سمير الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 21:16
المحور:
الادب والفن
فنانون مصريون ... فنانون عراقيون
وانا اقلب بملل قنوات عربية هي نفسها كانت قد ملتني من زمن طويل لفت نظري موقف فنانين مصريين معروفين ومتميزين من الاحداث السياسية المضطرمة في مصر موقف الكثيرين كان مشرفا والى جانب مصر بلدا وبشرا وحضارة ...... وجهة نظر ! .....بالتاكيد هناك البعض لم يكن موقفهم ثوريا ولهم اسبابهم ....... وجهة نظر !....والقليل منهم كان موقفهم اميبيا ....... ليست وجهة نظر بل وجهة.. انتظار !!!!!! ..
لم يكن نظام مبارك على فساده بقدر فساد البعث ولاقمعه يقارن بقمع البعث ولا كوارثه بقدر كوارث البعث بل اكاد اقول ان موقف البعض ايجابيا من نظام مبارك قد يكون فيه الكثير من المنطق واشترك في هذا الفنان الكبير عادل امام والراحل الرائع اسامة انور عكاشة واخرون ..... منطلقين من خوفهم بل رعبهم من حجم التناقضات الاجتماعية في بلد متضخم السكان متصاغر الثروة ومنهوبها كان خوف مفهوم ومسبب بان اي تغيير راديكالي في وضع متغضن كالوضع السياسي المصري قد يحمل متغيرات شديدة الوطأة واحتمالات كارثية .... كانوا الى جانب تغيير من داخل نظام يرون فيه امكانية اصلاح نفسه ولو على استحياء وبطء.. لكنه مامون النتائج .... وجهة نظر !!
غصة في قلبي .... حسرة حارقة في نفسي ......اهة بحجم وطن .... وطني ..... احباط لامثيل له في قمة جبل من الاحباطات الوطنية .... فنصير لم يشم الا رائحة البارود في فلسطين والصومال وموريتانيا وجزر القمر ولم يفيض عوده انغاما الا لاطفالهم واراملهم والساهر يجاهر ويفخر بانه كان عبدا ومهرجا بمليء ارادته لسيده ( الذي رفع شعبه الى الاعالي ) ولم تندلق انسانيته اغاني الا لقضايا قومية وحتى اغنيته ( جفت ضمائركم ) التي طالما رفعهامن يدافع عنه سيفا في وجوهنا نحن المبتلون بسنوات الجمر نعرف جيدا انها جاءت لتبييض صفحة نظام شديدة السواد وكم كانت فردوس العبادي مصيبة في مقالة في مجلة الف باء حين كتبت ان هذه الاغنية تعادل عمل وزارة الخارجية العراقية !!!!!! ولم ينتبه الى جفاف ضميره العراقي !!!!!!
عدا من تناثر وتشتت من فناني عراقيين يجيدون حب وطنهم ومواطنهم في اقاصي العالم يؤسفني القول ان الاعم الاغلب من فناني وطني ..... اميبيون
سمير الياسري
24-5-2012
#سمير_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