبنا يريد يسمع كلمة طيبة تماما حسب المثل (شيّم المعيدي واخذ عباته) وانا ماكذبت خبر كل اللي صرحت بيه هو ان العراق سيصدر الكهرباء الى بلد الجوار نهاية هذا العام، والنهاية بعدها ما أجت ياعلاء.
باختصار استاذ علاء انا اللي يهمني الان ان تنفي الخبر وتخلي عليه شوية بهارات،مثلا تكول ان وسائل الاعلام فسرت تصريح السيد النائب بطريقة خاطئة وان الكهرباء سليمة بحمده تعالى والامور ماشية تمام.
علاء: بس هذا ما معقول،مو راح اطلع انا كذاب.
سيد حسين: ولك اي كذاب، انت بعدك عايش بهاي العقلية هذا يسموه بالسياسة الفن السابع.
علاء: استاذ حسين.. افهم من كلامك انه لامجال للتراجع ،زين انا رايح اقدم استقالتي الان وربنا ما يترك عباده ولكمة الخبز تتدبر باي مكان،المهم ضميري مرتاح.
سيد حسين: هم رجعنا لاسطوانة الوطنية.. بابا شنو ضمير .. السياسة مابيها ضمير ولا نزاهة،تريد واحد ذكي ويعرف كيف يقشمر على الناس وجيبه عمران بالدولارات الامريكية.
فجأة انقطعت الكهرباء ولم يتسن للصحفي الفضولي نقل ما تبقى فمعذرة لهذا الخطأ الفني غير المقصود.
فاصل مضيء: تبين ان سبب انتشار الحريق في مجلس محافظة بغداد قبل ثلاثة ايام عدم صلاحية مطافىء الحريق التي تم الاستعانة بها مما حدا بالجمهور المتبرع بالمساعدة التفرج على لهيب النيران حتى وصول سيارات الاطفاء.
فاصل مظلم: قرر مجلس محافظة البصرة مجددا منع إقامة الحفلات الغنائية على مسارح وكازينوهات وقاعات الفنادق في المدينة في خطوة عدها اغلب المثقفين إعادة إلى حجب ومصادرة للحريات بعد سنوات من فرض القانون والقضاء على المليشيات في آذار 2008.
فاصل مابين السطور: تبين ان سبب اصدار هذا القرار جاء على خلفية إقامة ابن لعضو في المجلس حفلة بمناسبة خاصة في فندق البصرة الدولي وحضرها بعض أعضاء المجلس الذين ابدوا امتعاضهم من وجود الغناء في الحفلة.
هل من مزيد.
السوس منكم وفيكم: أقدم طالب في الصف الثالث المتوسط على اطلاق النار من مسدس كان يحمله، على مراقب امتحاني في الاسبوع الماضي ما ادى الى اصابته بجروح بليغة.
وقال مصدر امني: "ان الطالب اطلق النار على المراقب الامتحاني في داخل القاعدة الامتحانية بعد ان منعه من الغش في الامتحان
ولكم طالب يدخل قاعة الامتحان ويحمل مسدس.. انها من علامات الساعة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا صلاح يا ابن عبد الرزاق..لا اصلح الله لك شيئا
- مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك
- ايهم الطامة الكبرى..فهم كثر
- خلوا نسائنا مدمنات.. ورجالنا خرنكعيون
- ارجو اهتمامكم
- 5+1= لاحظت برجيلها ولا راح تاخذ سيد علي
- هل عاد ابو طبر الى بغداد أم بغداد راحت له؟
- تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق
- مطلوب غوغل في كركوك مع لطمية عالماشي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولچ جولي بعذابي انتي وصولي ...أجز شارب ولا اصيرن وصولي