|
جدلية الثابت و المتغير في التفكير الفلسفي
محمد بقوح
الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 06:20
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1- لعل من تأمل تاريخ الفكر الفلسفي الطويل، على مستوى نصوصه الفلسفية الأصيلة، سيلاحظ حتما أنه تاريخ فكري يتراوح فيه النظر العقلي، الذي هو جوهر التفلسف لدى الفلاسفة الكبار، سواء القدامى منهم أو المحدثين و المعاصرين، بين المنظور المادي الحسي بالمعنى العلمي التجريبي، و المنظور المثالي الحدسي التأملي بالمفهوم الذاتي الميتافيزيقي. بتعبير آخر، هو تاريخ فلسفي عريق، تتقاطع فيه النظريات الفلسفية حول العديد من التصورات المفهومية، و تختلف في المرجعيات الفكرية المعتمدة. لهذا فالأفكار تتصارع فيما بينها، في إطار هذا المسار التاريخي، للفكر الفلسفي المتشعب و المركب، فترى الفكرة تجادل الفكرة السابقة عليها، من أجل تطويرها و تجديدها و تجاوزها، و لم لا إلغائها و نفيها، ارتباطا بالتطور الطبيعي و العلمي و الفكري، الذي ضرورة ينعكس ايجابا، على وضعية التفكير الفلسفي، و يفرضه منطق حركية و دينامكية المجتمعات أينما كانت. فالحوار الفلسفي بين الفلاسفة إذن، هو من الأمور الطبيعية و الضرورية، كباقي المعارف و العلوم البشرية الأخرى. باعتبار أن التقدم لا يتحقق سوى بممارسة الحوار الجدي، و تفعيل النقد البناء، من أجل تجاوز البالي من الأفكار، التي لم تعد لها القدرة اللازمة، على مواصلة وظيفة العطاء المنتج و المبدع. لهذا نجد النظريات الفلسفية تتحاور فيما بينها، متجاوزة حتى بيئاتها الزمنية و المكانية حيث وجدت و نمت، منفتحة بذلك على آفاق زمنية مختلفة بعيدة، تجادل و تحاور و تناقش معارف العصور الفلسفية السابقة عليها، كما فعل مثلا نيتشه، لما ناقش فلسفة سقراط و اتخذ نتيجة لذلك موقف الرافض و المضاد لفلسفة شيخ الفلاسفة. و نلاحظ نفس الموقف عند الفيلسوف الهولاندي المبدع سبينوزا، حين تعمق في قراءة فلسفة ديكارت، المختلفة بالنسبة لبيئتها التاريخية، و التي حاورها سبينوزا من منظوره العلمي و الفكري، فناقشها، و جادلها ليتجاوزها فيما بعد، محدثا إثر ذلك انقلابا فكريا عميقا، فيما يخص الفعل النقدي، الذي مارسته فلسفة سبينوزا في زمنه المحافظ. ذلك الفعل القرائي الذي كان نقدا محتشما، في النص الفلسفي الديكارتي. لهذا قيل أن النقد من منظور فلسفة ديكارت، كان يمشي على رأسه، و لما قرأه و تمثله و جادله سبينوزا، بما فيه الكفاية، صار عنده يمشي على وضعه الطبيعي، أي يمشي على قدميه. إذن فالحوار و الجدل الفلسفيين، كانا دوما إيجابيين بالنسبة لتقدم و تجديد الفعل الفلسفي. لأنه في المناقشة و بالمحاورة و المجادلة الفلسفية، بين العقليات السائدة و المختلفة، بل و المضادة أحيانا كثيرة، و السياسات المجتمعية المهيمنة الموضوعة، من طرف الدولة، تظهر المواقف الفكرية الموجودة، في الحقل الاجتماعي على شكل قوى، في وضعية صراع ثقافي و سياسي و حضاري. في حين يبقى الفيلسوف و العالم باعتبارهما مثقفين، و كمواطنين ملتزمين بأخلاق الحق و الواجب الغيري و الوطني بتعبير كانط، متشبثين بمواقفهما المدافعة عن آرائهما و أفكارهما، الشيء الذي يكلفهما في الكثير من الأحيان ثمن حياتهما، كما وقع مع العديد من العلماء و الفلاسفة قديما و حديثا. هكذا نلاحظ صراعا فلسفيا غنيا، يعكس صراعا فكريا و تاريخيا مجتمعيا، تتجاذبه قوى التصور الفلسفي المحايث - بتعبير جيل دولوز- الموضوعي، الذي هو تعبير و "انعكاس"، لقدرات الحقل المجتمعي، بقواه الحية الراغبة في الانفلات، من الجمود و هيمنة الفكر القديم و الواقع المسيطرين، و التحرر ما أمكن من "قدسيتهما" المفروضة و المصطنعة حتما، و المساءلة الجريئة عن بديهياتهما الثابتة، قصد إعادة طرح الإشكال الفلسفي، المساند و المنتصر لقضايا الإنسان، في صراعه الحضاري و التاريخي، مع قوى النكوص و التخلف و الجمود. إن الفعل الفلسفي المحايث، لا يمكن أن يفهم و يشتغل، إلا في علاقته الجدلية بالمهمة الفكرية النقدية، التي تهدف أساسا إلى رد الاعتبار للإنسان، ككائن طبيعي و اجتماعي حر، يفكر في استقلالية عن المسلمات و الاملاءات المفروضة، و التي وضعت أصلا لتثبيت هيمنة طبقة مجتمعية قوية، على حساب طبقة مجتمعية أخرى ضعيفة، لا حول لها فيما يحيط بها من حواجز و مكبلات مزينة بمختلف المظاهر الاجتماعية و الرمزية. من هنا يأتي دور الفلسفة، كفكر يتساءل و ينتقد و يفكك، و يفضح الخروقات و الانتهاكات بجميع أنواعها و ألوانها، يشده إلى ذلك الطموح الكبير، لمواصلة فعل تجاوز العقم و التخلف الفكري السائد، و تكريس القطيعة الكلية مع التفكير الثابت و البديهي المقلد.
