عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 17:31
المحور:
الادب والفن
البحث عن خليل
هارباً من يقظتي
لائذاً بحائط صمتي
مشرفا من علياءقلعة الوهم والقضم
اجرح بالذكريات ...وليس بها وحدها
بالاسى المهشم
صوري....
قدري الحافي القدمين في دروب ضياعي
قرحة السنين
قبل عشرون
خمسون
خمسا من الكافرات اللواعج في رئتي
اثقب في طرقي
اطواق النجاة فلا رجوع في هذا الابحار
المودةغايتي
والزعفران دليل طريقي
حين انظر الى الوراء
الى خطواتي لبلوغ
الرضا ...
الصمت..
البارقات الجميلات في سماوات يقظتي
واللائي
يلوحن بالضفائر
بالعيون يعبثن بي
وانا في مواجهة الرياح التي ما انفكت تراودني
اجرح بالنشيج صوتي
ذلك الشاخ في غابات حزني
ضاع في منحدر للغوايات
ليس لي اليك ايها المستفز طريق
هدايتي مني والظلال منك
فمن ذا القارع الاجراس؟
من المقيم على السبيل
من فارشا كفية
معبدة- طرقا- للمناجاة مطرزة بالحرير
من ذا الذي يوغل في النشيد
الحجارة
نسغ النخل
النشيج
ترنيمة للامهات الثكالى
من ذا الذي ما زال يعوي بالجراح
بالسؤال المستفز العصي؟؟
من يقبل بي
من خليلي
الى رحلة العتمة
الى رحلة للمستحيل الجميل؟
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