أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رمضان متولي - جماهير تنتصر للثورة، وثوريون يهزمون أنفسهم!















المزيد.....


جماهير تنتصر للثورة، وثوريون يهزمون أنفسهم!


رمضان متولي

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 21:13
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لا أستطيع ولا أريد أن أخفي سعادتي ودهشتي من نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والتي أرى أنها تعزز الثقة في أن الثورة المصرية ثورة عميقة ومستمرة وأن محاولات وأدها واحتوائها على مدى أكثر من عام ونصف العام لم تستطع حتى الآن إطفاء جذوتها وإحباط أمل الشعب المصري في التغيير. بل إن نتائج هذه الجولة أثبتت من وجهة نظري أن إيمان الجماهير وثقتها في الثورة تجاوزت تقديرات وتصورات قاصرة عند العديد من الثوريين، الذين يعزف بعضهم الآن جوقة من الإحباط من نتائج الانتخابات وبعضهم يصب اللعنات على الشعب الذي لا يعرف عنه شيئا.
ووسط جوقة "الندب والتعديد" والإحباط الجنائزية التي تتردد أصداؤها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بعض اللقاءات الإعلامية، ربما يكون مثيرا للدهشة ما تتضمنه السطور السابقة من تفاؤل مقابل معزوفة الإحساس بالمأزق واللاجدوى بسبب نجاح محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين وهي الجماعة الأكثر تنظيما وجماهيرية في الساحة السياسية المصرية، وأحمد شفيق، مرشح دولة الاستبداد والفساد وجماعات المصالح الذين مازالوا يسيطرون على مراكز السلطة والثروة في هذا البلد منذ عقود! ولكن هذه الدهشة تزول عندما نضع في اعتبارنا جملة من العوامل تفصيلها كما يلي:
أولا: إن محمد مرسي مرشح لتنظيم نعرف جميعا أنه الأكثر عددا والأفضل تنظيما على الساحة السياسية المصرية منذ سنوات عديدة وأن لديه الكثير من الموارد المالية والبشرية تجعلنا نتوقع له أداءا متميزا في أي انتخابات، علاوة على أنه التنظيم صاحب القاعدة الجماهيرية الأوسع في مصر منذ سنوات مستندا إلى الدعاية الدينية وشبكات الخدمات المنتشرة في ربوع مصر من شمالها إلى جنوبها، وذلك بالمقارنة مع الضعف التنظيمي والعددي للمنظمات اليسارية وغياب أي قاعدة جماهيرية مؤثرة لها من ناحية، والإفلاس السياسي والأيديولوجي والتذبذب الذي يميز القوى الليبرالية وغياب أي قاعدة جماهيرية فاعلة لها من ناحية أخرى.
ثانيا: إن المجلس العسكري وقوى الثورة المضادة من أجهزة أمنية وبيروقراطية، وشبكات رجال الأعمال وعصابات الفساد ومراكز القوى وجماعات المصالح الزبونية التي تحلقت من قبل حول الحزب الوطني المنحل استطاعت خلال عام ونصف العام من الانتفاضة التي فجرت ثورة يناير 2011 أن تجمع شتاتها وتلملم أطرافها وما تبقى منها لتخوض معركة أساسية بالنسبة لها بتأييد أحمد شفيق، العسكري المرتبط بقوة بمعسكر الثورة المضادة، وبكل طاقتها وقوتها ووسائلها العديدة، ليس لأنها تخشى الآن من انهيار مصالحها وتبدد مراكز قوتها ونفوذها، بل لأنها تتعجل تحقيق أهدافها في إحباط الروح الثورية والرغبة في التغيير لدى الجماهير حتى لا تستمر في التطور إلى أن تهدد مراكزها ومصالحها مستقبلا في جولة جديدة من زخم الثورة وعنفوانها.