2- أما التصور الفلسفي المفارق المتعالي - بتعبيري دولوز - فيسلم أساسا، بما هو موجود في واقعه، و ينشد استمراريته الثابتة، قائلا بمنطق المطلق المكرور و متكلما بلسان الوصاية - و هو على كل حال تصور فكري مثالي، يجد تفسيره في واقع مجتمعي، غير منصف للإنسان، ككائن بشري حر و مسؤول، تهيمن على حركية معارفه و أفكاره و علومه، سلطةُ التقليد و السياسة العمودية، بالمعنى الدال على استبدادية الدولة و المجتمع معا. بمعنى أن سيادة التفكير الفلسفي الثابت، المنسجم مع الطرح الميتافيزيقي الطاغي، على المسار الطويل للنظر الفلسفي، في جل مراحله التاريخية، هو تعبير صريح يدل على قوة قوى السلطة الحاكمة ( الدولة – المجتمع ) من جهة، و ضعف قوى الفكر الحر و واقع التغيير المستنير من جهة أخرى. فكل ما كان التحكم في الصراع الاجتماعي، من قبل الأحرار ذوي الفكر المستنير – و هي حالة واقع لم يشهده التاريخ الفكري و الفلسفي البشري، حسب نيتشه، إلا من خلال مراحل تاريخية، تميزت بسيادة قيم النخبة العادلة كما يسميها : و هي على التوالي عهود : 1- العصر العبري الأول 2- عصر الإغريق 3- عصر الرومان 4- العصر المرسكي 5- عهد النهضة الأوربية 6- عصر الأنوار في القرن السابع عشر و الثامن عشر الفرنسيين - .. قلت كلما تحكم الأحرار في الصراع الدائر، في الحقل المجتمعي الكائن، كلما تم إخضاع و احتواء حرارة فعل السلطة، سواء بمعناها المادي أو الرمزي، لخدمة العقل النقدي و الفلسفي المستنير. و العكس بالعكس، و كلما سيطرت على المجتمع قوى التقليد و السلطة المتحجرة، كلما نجحت هذه الأخيرة في التحكم الأعمى و القوي، في صراعها التاريخي و الحضاري، ضد قوى النخب المجتمعية الحرة، و الطالبة للتغيير و تقدم شعوبها منذ الأزل. 3- هل هذا يعني أن ماهية الفلسفة، كتركيب فكري مفهومي ذي عمق مجتمعي سياسي، تستنتج دوما كعملية ثقافية معرفية، انطلاقا من هذه العلاقة الجدلية الصراعية المجتمعية و التاريخية، بين المنطلق العلمي، الرامي إلى تحقيق ثابت فلسفي اجتماعي، يتعلق بربط الحقيقة الإنسانية، في بعدها التجربي، بما هو طبيعي واقعي و مجتمعي تاريخي. في المقابل ينطلق الموقف الفلسفي المضاد، و نعني به التصور الفلسفي المثالي، من قاعدة الشرط الذاتي، يكون الإنسان فيه هو مركزه الأساسي، في البحث و التنقيب عن مفهوم الحقيقة، التي يرى أنها جزء جوهري من العلاقة الموجودة، بين الإنسان كذات و أصله، حيث هو مفارق لوجوده المادي و الحسي. يقول أفلاطون : ( ينبغي التخلص من حمق الجسد ). و يكرس هيغل نفس المبدأ المعادي، لكل ما هو موضوعي تجريبي، مرتبط بحياة واقع الفرد البشري، يقول : ( أعمق ما في الذات هو الفكر ). التسليم هنا بقدسية الفكر. أي بحقيقة الواقع المطلق اللانهائية. فالثابت الفلسفي إذن، بين التصورين الفلسفيين، المثالي و المادي، يكمن في الأساس الشرطي الواقعي المعيشي، الذي من خلاله فكّر كل من الفيلسوفين المتضادين، في إطار موضوع حقيقة الوجود و الموجود مثلا. بمعنى طرح الإشكال الفكري الفلسفي هنا، سواء كان ذا طابع مادي و علمي، أو يكتسي بعدا مثاليا و ظنيا، تتحكم فيه جملة من المواقف الفكرية للفيلسوف، المرتبطة بدورها بالظرف المجتمعي السياسي و الاجتماعي و التاريخي، الذي وفقه يُفكر الفيلسوفُ. و بتعبير أوضح، أنه ثمة أسباب و شروط طبيعية أو مختلقة، تكون دوما وراء التفكير الفلسفي المثالي أو المادي. و هي على كل حال شروط مجتمعية، تشد إليها تفكير الفلاسفة ضمن متغيرات و متناقضات واقع مجتمعهم، في كل القضايا التي تشغلهم، و سبق لأسلافهم أن شغلتهم، لكن بدافعية فكرية فلسفية و علمية أقل من أساتذتهم.
