أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أسعد العزوني - عودة العرب اليهود الى بلدانهم الأصلية..واجب قومي














المزيد.....

عودة العرب اليهود الى بلدانهم الأصلية..واجب قومي


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 21:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ربما يبدو هذا العنوان صادما للبعض ،ولكن علينا بالتروي قبل الحكم .فهؤلاء يهود بالديانة ونحن لسنا ضد الديانة اليهودية الحقة ،لكنهم عرب عاشوا معنا مكرمين معززين ،لهم ما لنا وعليهم ما علينا ولا أتحدث عن يهود الدونما الذين نجوا بأرواحهم من أسبانيا حيث محاكم التفتيش ،وفتحت لهم الآستانة أبوابها وتبوأوا المناصب العليا وفي النهاية حاكوا مؤامرتهم وأجبروا السلطان عبد الحميد الثاني على ترك الحكم .
انما أتحدث عن العرب اليهود ولا شأن لي بيهود بحر الخزر ، وهؤلاء العرب اليهود يتحدثون العربية ويقرأونها ويرتدون الزي العربي وعاداتهم هي عاداتنا ،وقد ظلموا باخراجهم من ديارهم الى فلسطين المحتلة ليكونوا وقود الاحتلال ،وعلينا أن نعترف أن مساحة حقدهم علينا كعرب انما ناجمة عن تخيلهم- وهم معذورون- أننا طردناهم من بلادنا واجبرناهم على الهجرة الى فلسطين لتتولاهم كتائب الهاجاناة وشتيرن كونهم يهودا شرقيين " سفارديم"من الدرجة الثانية ان لم يكونوا من الدرجة الثالثة .
من حقهم علينا وان جاء الأمر متأخرا أن ننقذهم مما هم فيه من تيه وظلم على يد اليهود الغربيين " الاشكيناز" الذين يستحوذون على كل شيء في اسرائيل ،لكن اليهود الشرقيين ومنهم العرب اليهود مطلوب منهم المرابطة على الحدود ليكونوا كبش الفداء.
من يستمع لهؤلاء يكتشف الحقيقة ،ويفاجأ بالصورة المغلوطة عنهم وأنهم فعلا خدعوا بطريقة اخراجهم من الدول العربية ،ولا يعلمون حتى الآن –الا قليل منهم- أن الحركة الصهيونية هي التي تآمرت مع " أجرائها " من الحكام العرب،أمثال نوري السعيد في العراق،والملك فاروق في مصر والامام البدر في اليمن ، آنذاك على اخراجهم بافتعال تفجيرات عدائية ليسهل تسويق فكرة العداء العربي لليهود ،وهكذا كان.
مطلوب منا بذل جهد سيثمر لاحقا تجاه هؤلاء العرب اليهود لاعادتهم الى بلدانهم الصلية لنسحب البساط من تحت أقدام الصهاينة الذين بدأوا يلوكون فكرة تعويض هؤلاء عن معاناتهم وأنهم ظلموا من قبلنا باخراجهم من ديارهم - وهذا بطبيعة الحال ديدن اسرائيل منذ ان قامت-.
يجب علينا انجاز برامج توعوية موجهة لهم تصب في هذا المجال ،وأن يسمح لمن يرغب بالعودة أن يعودوا معززين مكرمين ،الى ديارهم وبيوتهم واعادة دمجهم في المجتمعات العربية كما كانوا سابقا يحرثون ويزرعون ويقلعون ويدرسون مع العرب سوية ويحيون حفلات السمر الصيفية على البيادر في ليالي الصيف التي يحلو فيها السمر.
أجزم أن الشعور العربي لم يمت عند غالبية هؤلاء العرب اليهود وقد بكى الكثير من العرب اليهود العراقيين عند سقوط العراق واحتلاله وتدميره شأنهم شأن المخلصين من أبناء العراق الذين لم يبيعوا أنفسهم للاحتلال.
نحن كعرب نتحمل مسؤولية ضياعهم ولكن آن الأوان لعمل شيء ما فربما ننقذ ما يمكن انقاذه لأن معركتنا طويلة ومع الأسف القول أننا لم نبدأها بعد،وهذا ما عظم خسائرنا وأنهكنا وأوصلنا الى ما نحن فيه وعليه.
خطوة جريئة ما أدعو اليه ،خاصة وأن هناك تغييرا في الدول العربية قامت اسرائيل على اثره باشاعة الخوف من الاسلام وأنها تتخوف من وصول الاسلاميين الى الحكم مع أن من وصل من هؤلاء الى الحكم ، لم يبد عداءا تجاه اسرائيل وهذا ما يزعجني شخصيا لأن الأمور انطبق عليها المثل القائل:جمل محل جمل برك.
ما يهمنا الآن هو استخدام نقاط القوة عندنا وهذه احداها لأن الوضع في اسرائيل ما عاد يطاق لهذه الفئة من اليهود الذين غرر بهم وضللوا .
من يقرع الجرس؟نحن بالانتظار؟!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى النكبة عربيا..بردا وسلاما على اسرائيل
- رسالة مفتوحة الى: -معهد بحوث اعلام الشرق الأوسط- الاستخباري ...
- الارهاب ديدن يهود.التوراة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون م ...
- التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي
- القاعدة ..حصان طروادة
- عشر سنوات عجاف
- الأسرى الفلسطينيون وفروا الأجواء المناسبة للآخرين كي يتحركوا ...
- هزائم العرب الخارجية - وانتصاراتهم - الداخلية؟!
- الربيع العربي ...نبوؤة روبيرت فيسك1997
- معركة الأمعاء الخاوية ..ماذا أعددنا لها؟
- - الربيع العربي - يلغي -العقد الاجتماعي- بين -الدولة- و- الم ...
- الأسلحة والجوع في أفريقيا .. من المسؤول؟
- المواطنة الحقة ..أساس الاستقرار والازدهار
- -الربيع العربي- .انحراف المسار!
- -العرب المسيحيون-..ليسوا حصان طروادة
- الفلسطينيون ..اللجوء مستمر !
- فيلتمان...ماكين..ليفي.. وليبرمان .. أيقونات حريتنا ...وا حسر ...
- حال العرب لا يسر..لماذا؟
- هزيمة اسرائيل بالتراكم
- غراس ..اذ يقتحم عش الدبابير وينتصر للحق


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أسعد العزوني - عودة العرب اليهود الى بلدانهم الأصلية..واجب قومي