ثالثا: إن كثيرا من القوى التي تنتمي إلى معسكر الثورة كانت تتوقع أداءا قويا للتيار الديني ومعسكر النظام الأمني في انتخابات الرئاسة مما ينبغي ألا يدفعها إلى الشعور بالإحباط بعد نتائج الجولة الأولى التي تصدرها مرشح التيار الديني محمد مرسي وتلاه في الترتيب مرشح النظام الأمني البيروقراطي أحمد شفيق، لكن معزوفة الإحباط والتشاؤم من وجهة نظري مصدرها رهان لم يفصح عنه ولا يقوم على أساس منطقي بإمكانية نجاح مرشح ينتمي إلى معسكر الثورة في انتخابات رئاسية تجري تحت سيطرة المجلس العسكري ويستخدم فيها الدين والمال ومؤسسات الدولة وشبكات المصالح ومراكز القوى والنفوذ للتأثير على نتائجها، وأقول أن هذا الرهان لا يقوم على أساس منطقي سليم لأن أدوات السلطة والثروة (التي تلعب دورا كبيرا في العملية الانتخابية) مازالت في أيدي أعداء الثورة، كما أن التيار الديني الذي يلعب دورا انتهازيا ويتاجر بالثورة حتى يحصل على نصيب من كعكة السلطة مازال هو الأقوى تنظيما ويمتلك من الموارد المالية والبشرية والقاعدة الجماهيرية ما يفوق كثيرا أي فصيل محسوب على معسكر الثورة. ولذلك مثلا كان فصيل من فصائل الثورة يراهن على تقديم عبد المنعم أبو الفتوح، كبديل وسطي يستطيع الفوز في الانتخابات من وجهة نظرهم بأن يجذب كتلة من أصوات التيار الديني ويقترب نوعا ما من أصحاب الميول الليبرالية ويحصل على أصواتهم، وهو رهان فشل إلى حد كبير.
رابعا: إن جانبا مهما من الخدعة الانتخابية، أو الطريق الانتخابي لاحتواء الثورة ووأدها، يقوم على تعزيز الأوهام بأن الرئيس المنتخب يمكن أن ينوب عن الجماهير في تحقيق أهداف الثورة أو يهيئ الظروف المناسبة لتحقيق مطالبها وأهدافها، هذا الوهم لم يساورني على الإطلاق، بل في اعتقادي أن الرئيس القادم، بصرف النظر عن مواقفه وتوجهاته، سيكون إما متواطئا مع المجلس العسكري وأعمدة النظام المعادي للثورة ومطالب الجماهير والتي مازالت تسيطر على السلطة والثروة، وإما أن يكون مجرد واجهة لا حول لها ولا قوة للسياسات والإجراءات والقرارات التي سيتخذها آخرون في أروقة وزارة الدفاع والمعاقل البيروقراطية والمالية الخاصة بالحكام الحقيقيين، وإما أنه سيدخل في أزمات مستمرة معها تنتهي بالتخلص منه سواء عن طريق انقلاب عسكري مباشر أو عن طريق لعبة دستورية أو قانونية تبطل انتخابه. وبالتالي لم أبن أوهاما حول قدرات الرئيس القادم وما يستطيع أن يفعله خدمة للثورة أو ضدها.
كل ما تقدم، مع ذلك، لا يدعو إلى التفاؤل ولا التشاؤم، وإنما يثبت أن "كل شيئ عادي على الضفة الأخرى"، أي الترتيبات والإجراءات التي تتخذها الثورة المضادة لاحتواء الثورة ووأدها قبل أن يشتد عودها لاستكمال المسيرة، وهو أمر لم يتوقف منذ سيطرة المجلس العسكري على السلطة في 11 فبراير 2011. فما مصدر التفاؤل والسعادة إذن في نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة؟
إذا لم يكن غريبا ولا مفاجئا في ضوء الاعتبارات التي سبق ذكرها تصدر محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، وأحمد شفيق، مرشح الدولة الأمنية، نتائج التصويت ليحتلا المركزين الأول والثاني على الترتيب، فإن أداء مرشح آخر ينتمي إلى معسكر الثورة هو حمدين صباحي، والذي جاء في الترتيب الثالث بفارق طفيف، كان مبهرا بكل المقاييس. ويحتاج هذا الأداء لتحليل مختلف لميول الجماهير ومعطيات اللحظة الراهنة.
ينتمي حمدين صباحي إلى التيار الناصري، وله تاريخ طويل في صفوف المعارضة السياسية لنظامي السادات ومبارك، كما أنه مؤسس حزب الكرامة، وهو حزب صغير انشق عن الحزب الناصري منذ سنوات عديدة ولم تكن له قاعدة جماهيرية مؤثرة، بل إن هذا الحزب انضم إلى التحالف الانتخابي الذي نظمته جماعة الإخوان المسلمين ليحظى ببعض المقاعد القليلة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة. لذلك لم يكن كثيرون، وأنا منهم، يتوقعون أداءا قويا لحملة حمدين صباحي كمرشح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لافتقاد هذه الحملة للتنظيم والموارد البشرية والمالية الكبيرة والقواعد الجماهيرية ودعم أجهزة النظام وأصحاب المصالح المرتبطة به التي كانت متوفرة في خصومه، وهي كلها عوامل تلعب في الظروف العادية الدور الرئيسي في تحديد نتائج الانتخابات.
