سهاد الراوي
الحوار المتمدن-العدد: 3736 - 2012 / 5 / 23 - 23:39
المحور:
الادب والفن
ربيعكَ ذلك الخضلُ
يمدُ ظلالهُ لغدِ
وينسابُ
بأحضان الهوى ثملاً
وعينيك التي غابت
بأكوان الحنينِ على
مدى خطوي
وأشيائي التي كم خلتها أمست
بغيم العمرِ
في سيلِ
عبير طفولةٍ يغزو
محطات النوى جوعاً
طوى ليلي
أناديك وأغصاني
بذاك الفجر ما زالت مهدهدةً
وأنسامٌ بهمس حروفك اندثرت
تعانقُ طرف ألحاني
وتنشدني .. تحاكي
غفلةَ الفرحِ التي ذبلت
على فرشٍ تولى نسجها الحزنُ
وتشكو في اغتراب اللحظةِ الحيرى
جحيمِ مدامعٍ سكرى...
#سهاد_الراوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