أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - يوماً ما














المزيد.....

يوماً ما


ليندا خالد

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 09:47
المحور: الادب والفن
    


(1)
يوماً ما
ستجمعني بك الأيام
-أراك وتراني-
دون أدنى هوية عن الشعور تجاهي
ستحدث الكثير وتقل الكثير!
-اشتقتُ اليك-
-احن اليك-
بصمتٍ
إليك ...سأنظرْ
ببراءة طفلٍ...ملامحي تشهقْ!
كالسنجابِ!
ستقف عيناك
بين يقيني وأمسي
وأتذكرها منك كلمه
-لقلبِ (الذكر) غرفٌ كُثره
تسعُ من النساء عِدة-
فتقترب مني أكثر
وبمكاني مُترددة!
لتصل حداً
تحاول الهمسَ أو حتى التقبيلَ
أصفعك الكفَ!
تستيقظْ
بمكرٍ تراني
وشربتَ المقلبْ!
(2)
سأضحك بجنون...وتصدمْ!
كرمالٍ....تعفر!
كشتاءٍ....يُمطر!
فيا رياح الجنوب هبي
إن حبيبي يعشق المطر!
على صهيل الخيل
أنا الفرس وهو خيالها!
فلا يُراءى لك
من يستدرج امرأة
من عاطفة يقيم بين الرجال...رجل!
لا يُخال لك أبداً
أني عن الحديث أعوامٌ صُمتْ
لأخبرك هذا اليوم عن حُبْ!
فكلما
تلاشى وهمك واقتربتُ أكثر ليقينك
أعود لإيماني أن الله يُحبني!
(3)
أجارك الله مني
أجارك الله مني
أجارك الله مني
فأنت لا تدري
ما بين لحظه وأخرى
ماذا يدور في ذهني!
فاني أنا الطيرْ
وحبيبي سجانها
(4)
ستقف خلفي مُتعجباً
وتسأل
-أهذا أنتي-
وعني لا أعجب!
فلازلتْ أنت
بالعشقِ لا يعشقْ إلا
لمن هو للغيرِ يُملكْ!
-فلله لا تشكي الجرحَ إن قلتْ
(عربيد!)-
(5)
سأمضى
وأنت خلفي
دون الالتفاتِ
-مُرددا أهذا أنتي-
ستخبرك رائحة عطري
خطواتي وحتى همسي!
أني الفرس وحبيبي خيالها
يسنُ حد السيفَ الجوابْ
أما أنا
فقلبي
به غرفه
لا تسعُ إلا زوجي!





#ليندا_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الخاطره والإلهام وحيٌ من السماء!
- جرعه زائده!
- ورقه خاسره!
- غُراب البين
- من الطرف للطرف!
- حين أفكر فيك
- وقررت يوماً
- زمنْ وحقبتان!
- داخل غير خارج,وخارج غير داخل
- لا تزد!
- .....!؟!؟!؟
- أأبكي....لا
- من مذكرات عاشقه على بلاط الواقع!
- من مذكرات رجل وامرأة في زمن الزعانف الشرقية!
- مذكرات عاشقة تنوح على أطلال الأمسْ في زمن التحولات البريه!
- ورغم كل ذلك!
- نزف الذاكرة (2)
- نزف الذاكرة
- أمواج الذاكرة
- في ظل تلك المجزرة!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليندا خالد - يوماً ما