ومع ذلك استطاع مرشح بهذا الضعف بمعايير المعارك الانتخابية مقارنة بمنافسيه أن يحقق مراكز متقدمة فاجئت الجميع حتى أطلقت عليه أجهزة الإعلام عن حق بأنه الحصان الأسود في هذه الانتخابات رغم تقدم مرسي وشفيق عليه في نتائج الجولة الأولى وخروجه من سباق الإعادة. والواقع أن حملة المرشح المفاجأة وبرنامجه لم يكونا وراء الأداء المميز له في المعركة الانتخابية، فالحملة كما أشرنا ضعيفة الموارد البشرية والمالية ولا تحظى بمساندة من يسيطرون على مفاصل السلطة والثروة ولا شبكات النفوذ والمصالح في مختلف أنحاء البلاد، أما البرنامج فلم يختلف اختلافا جوهريا ملحوظا عن برامج مرشحين آخرين مثل خالد علي أو عبد المنعم أبو الفتوح، ولا نعتقد أن اتجاهات التصويت في الانتخابات اعتمدت على البرامج بقدر ما اعتمدت على استخدام المرشحين للوسائل القديمة بالإضافة إلى عامل آخر هو الأهم في تفسير أداء حمدين صباحي في الانتخابات.
إن ضعف الوسائل التقليدية للمعارك الانتخابية في حملة حمدين صباحي، بالإضافة إلى عدم تميز برنامجه تميزا جوهريا عن بقية المنافسين وأن اتجاهات التصويت لا يمكن أن تكون قد اعتمدت على البرامج بأكثر ما اعتمدت على الوسائل التقليدية، يدفعنا إلى محاولة تفسير أداء حمدين صباحي استنادا إلى سبب آخر. وأعتقد أن هذا السبب هو أن قطاعا واسعا من الجماهير، فاق توقعات القوى الثورية، أخذ في البحث عن بديل للوجبة الممضة المطروحة عليه، وهي الاختيار بين التيار الإسلامي الذي كشف عن انتهازيته سريعا، أو قوى الدولة الأمنية التي تستعد بشراسة للانقضاض على الثورة.
ونلاحظ أن المناطق التي أعطت قدرا كبيرا من أصواتها لحمدين صباحي كانت ومازالت معاقلا للنشاط الثوري، فقد حقق حمدين المركز الأول في الأسكندرية بأكثر من 600 ألف صوت بفارق كبير عن محمد مرسي الذي حصل على حوالي 290 ألف صوت وأحمد شفيق الذي حصل على حوالي 200 ألف صوت، وفي الأسكندرية تحديدا حصل حمدين صباحي وحده على أصوات تجاوزت مجموع أصوات مرسي وشفيق بما يقترب من 100 ألف صوت، فيما حصل أبو الفتوح على حوالي 290 ألف صوت وحصل عمرو موسى على حوالي 270 ألف صوت مما يعني أن مجموع أصواتهما أيضا كان أقل من الأصوات التي حصل عليها حمدين صباحي. وقد حقق المرشح المفاجأة المركز الأول في أربع محافظات هي الأسكندرية وكفر الشيخ (مسقط رأسه) وبور سعيد والبحر الأحمر. بينما حقق في محافظة الغربية مركزا متقدما على مرشح الأخوان المسلمين محمد مرسي بفارق كبير، وحقق في محافظة الاسماعيلية مركزا متقدما على شفيق وجاء الثاني في الترتيب أيضا بفارق كبير، وفي الدقهلية حقق مركزا متقدما على محمد مرسي بفارق كبير وكان الثاني في الترتيب بعد شفيق. أما في السويس فقد جاء الثاني في الترتيب بعد محمد مرسي بفارق يقل عن ألف صوت. وتكرر ذلك في عدد من المحافظات الأخرى التي يغلب عليها الطابع المديني وتركز المناطق العمالية والحضرية التي ساهمت مساهمة ملحوظة في الثورة المصرية.
لم يحقق حمدين خسائر كبيرة أمام المرشحين الآخرين إلا في المناطق ذات الطابع الريفي وتلك المحافظات التي ارتبطت أكثر بالدولة الأمنية وتاريخيا بالنفوذ القوي لجماعة الأخوان المسلمين، وتعتبر الأسكندرية اسثناءا من ذلك بكل المقاييس حيث يتمتع التيار الديني (خاصة السلفي) بنفوذ قوي فيها ومع ذلك حصل حمدين على المركز الأول في هذه المحافظة الكبيرة بفارق كبير على منافسيه.
