قصائد قصيرة /2

أوس حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 21:15
المحور: الادب والفن
    

1-
((هروب ))

سأرتدي وشاح َ المنفى الأخير وأصلُب ُ اسمي على ذاكرة الزمن .. أنا شراع ُ التائهين في بحر الشجن .. .وصرخة ُ الجرح الأسير ... أنا الهاربُ من فتنة السراب وشهوة المطر أنا الهارب ُ من ثلج الشمس إلى دفء القمر على أثواب الليلِ الممزقة ...أكتبُ سيرتي تاريخَ غربة ٍ ولوحة ًمعلقة
ترسمها ريحُ الغياب

-2-
((؟؟؟؟.))
اليوم الساعة 7:45 أيقظتني كرة ٌمن أحلام الطفولة فغدوتُ حارسا ً لمرمى الذكريات
-3-
((فصول باكية))

فصولكِ الباكية على شرفة الليلِ تُضيءُ الليلَ بالياسمين المسمومْ،وتذبحني أطلالكِ الباقية في أوردة النجوم ..فلم يبقَ منكِ إلا دمعة ٌ من رحيق القلب وزهرة ٌ تعمدت بماء النسيان
لم يبقَ منك ِ إلا ظلُ القصيدة،وصدى الراحلين خلف الأزمنة البعيدة ..!

- -4-
((حرب ))

قبل أن أحبكِ في كتاب الخلود والنار كُنتُ مسلحا ً بنجمتين ووردة وعندما أحببتُك ِ حاربت ُجيشا ً مِنَ الأقمار فسقطت ُ مُضرجا ً بوردتين ونجمة..!!


-5- ليل استثنائي

في زاوية من هذا الوجود وعلى لحن ٍ من شهوة البرق ولهاث الرعود كان الليلُ عاريا ً من سياط الشمس يبصقُ في وجه التاريخ ويلعنُ آلهة َ النهار فَصَدَقْتُ نبوءتي وحيدا وعانقْتُ ظلي ومضيت بعيدا ً ..بعيدا خلف وميض المعنى واسطورة الفجر الموعود في زواية من هذا الوجود كان ذلك الليل ُ الاستثنائي

#أوس_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات