أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - جثة السندباد














المزيد.....

جثة السندباد


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 22:07
المحور: الادب والفن
    



هل يعني شيئا ان تكوني معي
لحظة النهاية
ماذا ستفعلين
تغمضي عينيّ
ام تقرئي تراتيل الجنيات
على جثة السندباد
×××
لم احتضر من قبل
ولم ارك واقفة كالتمثال
تعيرين الضوء سجاياه
وانا اخفت كنور فانوس عتيق
×××
لم اك اعلم ان الامر بهذا الحجم من الهذيان
صافحت نجوم الكون
وطرقت جميع الابواب
ابحث عن سر غابْ
×××
حين يكون عذابي انقى الاشياء
لن اخشى ان اسلم ما كنت تضنين به
عند نزعك الاخير
×××
مازال الشاعر يرثي نفسه
منذ ابن الريب الى آخر عنقود للشعراء
شاعرة انت
لماذا الافعى تستبدل جلدها
اتهرب من الموت
×××
لم يعبر البحور
هي بركة آسنة يحلم فيها انه يقود
سفينة النجاة
والريح تندب سندباد
هو سندباد الريح والجثث التي تغزو الشوارع
بلا شراع يدوس ارصفة الوطن
×××
لم يكن سندباد الريح
سوى عاشق مثلي
يبحث عن حبيبهْ
×××
ابحر خلف امانيه
منتصف البحر
وحوريات البحر
يتلاعبن لديه
اقفل رجولته السندباد
بقرص اخير
وغادر حوريات البحر
×××
ينتظر الليل
يتلاشى
يأكل بعضه
وهو على عادته يموت يموت
مثل كل الليالي الاخريات
×××
لم تسقني السم جرعة واحدة
كانت تجزئه
وتتفنن فيه
وذات مرة
ارهقتها الكؤوس
فاقتربت من سريري
تحمل موتي رغبة جامحهْ
×××
وانا كعامل من احط السلالات
كنت اتقاضى اجرا زهيدا
على تقبيلها
×××
انا لست سوى مجنون بك
قولي لي:
مانفع ان اكون عاقلا بدونك



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأويلات الطاعن في الحلم
- تقرع سن اليأس كؤوس نداماي
- تذكرتين
- هزيمتي والوقت
- امنيات اخرى
- في اولى اللحظات
- حفلة للجنون
- يوميات دمشقية
- ياشيخ العشاق
- الى شاعرة
- ترنيمة المطر
- يكفيكِ انك واقفهْ
- من يوميات الوسخ العربي
- حين ينحسر الظل بيننا
- لكل النجوم التي غادرتني ، وللّيل ذاك الطويل سأكتب عزائي
- طائر الفينيق طار
- لعينيك واشياء اخرى
- ربيع عربي
- راعي البقر
- انا احتظر


المزيد.....




- استمتع بمشاهدة أفلامك المفضلة.. استقبل تردد قناة روتانا سينم ...
- وفاة ممثل عالمي شهير بعد معاناة مع المرض
- طاجيكستان .. 35 قانونا لحماية الثقافة الوطنية منها ما يمنع ا ...
- تكوين: القوة الدافعة وراء ويغز، وعمر كمال، ومروان بابلو وغير ...
- تابع hd.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية عبر قن ...
- ويل سميث يعود للخيال العلمي بفيلم -المقاوم-
- شقير للجزيرة نت: القدس تشهد تطورا في الإنتاج الأدبي رغم محاو ...
- القبض على مغني الراب الأميركي ترافيس سكوت
- -التوصيف وسلطة اللغة- ـ نقاش في منتدى DW حول تغطية حرب غزة
- -لن تستبدل الآلة بالبشر-.. سينما بريطانية توقف عرض فيلم كتبه ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - جثة السندباد