أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - إلى صديقي - شعر














المزيد.....

إلى صديقي - شعر


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1097 - 2005 / 2 / 2 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


مهداة إلى الصديق الغالي جداً والنبيل جدا فاضل المظفر
___________________________________

ما كانت لحظة طيشٍ يا صاح...
ما كانت لحظة طيشٍ مفتعله..
لكن ...
عاصفةٌ هوجاءٌ ...مفروضةَ...مرتجله...
هبت عجلى...عند الغبشِ...
وهزت فلكي يا نوحَ...
وكادت تٌُتلفُ عرشي ...
الأفراخ...
تسألني ما ردَ الأفراخ...؟
آهههههههههه...
أفردتُ جناحيَ ..أحميهم...
من عصف الريح ...
ولكن ...
نتف الملعونون الريش
وإذ أنهوا النتف وعروني ...
غلّوا ساقي الآمنتين...
وألقوني نحو البحر ...
بعيدا عن عشّي ...
أقصاني أفراخ الشيطان ..
الملعونون إلى يوم الساعة...
من صدر المركب ...
صوب اليمّ...
لأهلك غرقاً ...وبكل فظاعة ...
ألقوا بفتات العمر إلى عرض الشارع ...
القوا عند الباب ...
حصاد الخمسينِ...
أوراقي ...
أقلامي...
اشعاري...
أسمالي...
وتلفّتُ...
ورأيتك خلفي ...يا غالي ...
وحدكَ ...في الظلمة...
مثل ملاك الله الحارس...
تهبط لي ...
ترفعني ...تكسر أغلالي ...
وحدك بين الناس ...
ورغم همومك...
أعبائك...
أثقالك...
تفرد لي بين الأثقال مكاناً...
لعصا ترحالي ...
وحدُكَ يا صاح بلا ثاني...
تفتح لي القلب وتؤويني ...
تفردُ لي بين الأضلاع مكاناً ...
وتغطيني ...!!

__________________

هي صحبةُ أعوامٍ عشرٍ ...
أو أكثرْ...
هي صحبةُ تمتدُ إلى أيام الأسرْ ...
لدى العربان الأنجاس ...
بيثربْ...
مُذّ جئت من الوطن المقهورٍِ...
كسير الساقِ جريحُ القلبْ...
وعرفتُكَ قلباً من ذهبٍ ...
ما مازجه الغشّ ولا العيبْ...
عذباً كُنتُ فُراتاً...
ماعونا...
يشربهُ كُل الناسِ ...
ولا يشربْ...
عذباً من آل مظفر...
نعم الناسِ ونعم النسبْ ...
عذباً ...
أوَ ينضحَ بئر مظفرَ ماءٍ .... ليس عذب ...؟

____________________________



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس بلادي - شعر
- أنتِ معي - شعر
- إلى من حرروا نيسان من العار - شعر
- يا امرأةٍ - شعر
- تعرف على ذاتك - مقال سيكولوجي
- هذا صوتي - شعر
- أوَ تذكر...؟ - شعر
- قد كنت صديقي - شعر
- عذراً يسوع - شعر
- أعياد الميلاد - شعر
- الأستبصار أو الرؤية الفائقة - مقال في البارسيكولوجيا
- كاريزما الصوت
- برد – شعر
- مرثية الفتى وضاح – شعر
- ذاك الذي أطفؤا قمره – قصة
- لكي تكون عظيماً ...عش العظمة في لحظتك هذه – مقال سيكولوجي
- صورة – قصة قصيرة
- سحر الحواس - مقال سيكولوجي
- كيف نحقق الشخصية التي نحلم لها ؟
- التلباثي ---وجيزٌ عمليٌ تطبيقي


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - إلى صديقي - شعر