أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - مقياس فوربول















المزيد.....

مقياس فوربول


حبيب العربنجي

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 10:06
المحور: كتابات ساخرة
    


مقياس فوربولFORPOL

يا جماعة شلونكم
هالمرة جبتلكم فكرة كلش حلوة نكشخ بيها على باقي الدول الجربانة إللي كاتلها الهبري والگمل والديكتاتورية وإللي كلهم عملاء للأجنبي حتى بالطوبة...فرقهم مليانة لواعيب أجانب وإحنا فريقنا " صلوات على النبي ما عدنا لاعب أجنبي". فكرة تورينا فائدة الديمقراطية المطعمة بالشفافية والمتبلة ببهارات النزاهة.
الفكرة هي نسوي مقياس فوربول FORPOL INDEX وإللي هو الدمج بين FORTUNE الثروة، وبين POLITICIAN السياسي، والمزج ينطينا إسم المقياس فوربول FOR-POL وهو مقياس لقياس قدرة السياسي العراقي في معرفة شلون ياكل الچتف ويستغل الفرصة والفالتون التاريخي إللي ينافس الفالتون إللي صار بأوروبا بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، كل جزيرة أو مدينة صار بيها أمير...بس أحنا أحسن..كل عشيرة عدنا عدها أمير وراية وبيرق وناموس... هذا المقياس العربنجي يقيس لواتة السياسي العراقي في بيع الگرگري للشعب خاصة في فترة الكذب الديمقراطي إللي ندلعها ونسميها الإنتخابات وهي فترة تشبه فترة الچذب المتبادل (فترة الخطوبة) من يگوم الخطيب يثرم بصل نزاهة على طاوة صفحته البيضة لخطيبته، وهي تبادله الچذب بأنها قطة مغمضة، بس يبين الچذب من يجي ابو الشباب ليلة الزواج وصابغ (العضو المنتدب) مالته مربعات ويسمع (يبوووووووووو إشگد شايفة بس مال مربعات بحياتي ما شايفة). بس الچذب الديمقراطي من طرف واحد...تك گول ولو أكو تقارير لحالات نادرة شارك فيها الشعب الغشيم في الچذب على نفسه من يگول " يبين هذا خوش أدمي" ويروح ينتخب على " اليبين مالته" وينسى أن هذولة مو من جنس بني آدم ولا ابناء أدم، وإذا أكو واحد بيهم عنده بابا...فهو أبن آوى.
وراح نصدر مجلة أسبوعية بإستخدام نتائج مقياس فوربول نسميها مجلة (فوربول) ننزل فيها ترتيب الفرق في جدول الدوري، اوووووووووووف ...أقصد ترتيب السياسيين في جدول البوگ والثروة، بس لأن كل سياسي دا يمثل فريق معين فهذا الجدول يشبه جدول الدوري. ومثل الدوري تماما، أكو سياسي أو وزير يصعد ..و وزير ينزل حسب المناقصات بوزارته.....وحتى لو الكرسي مال أي سياسي ينگلب بسبب طسة بشارع الديمقراطية، فهو راح يوگع من الكرسي وي الدخل وأسمه راح يظل بجدول الفوربول ...ومكانه ملك صرف إله ولأهل بيته الطاهرين الأخيار...خيار يشگ خيار...وإذا أكو خيار يشبه تعروزي فهذا منة من الله وفضل عظيم للديمقراطية التي ساوت بين كل خيارات الناس وتعروزيها حتى لا فضل لخيار على التعروزي في جاجيك الوليمة السياسية إلا في إختيار اللبن، ومن كان لبنه من أربيل فهو آمن وفي عيشة راضية وهو في الحكومة من المنصورين وفي جنات المنطقة الخضراء تجري من تحتها الدولارات نزلاً من مسعور م لئيم.
