أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبد الجيد - العلمانيون والأقباط والنسيج الواحد















المزيد.....


العلمانيون والأقباط والنسيج الواحد


محمد عبد الجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1096 - 2005 / 2 / 1 - 11:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ينطلق البعض من المهتمين بمجالي حقوق الإنسان والسلام من منطلق عاطفي بديلاً عن العقلاني في التعامل مع كثير من القضايا التي يتعاطون معها فينساقون في تعاطفهم مع هذا الطرف أو ذاك من أطراف القضية (عادة ما يكون الطرف الأضعف) إلى حد التماهي معه أو تبني الكثير من أرائه وأفكاره عن القضية بدلاًمن تبني القضية ذاتها والدفاع عنها،والأمران جَدُّ مختلفان خاصةً إذا كان هذا الطرف ذا توجه ما يُجانب العقلانية وحيث أن المواقف المؤسَّسَة من مُنطلقات عاطفيةهي مواقف تتميز بعدم الثبات - والعكس طبعاً إذا كان العقل هو المنطلق والمبدأ- فسرعان ما تتبدل القناعات والمواقف عند أى منعطف أو عندما تطرأ أى مُستجدَّات يكون لها تأثير على هذه العاطفة، وتكون الأحكام والأراء في هذه الحال غير دقيقة ومنحازة وتعميمية في أغلبها وعادة ما يصيرالأمر إلى تبنى آراءِ طرفٍ دون طرف، خاطئةًَََ كانت أو مُصيبة، وهو ما قد يضر بالقضية ذاتها، أو يؤدي إلى دخولها في دروبٍ معتمةٍ، يصعب الخروج منها، خاصةً عندما يغيبُ عن الإدراك أن عدالةََ القضية ليست بمفردها كافيةً لكسبها،أو أن الغرض من التصدي للمشكلة هو حلها ليس إلا، ويجب ألاننخدع إذا تلاقى طرف ما معنا في بعض المواقف والآراء، فالأمرلا يعدو كونه صدفة خادعة،فحتى الساعة المتوقفة تشير إلى التوقيت الصحيح مرتين كل يوم، وإن جاز أن يصح هذا الرأى على كثير من القضايا محل الخلاف، فإنه يصح أكثر ما يصح عندما يكون الكلام عن القضية القبطية، بل وينسحب في كثير منه على الحالة المصرية عموماً، ففي المحروسة "غلب المين.. وماتت بغيظها الحكماء " حيث ساهم غياب مؤسسات المجتمع المدنى، والوجود الهامشي للأحزاب في خلوالساحة، لترتع فيها المؤسسات الدينية الشرعية منها والغير، الحكومية منها والأهلية بوجهها البغيض، فمارست تدخلها في كافة مناحي الحياة بداية بالعمل الخيري- رابطة اياه بجزائية أخروية مؤجلة في نفعية مقيتة مبعدة عنه الطابع الإنساني لصالح تغليب الوازع الديني- وليس نهاية بدس أنفها المقدس في كافة مجالات الفن والابداع، بل وحتى السياسة والاقتصاد، لتصبغ حياتنا كلها بالصِبْغَة الدينية، فلم يعد من المُستغرب أن تُنسب مفردات الحياة العادية، إلى صفات ذات مدلول ديني، كــ (شرعي وصيامي وإسلامي ) ويصير معيار الحلال والحرام هوالمعيار الموحد بغض النظر عن مجال القياس، فتجد من يتساءل عن أساسيات و بديهيات الحياة مستفسرا عن مد ى حلها اوحرمتها، أو من يسأل عن التصرف في أمر حياتي بسيط موجها سؤاله الى صاحب فضيلة اوقداسة، مغيباً عقله تماما ومانحا قيادة لرجل الدين، مما خلق مناخاً قروسطياً خانقاً ومرعباً،صاحبه تحول الذهنية الجمعية إلى ذهنية عصابية،أقرب ما تكون إلى ذهنية الفصامي، وساهم في ذلك بالإضافة لما تقدم مجموعة من العوامل والأسباب المساعدة منها على سبيل المثال لا الحصر : متوالية الهزائم العسكرية والتي كان آخرها كارثة بكل معاني الكلمة،انهيار العديد من مشاريع النهضة والوحدة والتقدم وتحول الأحلام إلى كوابيس ،التورط في الصراع العربي الإسرائيلي وتغليب قضيتة على كل ما عداها بما في ذلك الكثير من القضايا الداخلية الملحة والتمحور حولها، الهجرة المؤقتة والعمالة لدى دول ذات ثقافة وعادات إجتماعية وتوجهات دينية مغايرة ، أقل ما يقال عنها أنها