والمعنى الإيجابي الأول في ذلك الذي يعزز من تفاؤلي ويشعرني بالسعادة من نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية أن هناك تحولا إيجابيا في الوعي اكتسبته الجماهير عبر تجربتها الذاتية خلال الفترة التي أعقبت انتفاضة يناير 2011 وحتى الآن، هذا التحول في الوعي دفع الجماهير إلى البحث عن بديل لرمز الدولة الأمنية وشبكات النفوذ المرتبطة بنظام مبارك وهو أحمد شفيق وعمرو موسى من ناحية وكذلك لرمز التيار الديني الذي كشف عن تخاذله وانتهازيته وتواطئه ضد الثورة خلال الفترة الماضية وهو محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح بدرجة أقل.
والمعنى الإيجابي الثاني من وجهة نظري أن الجماهير تجاوزت حتى أحلام الثوريين بأنها نبذت الخطاب الوسطي التوافقي الذي كان يفتش عنه تيارات محسوبة على معسكر الثورة اعتقادا منها بأن الجماهير لم تقترب بعد من منطقة المطالبة بمواقف أكثر وضوحا وصراحة في تأييد الثورة واستمرارها، على الرغم من الجانب الآخر لهذه الصورة الذي يكشف عنه التصويت الكثيف لأحمد شفيق (رغم ما يحيط ذلك من شبهات التزوير) بأن قطاعا من الجماهير أيضا يطالب بالاختيار الواضح للدولة الأمنية في قمع الثورة طلبا للاستقرار بأي ثمن من ناحية وخوفا من التيار الديني.
إن الصورة التي أصبحت واضحة الآن أن الاستقطاب مازال مستمرا بين الجماهير، وأن قاعدة أوسع مما كنا نتوقع تريد استمرار الثورة حتى وإن لم تستطع القوى الثورية أن تبلغ من الكفاءة والقدرة التنظيمية والسياسية حتى تتواصل معها وتدعمها، وهذه الجماهير تعلمت بتجربتها الذاتية خلال هذه الفترة العصيبة وتجاوزت النخب السياسية التي تسارع إلى التهاوي في دائرة الإحباط الخطرة.
مشكلة الجوقة الجنائزية من وجهة نظري أنها تروج، عن قصد أو بحسن نية، لشعور خطير بالهزيمة قبل الأوان وتتجاهل أن النتائج الحقيقية للانتخابات كان يجب أن تعزز التفاؤل والإحساس بإمكانية الانتصار إذا ما بذل الجهد الكافي واتخذت الخطوات السليمة نحو هذا الهدف. إن الجيوش لا تهزم في المعارك الحربية إلا عندما تتعرض لخسائر كبيرة – لا الإبادة – تجعل الإحباط يهيمن عليها وتيأس من إمكانية كسب المعركة فتهزم نفسيا قبل أن تهزم واقعيا وتفقد القدرة على الاستفادة من فرص استعادة الموقف والثبات. أما الغريب في معركتنا الحالية فهو أن العديد من القوى الثورية تعزف ألحان الجنائز وتعيش حالة الإحباط لأننا لم نكن نتوقع مكاسب من ناحية، ولم نتكبد خسائر في المعركة، بل العكس بالحسابات الواقعية تحققت مكاسب لمعسكر الثورة لم يكن يحلم بها، والخطورة في أن نغمة التشاؤم والإحباط تفوت عليه فرصة الاستفادة منها وتفقد هذه المكاسب معناها الإيجابي بأن الثورة مستمرة وإمكانيات الاستمرار واقعية وتتزايد قوة.



#رمضان_متولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترشيح الشاطر: مناورة أم صفقة أم محاولة بائسة لغسيل اليدين وت ...
- قطار الثورة يفضح أعداءها تحت القبة
- الثورة المصرية وخطر الفاشية
- الثورة المصرية مستمرة والتنظيم ضرورة لمواجهة أعدائها
- لا شيء تغير في بر مصر
- -أكان لابد يا لي لي أن تضيئي النور؟- شكرا يوسف إدريس!
- هل الماركسية فلسفة حتمية؟
- لعبة السياسة وإهدار الحقوق في معركة القضاة والمحامين
- حتى وإن كان -نجيبا-
- سفاحون ومنافقون وسماسرة
- معضلة التغيير في مصر أكبر من غرور النخبة وأحلامها
- الضحايا المجرمون وسلطان الزمان
- وطن الدكتور نظيف
- مؤسسة الفساد: -كل ناسها بياعين-
- الطائفية بين رجال الدين ورجال الأمن
- لا أمان في أرض لم نحررها
- لا نسمع ولا نرى، نضرب ونعذب فقط
- أسئلة الأستاذ أسعد – محاولة للتفكير
- دستور يا دكتور!
- البشر قبل الأرباح


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - رمضان متولي - جماهير تنتصر للثورة، وثوريون يهزمون أنفسهم!