أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر














المزيد.....

الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 16:37
المحور: كتابات ساخرة
    


عنوان قد يثير الاستغراب واخذ مني وقت لصياغته , بعد البحث والاستقصاء توصلت الى حقيقة مفادها عدم وجود مستهلكين لصحف,لكن في نفس الوقت صحف تنتج بقوة لابد من وجود سبب والا ماذا يعني هذا,دخلت في دوامة وجدت ان "البطل" هو "الاعلان" الذي يلعب دورا مهما في ديمومة الصحف واستمرار صدورها كونه يمثل الرافد المادي الذي تغترف منه وإرواء ادواتها الوجستية والبشرية0 وقادر عن يعوض عن القراء,نعم لايمكن للصحف ان تستمر ولو لشهر واحد ولو امتلكت كتابات نيتشة وفولتير وجان جاك روسو وكريم عبد مطلك ومارتن لوثر بدون اعلان, والاخير لايمنح الا لبعض الصحف المباركة من قبل الساسة المتنفذين على مقاليد السلطة في الوزارات والدوائر التابعة لها على ضوء المعادلة "كيكة تقسيم ثلاثة",ومن يريد الخوض في مجال انتاج الصحف علية اولا ان يكون سياسيا على مبدا "الغاية تبرر الوسيلة" واللعب على ثلاثة حبال, ويتفق مع الكتاب البداية" بالدين "خصوصا مع اسماء لها وقع في الاوساط الادبية و ان يحصل على المباركة السياسية و ألا يضع ماطبع امامة ويوزعه الى الاقارب والاصدقاء ومن كتب فيها , وكلمات الحيادية والاستقلالية والمهنية كلمات أصبحت لاتسد رمق ولا تغطي مصاريف مثلها مثل الكتاب والمفكرين الكبار المهمشين والمتعبة وجوههم وجيوبهم المتوزعين بين الشابندر والمتنبي والادباء,اليوم الساحة(لخوت هدلة) للحزبية والمتطرفة والغير مهنية(منين ما ملتي غرفتي) التي تلبس جلباب الحيادية والمهنية والاستقلال والوطنية و كل الشعب, مثلها مثل السياسين الحاضرين دوما في المشهد الاعلامي والمحمرة خدودهم والمتخمة جيوبهم المتوزعين بين اوربا وتركيا ولبنان والاردن وايران ,السياسية كالملوك اذا دخلت قرية افسدتها و جعلت اهلها اذلة,فهي افسدت الصحافة عندما اتخمتها بافعالهم وكتاباتهم وأفسدت كل معاني الجمال والحياة, وأصبحت مقرفة ولا احد يريد قراءتها, قد يسال سال بان هناك بعض الصحف واسعة الانتشار ولديها قرائها,تصفح تلك الصحف وبحث عن حجم الاعلان الموجود في صفحاتها وعن مصادر تمويلها ومن يقف وراء التاكيد على تسويقها حسب المثل( روح والهوى بظهرك) ومنحها الاعلان دون غيرها ومن هم مستهلكيها, وبحث عن سبب هذا الاستهلاك , ومن يقول بان الاسماء المعروفة في الاوساط الادبية والاستقلال والحيادية اساس نجاح الصحيفة المقروئة, فليطالعنا على مدى شهر واحد فقط بدون اعلان او دعم من جهة(اذا مانمن على كلبك اذني الك) ,هذه الاسباب نتاج تدخل السياسة والسياسين والطريقة التي يتوزع فيها الاعلان في الصحافة ,فالمتلقي الاعتيادي يعرف هذه الصحيفة تابعة للجهة الفلانية وتلك لحزب الفلاني وتنشر سياستهم(تحارب من يعاديهم وترحب من يمر بيهم وعلى هالرنة اطحينج ناعم) فما بال النخب المثقفة(مفتحين بالبن واكفين سجينة خاصرة جا انت بس تاكل وماتريد احد يكرصك) , الامر الذي دعى الكثير من القراء العزوف عن قرائة الصحف واللجوء الى المواقع الالكترونية(عمي خلفالله عليها ورايتها بيضة) التي اثبتت استقلاليتها وعدم قدرة سيطرة السياسين عليها0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمال ألكسبه وخمسة زائد واحد
- الدولة المدنيةوفاتورة الكهرباء
- توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - الصحف:عزوف عن القراءة واستمرار بالنشر