رجعية ومتزمتة وضد الحداثة،والتى تزامنت مع مرحلة النكسة وانكسار الأحلام، وما صاحبها من إحباط وخواء أدى إلى تسرب هذه الثقافات كنوع من الثقافة البديلة للمجتمع المصري، وحدوث نوع من الردة الحضارية والثقافية، بالإضافة لما عاناة المواطن المصري جرَّاءَ إغترابه مقابل لقمة العيش، وتحمله في أحيان كثيرة لسوءِ وجلافةِ المعاملة، مما سبب له شرخا ًوجدانياً ونفسياً وإحساساً مريراً بالإذلال والدونية، كما ساهم التطور الذى لحق بوسائل الإعلام في كشف الحجم المتزايد للفجوة الحضارية والتِقَنيَّة بيننا وبين دول العالم المتقدم وتَولُد شعورٍ بالنقص كان في اللجوء للموروث الديني تعويضاً له، أضف إلى ذلك تدني مستوالتعليم،وانهيار الطبقة الوسطى وضعف دور النخبة المثقفة، والعوامل الإقتصادية، من تضخم وبطالة، وتراجع لمعدلات النمو وزيادة سكانية هائلة فاقت الضعف في أقل من نصف قرن، كل ذلك على شريحة ضيقة ومحدودة من الأرض، وإن أمكننى أن أتجاهل بعض العوامل كالدور الأمريكى السعودى الداعم للحركات الأصولية والفكر السلفي، في مواجهة المد الشيوعي، نفس الشيء الذي مارسه النظام المصري في السبعينات، لكني لايمكن أن أتجاهل ماجبلنا عليه نحن المصريين، من طبيعة إجتماعية محافظة، وثقافة بطريركية، وشدة ولع بالغيبيات أزكاها تفشي الجهل والأمية، وكان أن تكون نتاج ذلك ذهنية تاريخانية الوعى، بقدر ما هي مفارقة للواقع،ولأبسط قواعد المنطق وهي ذهنية تفصل مابين النتيجة والسبب عند النظر في الأمور،وإن ربطت فبأسباب ميتافيزيقية أو متوهمة،وتتعامل مع صورة الآخر عدواً كان أوصديقاً أوحتى مع صورة الذات،كما تتخيلها وليس مع واقعها الفعلى، وإن فعلت - وهي شحيحة الفعل و تفضل في الأغلب أن تكون في موقع رد الفعل لا الفعل نفسه- لاتربط الفعل بنتائج متوقعة تفرضها الخبرات،ويحتمها المنطق،ولا بحساب الربح والخسارة،وتتميز أغلب أفعالها بالديماجوية والإنفعالية، وعدم الاستمرار، ويتصف تعاطيها مع الأمور بالعشوائية، وهي إن أعوزتها الحيل أو أفسدت تصرفاتها الخرقاء الأمور أحالتها إلى قوى وذوات خارقة، فإن لم تحل وهي طبعاً لن تحل فهوالعقاب السماوي، وجزاء خطايانا، نحن فقط الذين لم ننتبه،ولم ندرك ذلك، وإن تبنا وأنبنا وتبرأنا من خطاينا ومن الخاطئين، فحتماً سيأتي النصر،ولا تنس الوعد الأخروي المؤجل بالنصر والعدل والبشرى وقتل رموز الشر وذلك قبل نزول الستار مباشرة..!، وهي ذهنية تهوى المبالغة والتهويل وتستعذب الاضطهاد وإن لم تجده تخيلته بل إنك لتكاد تجد في كل تصرفاتها أنها تؤدي بها إلى أن تتعرض في النهاية للاضطهاد أو للمزيد منه،وكأنما يسوقها اللاوعي في هذا الإتجاه بينما التصريحات والنوايا في إتجاه آخر وفي نفس الوقت تمارسه على الآخرأياًكان طائفة أوإمرأة أو ابناً أو الذات نفسها،أوليس إلزام النفس ما ليس يلزمها من تحريم حقوقها الطبيعية،وتجريم رغبات الجسد،والشعور الدائم بالإثم والخطيئة،وتخيل الاضطهاد والتعذيب أو الاستسلام له؟ هو في حد ذاته اضطهاداً للذات، كل هذا في ميلودرامية، وتقسيم مانوي للعالم، مابين خير مطلق وشر مطلق، وبالطبع وضع الذات في معسكر الخير، وفي ذلك يتشابه المصريون على اختلافهم يستوى في ذلك المسلمون♦ والأقباط ، وإن كلمات من قبيل العنصر والنسيج الواحد- التي تقال في المناسبات واللقاءات والتى يلوكها رجال الدين من الطرفين، لتنطبق انطباقاً تاماً وتصح إلى حد كبير عند الكلام في ما يخص التفكير والعقل الجمعي، فالأقباط ورغم كثير من الحقوق المنتقصة والمطالب العادلة، ينطبق عليهم الكثير مما تقدم فمن سيطرة الفكر الديني، وإنتشار ورواج الكتب والشرائط الدينية، وإيمانٍ مسيطرٍ وراسخ بالخرافات