محمد أبوعبيد
الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 15:39
المحور:
الادب والفن
أطفالَ الحولةِ نعتذرُ!
نهديكم شجباً قد سمعتْهُ فلسطينُ الثورةْ
في المَرّةِ تتلوها مَرةْ،
وخطاباتٍ
وعباراتٍ
ونُرتّلُ من بعض السُّور المَكّيةِ آياتٍ.
فالصبرُ جميلٌ، إنتظروا.
الأقصى يصرخُ بالصوتِ الأعلى
أيوبُ ويعجزُ عن صَبر القدس الثكلى.
والصرخةُ قُبّةُ صخْرتِها
والنكسةُ لحْنٌ من أجراسِ كنائِسِها
في كل العالم ينتشِرُ.
ما لبّى العُرْبُ نداء امرأةٍ ثكلى،
فاعتَذَروا.
يا حمصُ، ودرعا، وحماةُ،
ويا حلبُ
يا كلَّ امرأةٍ تُغْتَصبُ
يا كلَّ الشّامِ اتعظي مِنْ أهل فلسطينَ
فقدْ صَبَروا.
أطفالَ الحولةِ لا تَسَلوا
عنْ أمرِضمائرِنا.
إنّا عربٌ.
في النّحوِ ضمائرُنا،
وهناك ضميرٌ مسْتَتِرُ
#محمد_أبوعبيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