4- نستحضر هنا المحاولة الفكرية و الفلسفية الرائدة للفيلسوف الفرنسي روني ديكارت ( 1596- 1650 )، الذي نجح في إبداع منهج فلسفي جديد، لمقاربة موضوع/ مبحث فلسفي خاص، كان يعتبر في عصره محرما، لا يمكن مقاربته و تحليله، رغم أنه تمت معالجته في الفلسفة الإغريقية القديمة، في زمن الفلسفة الذهبي. و نعني به المسألة الدينية، التي يتحكم فيها وقتذاك الفكر اللاهوتي، من خلال مؤسسة دينية و سياسية طاغية و هي الكنيسة ( رجال الدين ). فكان من الضروري أن يدخل ديكارت في صراع قاس، عبر لعبة الفكر الفلسفي المجدد، لكن الناشئ، ضد قوى الفكر الديني المهيمن، و المتجذر منذ أمد بعيد. فتناول السؤال الفلسفي الديكارتي القضية الدينية ( مركزا بالخصوص على مسألة الإيمان )، التي كانت في عصره قضية حساسة، من منظور علمي صرف، ارتباطا بفرضيات علم الرياضيات و الهندسة الواضحة و البسيطة و البديهية، من أجل تحقيق و إقناع رجال الدين أنفسهم، و من خلالهم، إثبات للرأي العام الفرنسي و الأوربي عامة، بمصداقية و صلاحية و مشروعية الطرح الفلسفي العقلاني، في معالجاته لقضايا الدين و اللاهوت السياسي. و بالتالي فلا خوف من الفلسفة حين تقارب الدين، و تبحث في مسائله و قضاياه. من طبيعة الحال خطاب ديكارت لم يكون بكل هذا الوضوح، لأنه استند في طرحه لإقناع قرائه إلى المنهج العلمي الصارم، و المتدرج في توصيل و تثبيت أهدافه الفكرية و الفلسفية. و نلاحظ هذا المنحى العلمي في فلسفة ديكارت النقدية، لما اعتمدت على مبدأ الشك كمنهج علمي لتحقيق اليقين الفكري، خاصة في كتابه " المقال في المنهج" الذي كتبه سنة 1637. بالإضافة إلى أن ديكارت، الذي غالبا ما يقارن، عند دارسي الفلسفة بالفيلسوف العربي ابن رشد، في محاولته التوفيق بين المعطى الديني و البحث الفلسفي.. في بداية أبحاثه و انشغالاته العلمية و الفلسفية، تجنب ديكارت الدخول في صراع علني و مباشر، مع رجال الدين، خاصة أنه كان يستعد لإصدار كتاب علمي في موضوع الفيزياء، يريد من خلاله دعم و التدليل على أهمية الخلاصات العلمية و الاستنتاجات الفكرية، التي توصلت إليها نظريات جاليليو الفيزيائية، فيما يخص مسألة مركزية الشمس، التي كان ضحيتها عالم آخر هو كوبيرنيك في زمنه. غير أنه تردد ثم تراجع نهائيا، عندما أدرك و وصل إلى علمه، ما حصل للعالم الايطالي جاليليو، من مضايقات و محاكمات و تعنيف من قبل السلطة الدينية السياسية الحاكمة. فاختار المنحى الفلسفي المؤسس على القاعدة العلمية، كطريقة لتصريف أفكاره و قناعاته الفكرية و العلمية و الفلسفية. فاستحق بالفعل أن يكون نصه الفلسفي نصا مؤسسا للنهج النقدي العقلاني، المفجر لقضايا الدين و اللاهوت، بالمعالجة النقدية الفلسفية، المبنية على المنهج العلمي الواضح و الدقيق، و الموصل إلى نفس النتائج الميتافيزيقية، التي تبناها العقل الديني الكنسي، بالإرث و التقليد و التسليم السلفي.
