سهاد الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 19:29
المحور:
الادب والفن
منهلُ العشقِ تراهُ أم عذابي
قد بدا يجلو انتحابات الشبابِ ...
يطربُ الروح فتحيا من أساها
ساعة الوصل وتمضي في اضطرابِ
بعد أن تابت من العشقِ زماناً
ونست جرحَ دموعي وسرابي
كلما أقبلَ يرتادُ الحشايا
يستقي النبض حنيناً في الخضابِ
ويمدُ الكف في همسٍ تعدى
لحنهُ السحر بآفاقِ السحابِ
فيصيرُ الكونُ طيراً في سمائي
والأماني الخضرُ تحيا في رحابي
قلتُ يكفي ذلك العهدُ تولى
والهوى أكذوبةُ الدهر العِجاب
أيُ عشقٍ ذاك مني سلَ نفسي
ليتَ شعري, بعد أن أغلقتُ بابي؟!
كم فؤادٍ مرغتهُ ترهاتٌ
وكوتهُ ذكرياتٌ وتصابي
ومضى بين البرايا مستريناً
بينَ حزن العمرِ يغفو باكتئابِ
فأغيثي يا ظنون الليل صبَاً
علَهُ ينأى بصفوٍ عن مصابِ
#سهاد_الراوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