وهاي المجلة راح تصدر بطبعة بغداد وطبعة أربيل وطبعة النجف، وهذه هي مراكز السيرك السياسي في العراق إللي مللينا من حفلات السيرك وصرنا نصدر قرود السيرك إلى دول العالم مع عبارة (من إنتاج الديمقراطية العراقية ) وبكل هاي الطبعات أكو إدارة خاصة ورئيس تحرير مستقل متأقلم مع أقليمه وجيبه ، نسخة بغداد للسياسيين إللي يشبهون قرود السيرك ، ونسخة النجف لاهل العمايم وخمس الغشمة جماعة الدياسية إللي يشبهون الفقمة في السيرك بحركاتها المضحكة ، ونسخة أربيل لجماعة التكية الطالبانية وعشيرة الملا...لو هيچ ملا لو ما لازم ...زاهد بكل شي حتى بالشرف من نعلة على ذيچ الساعة من قذف قذفته النجسة في حفرة قذرة وإجت النتيجة فرد شي بس يرهم للسيرك..شي سبقنا به الامم وسبقنا بحوث علم هندسة الجينات في المزج بين الصفات الجينية للكائنات السيركية المختلفة.
ومقياس الفوربول إللي تعتمد عليه المجلة هو عبارة مجموعة من اللواتات اللي يعتمد عليها السياسي في قشمرة الغشمة ، مثل القدرة على نفح تاير بنچر بكل راحة، وينطيك التاير منفوخ وبعدين تكتشف أن الهوا بالتاير هو هوا ضراط، وزرف البنچر مسدود ببعصة، أو القدرة على جعل اليوم فقط عشر ساعات لأن مثل مدا نشوف بكل تقارير وزارة الكهرباء ووزاة النفط أن عدد ساعات اليوم في العراق وخاصة بالصيف هو فقط عشر ساعات، وهو الساعات إللي (تجبر) الحكومة أصحاب مولدات الكهرباء بعدم قطع الكهرباء على مبدأ شيلني وأشيلك، الحكومة تنطي ديزل يكفي عشر ساعات...أما أربعطعش الساعة إللي ما بيها كهرباء فهي ليست محسوبة في عمر العراقي المليان كهرباء،. ومقياس (فوربول) راح يكشف الكيبل إللي يربط بين جيب السياسي وجيب أبو المولدة، وأكو قسم من أصحاب المولدات راح نذكرهم في جدول (فوربول) لادائهم المتميز في زمن الديمقراطية وإستغلال السياسة فبعد ما چانوا گاضين الوكت بالدوائر يمسحون كاشي التواليتات صاروا بقدرة الديمقراطية أصحاب مولدات من خير الفالتون الديمقراطي.
والقدرة الثالثة هي القابلية العجيبة على لحس التفلة عبالك قمرالدين، فللي يدخل في جدول فوربول يتفل تفلة وبعد ساعة لو ساعتين يرجع يلحسها بكل لذة وخاصة إذا التفلة مبلغمة وملغمة وكل لحسة بيها سعر...وكل لحسة بيها نقاط تساعد في الحصول على أكبر معدل في مقياس فوربول و Highest Score من نصيب إللي يلحس تفلته إللي اقسم بان لا يلحسها طول العمر مثل ما نشوف وي صاحبنا مطلگ الچذب او مولانا قائد جيش الچفچير بلا يدّة حبيب الملايين...بطل الساحة...باتمان الحوزة..وا...ممتااااااه...وا..حليبااااااااااااه...
هذا المقياس راح يثبت للناس إن الديمقراطية حلوة وجميلة والشفافية كلش نازكة الله يسلمها من عين الحساد، وراح يصير سباق بين السياسيين والوزراء حتى الكل يثبتون نفسهم مو غشمة وأنهم من صنف غير صنف الغشمة (الشعب تحديدا) حاشاهم وحاشا إللي خلفهم. وراح نثبت للعالم أن فلوسنا وأموالنا في جيوب محفوظة كلش زين في سويسرا وماكو خوف عليها...وأن عدنا أفضل السياسيين والوزراء...والدليل مقياس فوربول...فيا أيها الفوربوليون...هنيئاً لكم الثروة والسياسة...وثرم البصل على رؤوس الغشمة.
.............
E mail: [email protected]
facebook: habibarabenchi
twitter: @ HabibArabenchi



#حبيب_العربنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسكافيه لكل بيت عراقي
- إيموقراطية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب العربنجي - مقياس فوربول