أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام الغرباوي - قاتلوا الإيمان بالشرف














المزيد.....

قاتلوا الإيمان بالشرف


ختام الغرباوي

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


~~~~~~~~~~~~~~~
قاتلوا الإيمان بالشرف
صحوة شاملة ضد الإيمان الشيعي والسني
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


لم نعد بحاجة إلى عباقرة أو فلتة زمانهم بالإبداع
هناك مؤسسات أجنبية متخصصة
بالفلتات الإبداعية تبحث و تشتري الإبداع
من كل الأنواع بالملايين وبالذهب بعد فحصه
نحن في الحقيقة هنا نبحث عن شجعان و شجعان فقط
يبدو أنهم الآن يحملونك محمل الجد
وهل كانوا يظنون أنك جئت لتكتب لهم هديل حمام
ترنيمة جديدة لتنويم الأطفال ، أم مشهيات إخصاب
هذا الضيق يعجبني و يزعجني
أبطال الجيش النازي الهتلري و أبطال الجيش الروسي الستاليني
لم يتقاتلوا في الحرب العالمية الثانية لأجل الجنة
قاتلوا من أجل الشرف فقط ، شرفهم الشخصي والوطني
أعتقد أنه حان الوقت لظهور رجال يقاتلون لأجل الشرف
لسحق هؤلاء الذين يقاتلون في سبيل الجنة بلا استثناء
وإلى الشعراء نداء استنفار بالنهوض والزئير لا النقيق والنهيق
الأديب الأمريكي جاك لندن مات و عمره ٤٠ عاما
قضاها بين العذاب والإدمان والعمل في المناجم و غيره
هذا الحطام كتب رواية القدم الحديدية ( ١٩٠٦) قبل أن يموت سنة ١٩١٦م
تنبأ بظهور الفاشية في أوربا و تحدث عن الإنسانية بعد ستة قرون
أعجب به لينين و ترو تسكي و بليخانوف بسبب موقفه الإشتراكي
مُنعت رواياته في عموم الولايات المتحدة
و سُحبت أعماله من المكتبات لكنها عادت الى الظهور عام ١٩٧٥م
لتصبح الأكثر مبيعاً . ظاهرة عجيبة حقاً
بينما نحن بعمر يفوق عمره حين مات نظن أنفسنا صغاراً
والكبير حقاً هو الخرفان يحيى السماوي
لأنه يحفظ الممنوعات من الصرف عن ظهر قلب يا للعار
السبب في أن كردستان أكثر ازدهاراً من العراق العربي
هو لأن الأكراد قاتلوا لأجل شرفهم وليس لأجل الجنة
رغم كل سرقات القوميين الأكراد فإنهم يفون بالحد الأدنى لتعهداتهم
لأن الشرف يسرق لنفسه بينما الإيمان يسرق بلا توقف لغيره / عمالة .
من المعلوم إن الإيمان إذا تعفن يقضي عليه الشرف
ولا يقضي عليه إيمان آخر
لا يصلح الإيمان الديني كدافع وطني / قومي في العراق مستحيل
ربما يصلح في ايران و تركيا لكنه في العراق
بيت الأحزان واللصوص و الخيانة الذي
على محاربي الشرف النهوض وهدم معابده على رؤوس الدجلة
لأن الحياة الوطنية العراقية غير ممكنة بوجود هذه الزواحف
نريد صحوة شاملة باسم الشرف ضد الإيمان الشيعي والإيمان السني
وليس صحوة من جانب واحد فقط هذه خيانة
التفكير الحر مخيف أكثر من السلاح
ألسنا نقول إن فرويد فند مركزية الذات ( أنا )
ونقول إن الفيلسوف نيتشه
أعلن موت الفهم القديم عن الرب
هل تعتقدون إن كلاما كهذا مجرد مزاح ؟؟؟
الشاعر كالمسيح يعرف ذلك السياب جيداً
(( مِتُّ كي يؤكلَ الخبزُ باسميْ
لكيْ يأكلوني مع الموسمِ ))
في الكنيسة الكاثوليكية البيضاء المجاورة
جميلات يتعلمن الرقص والعزف على البيانو
مناسبات مضيئة وفرصة تعارف
متعة تقيمها هذه الكنيسة باستمرار
فنون ، تقديم خدمات و رقيّ روحي
كذلك الشعر مراكز ثقافية ، فضائيات ، جوائز ، أمسيات ، فتيات
حفلة رقص ، دعوة لحضور أوبرا أو مسرحية أو موسيقى كلاسيكية
معرض رائع بعده دعوة الى بار ، صحافة و سفر ومرح
مضاجعات و خيانات زوجية باسم الشعر
المفتاح لكل هذا السحر هو كونك شاعراً
تكتب شعراً و تمثل الشعر
لكن كما أنه لا أحد من المؤمنين الطيبين في الكنيسة
مستعد لصعود الجلجة أو دق المسامير في جسده
كذلك لا أحد يريد عذاب الشاعر فعلاً قلقه و تمزقه ومغامرته
الشاعر هناك إلى جانب المسيح يقرأ معه النشيد و يكتبه بدمه
لماذا تعتز السلطة الفاسدة بشاعر وهمي ؟
دعوات الى الجنادرية و المربد و أربيل و دمشق والمغرب ؟؟؟
لأنه أنيق و معسول اللسان و شبكة علاقات ومناسب للمناسبات
المجتمع يبادل الشاعر الكراهية والإحتقار بتعظيم أشباه الشعراء
لا مكان للصعاليك في هذا العالم
لكننا نلمع في سمائهم كالبرق
نضحك لمنظر أصابعهم في آذانهم حَذَرَ الموت
[email protected]



#ختام_الغرباوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيد مقتدى وجندي أمريكي أسود
- تهديد الصائغ بقطع لسانه مربد ٢٠٠٦م
- جاموسة مأمورة و بقرة لونها فاقع يسرُّ الناظرين


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ختام الغرباوي - قاتلوا الإيمان بالشرف