5- لا بد هنا أن نستحضر أيضا تجربة الفلسفة اليونانية القديمة، خاصة في عهد الفلاسفة/ الحكماء الطبيعيين و الذريين و الفيتاغوريين من ناحية، و تجربة الفلسفة السقراطية المدشّنة، حسب نيتشه، من ناحية أخرى، لبداية التفكير الفلسفي العقلاني المثالي، أي المفارق لقاعدة هموم الإنسان، في علاقته الجدلية الأصيلة بالوجود و الطبيعة المحيطة به، و ليس بهموم ذاته و عقله و نفسه و مصيره الحتمي ( الموت )، كما تجلت في فلسفة شيخ الفلاسفة سقراط، و وصلت إلى أوجها عند تلميذه أفلاطون، من خلال نظرية الكهف، و بعدهما اكتملت ملامحها الكبرى، في التفكير الفلسفي الأرسطي ،التي (خندقت) الفعل الفلسفي في المقولات المنطقية المفهومية.. و هي تجربة فلسفية تجريدية ( كسابقتها عند كل من سقراط و أفلاطون ) على كل حال تدرجت بطريقة تصاعدية في ( السلّم ) الفلسفي المثالي، الذي سيواصل استمراريته الدينية، و رحلته الطويلة عبر التاريخ الفكري و الفلسفي المستقبلي. فالثابت الفلسفي في كلا المنظورين الفلسفيين، هو الشرط الواقعي المجتمعي الذي أفرز التفلسف المادي مثلا، في اللحظة الإغريقية القديمة. نذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر، موقف طاليس الذي برهن فلسفيا، على أن أصل الوجود هو الماء. أي التأكيد على الأساس المادي لأصل الوجود و الطبيعة. بينما يذهب هيروقليطس، إلى اعتبار النار كمبدأ جوهري بالنسبة لأصل العالم و الوجود. ملفتا الانتباه خاصة إلى أهمية عامل التغير و جدلية الوجود و اللاوجود، من خلال مبدأ الصيرورة. يقول : ( نحن ننزل في النهر الواحد و لا ننزل فيه. فما من إنسان ينزل في النهر الواحد مرتين فهو دائم التدفق و الجريان ). إن الذي جعل هذين الفيلسوفين الطبيعيين ينطلقان من منظور مادي، في تفسيرهما لأصل العالم و الوجود، هو أولا طبيعة المجتمع الآثيني، الذي وفر لهما جوا مهما من شروط التفكير الديمقراطي الحر. و من جهة أخرى، كانت نظرتهما الفلسفية للوجود متشبعة و الموجود بالبحث العلمي، الذي كان مزدهرا في الزمن الإغريقي القديم، خاصة علم الفيزياء و الفلك و الرياضيات.
#محمد_بقوح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إشكالية أزمة التعليم المغربي و المراهنة على تكريس الخطاب على
...
-
قصة قصيرة : مندوب وزارة الصحة
-
الفكر التربوي عند عبد الرحمن بن خلدون
-
قراءة دلالية في رواية جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة لابراه
...
-
قصة قصيرة : اللغم المقدس
-
مفهوم الجوهر في فلسفة سبينوزا
-
المطالب الحيوية لأساتذة التعليم الإبتدائي و الثانوي الإعدادي
...
-
قصة قصيرة : مرينا في المنطاد
-
المسألة التعليمية من منظور محمد عابد الجابري ( 2 )
-
المسألة التعليمية من منظور محمد عابد الجابري ( 1 )
-
أمكنة ناطقة : وَلْحُرّي
-
شعر : من أكون ..؟
-
تجليات التجديد و التطور في فلسفة السوفسطائيين
-
حوار على هامش الكفاءة المغربية ( 1 )
-
قراءة نيتشه لفلسفة سقراط ( 2 )
-
قراءة نيتشه لفلسفة سقراط ( 1 )
-
تراجيديا السياسة العربية.. عن ما جرى و يجري للعجوز و الحيتان
...
-
مدينة الدشيرة الجهادية بالمغرب تضع العنصر البشري في صلب الأي
...
-
سلطة الكلمة و زناد السلطة
-
قراءة في كتاب: مارتن هايدغر ( نقد العقل الميتافيزيقي )
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|