والخوارق، من معجزات وظهورات وما شابه، إلى كبت رغبات الجسد وتأثيمها وترسُّخ مفهوم الخطيئة في اللاوعي، والنظرة الدونية للمرأة وما يصاحبها من إعتداء جسدي يتمثل في عادة الختان، تلك الجريمة التي يمارسها بدم بارد عنصرا الأمة،وهي جريمة تكفي وحدها للدلالة على بشاعة تلك العقلية والثقافة، وما ترسخ فيهما من قمع وعداء للحياة ورفض الاستمتاع بها، ومن مصادرة الحرية الشخصية لصالح الأوامر المقدسة، إلى مصادرة حرية الفكر والإبداع حيث دخل المسيحيون المضمار، ليلحقوا بأشقائهم المسلمين،وها هو الهجوم على فيلم بحب السينما من جانب الكنيسة والمتعصبين، لمجرد أنه يرسم صورة للشخصية المسيحية مفارقة للصورة الموجودة في المخيلة المريضة، وطبعاً كان الجنس■ حاضراً وشكل دافعاً مهماً في إثارة الموضوع وأصدرت الكنيسة بياناً نددت فيه بالفيلم، لم يخل من لمز بعقيدة صانعي الفيلم من المسيحيين (هل يعنى الانتماء الإسمي لصانعي الفيلم ومنتجيه إلى الطائفة ) وإستعداء الرقابة عليهم ، وقيام بعض الأقباط برفع قضية على صانعى الفيلم، في خطوة تشبه مثيلاتها قام بها مسلمون لمطاردة الإبداع والمبدعين، إلى قمع حرية العقيدة، ومطاردة من قام بتغيير دينه، وكأنما هو ملك أو وقف لطائفته الدينية، ومراجعته التى عرفت مؤخراً أن القانون ينص عليها للأسف، ناهيك عن تحديد الإقامة والإيذاء المعنوي، وطبعاً يزداد الأمر حدة ويكون رد الفعل أشد قسوة إذاكان الفاعل أنثى (ولا يجب أن يخفف من فظاعة ذلك الفعل أن المسلمين على الجانب الآخر وصل بهم الأمر إلى حد التفريق والتصفية الجسدية كمالا يجب أن يبرر ذلك تحت زعم أن الدولة أو الحزب يقف في صف طرف دون طرف أو أن القانون يمنع المسلم من تغيير عقيدته بسهولة بينما لا يفعل ذلك مع العقائد الأخرى فالصواب هوأن نقف في وجه كل من يحاول أن يعتدي على حرية العقيدة وأن نعمل بالطرق الشرعية لتغيير مواد القانون آنف الذكر وكذا كل القوانين المقيدة للحرية والمناقضة للميثاق الدولي لحقوق الإنسان بما فيها حق المراجعة للأقباط ،أما سَوْقُ المبررات لقمع حرية العقيدة تحت دعاوى مختلفة فهو فعل غير لائق بمن يحترم فكره وقلمه إضافة إلى أنه وخيم العواقب) وأما عن كيفية التعاطي مع قضياهم، فحدث ولاحرج فهي كيفية من شـأنها أن تزيد الطين بله وأن تكرس للطائفية على حساب المواطنة، وأن تؤدى إلى فقدان متبادل للثقة وتعميق الهوة النفسية بين ابناءالوطن الواحد، ومن الطبيعي والحال كذلك أن ندور في حلقة مفرغة ، طالما أن الذهنية التي تعالج بها المشكلة هي الذهنية المريضة ذاتها التي أنتجتها، وعندئذٍ يكون الأمر منوطاً بالعلمانية والعلمانيين ، الذين يقع عليهم بدايةً عبء تحديد المشكلة وأبعادها، بعيداً عن التوهمات واللاواقعية التي عادة ما تتداخل لتشكل خصيصة و مكوناً أساسياً في كثير من قضايانا،وعبء إيجاد الحل العقلاني الواقعي، والبعد كل البعد عن الحلول الطوباوية، والوقوع في فخ التعاطف مع طرف ما، وتبني خطابه دون تمحيصٍ ودون إعمالٍ للعقل وخاصة أن غايتنا هي سيادة العقل، ولا يصح بداهة أن تتناقض الطريقة مع الهدف المرجو منها، وأخيراً وكما أنه لابد من المصارحة وإن كانت مؤلمة شرطاً لتحديد موطن الداء وعلاجه،فإنه يجب الحسم وعدم التمييع في ما يخص وضع الحدود وتحجيم المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها الأزهر والكنيسة القبطية فإنه آن الأوان لكي يتم قصر دورهما على أمور ممارسة العبادة، وألا يفتح واحد من السدنة فمة الطاهر بغير النصوص المباركة، وداخل دورالعبادة فقط، وأن يخلوا بيننا وبين أمور دنيانا فمستقبلنا ومستقبل أبنائنا أهم بكثير من أن يتحكم فيه رجال الكهنوت من الطائفتين .


1 (غلب المين ،مذ كان على الخَل ق،وماتت بغيظها الحكمـــاء) أبو العلاء المعري ......اللزوميات

2 شفاف الشرق الأوسط 29 يونيو 2004 http://www.metransparent.com/texts/samihsami_film_bhibecima.htm

♦ صحيح أن المسلمين لهم قصب السبق وأنهم الأعلى صوتاً والأكثر ضجيجاً وأن عيبهم بادٍ غير مخبوء ، لكنها فوارق كمية تأتي بحكم الغلبة العددية - وصحيح أنهم تميزوا بظهور جماعات العنف السياسي من بينهم ، لكني أتكلم عن القاعدة العريضة ، وخصوصاً ،أن جماعات العنف لا تعمل وفق هذه الذهنية بل هي تعمل وفق أطر وأساليب ممنهجة ومدروسة ورغم بشاعتها وما تشكله من خطر يتجاوز منشأها الجغرافي ويتعداه إلى العالم بأثره ؛ فأكاد أزعم أنها تبقى أقل خطراً مما نحن بصدده الآن ويبقى أن هذه الذهنية هي التى أنتجت جماعات العنف وليس العكس.

■ من دواعي الدهشة انه ورغم كثرة قضايا الاقباط منها ما هوعام وما هو خاص بهم كطائفة لها الكثير من الحقوق المنتقصة ان تكون انتفاضتهم فقط في القضايا التي لها بعد جنسي وهم في هذا لايفترقون عن ابناء جلدتهم من المسلمين!.



#محمد_عبد_الجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا يحدث في دمشق بعد عملية طرطوس الأمنية؟
- أذربيدجان تقيم يوم حداد وطني غداة مقتل 38 شخصا في حادث تحطم ...
- لقطات جوية لشاطئ دينامو في أنابا بعد كارثة بيئية
- سلطات البوسنة والهرسك تعتقل وزير الأمن
- إغلاق مضيق البوسفور أمام حركة السفن
- -كلاشينكوف- تختبر مسيّرة عسكرية ضاربة
- في اليوم الـ447 للحرب: الرضّع يتجمدون من البرد في غزة واليون ...
- القضاء الإداري يقبل طعن المبادرة ضد إلغاء انتداب موظفة بالمج ...
- -يجب علينا ألا ننتظر ترامب لإتمام الصفقة مع حماس- - هآرتس
- وفد استخباراتي عراقي يزور دمشق للقاء الشرع (صور)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد عبد الجيد - العلمانيون والأقباط والنسيج الواحد