أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - (( الرسالة .. ثلثين المشاهدة )) .














المزيد.....

(( الرسالة .. ثلثين المشاهدة )) .


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1095 - 2005 / 1 / 31 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


الإهداء ..

( الرسالة .. ثلثين المشاهدة ) .
هكذا قيل
وهكذا كان .. ويكون
اليوم ... وغدا .
إلى الذين أيقظوا مشاعري .. وأحاسيسي .. وشحذوا قلمي .
إلى الذين .. تربطني بهم علاقات إنسانية .. وفكرية .. نبيلة
وعزيزة .. ومقدسة .
إلى الذين عطّروا ورقتي .. ببخور الأرض
وعود الإنسان .


إيضاح :

بعض هذه الرسائل كتب بالعاطفة .. وبعضها بالعقل -
بعضها .. بالدمع .. وبعضها الاّخر بالدّم -
بعضها بالوجع تارة وبالألم ,
وبعضها الاّخر كتب بالفرح .. والمحبة -
بعض هذه الرسائل كتبت في مناسبات عديدة .. وأمكنة عديدة متنوعة ,
على طاولة أو دون طاولة .. أو على حجر , في غرفة .. أو في العراء .
كتب بعضها .. داخل الوطن
والبعض الاّخر .. خارج الوطن ,
في المنفى ,, والرحيل , والسفر .. والمنع ..!!؟؟
والإعتقال , والغربة , والوحدة , والمعاناة .. والتمزق اليومي .
لقد ضاع الكثير منها أثناء مسيرة الرحيل , والتنقل.. والسرقات ,
والمتبقّية لديّ .. تستحق مني كل اهتمام .. وجديرة بأن تسجّل وتحفظ وتدوّن -
لأنها عزيزة علي , وغالية على قلبي
فهي قطعة مني .. من خيالي , وتفكيري , وعقلي
وقلعتي , وهمّي .. وابتسامتي وفرحي
عبّأتها صوري الشعرية , ونثري .. وبعض أفكاري, وأحاسيسي
لأناس أعزاء وأحباء على قلبي , تربطني بهم علاقات قرابة , دموية أحيانا .. وأحيانا محبة ومودة
وقرابة إنسانية , أو فكرية .
ولأنها تحمل ذكرىوظروف لا تعادثانية .. لا مكانا ولا زمانا -
من أجل ذلك ..
هي ساكنة في قلب الزمان والمكان أبدا ..!

وقد قسّمت هذه الرسائل بقدر الإمكان إلى أقسام :
- 1 - رسائل عائلية .
- 2 - رسائل وطنية .. إنسانية .

المقدّمة ..
عمل .. كفاح .. نضال
منفى .. وغربة
سفر .. ورحيل
رحيل .. رحيل .. سفر .. فرحيل في الرحيل
وسفر في السفر .. وغربة في الغربة .. ووحدة في الوحدة .
مدّد المنفى جواز سفره .. عام .. عامين .. عشرة أعوام
أربعة عشر عاما .. بل أربعة عشر قرنا
لا أدري ....؟؟؟؟
والغربة .. تنتقل من وطن إلى وطن .. إلى وطن
ومن عاصمة إلى عاصمة .. إلى أخرى . .
والإقامة تستريح هنا وهناك .. والمحطات ...؟؟!!
كبرت الحكاية
وكبرت الرسالة .. في كل المدن .. والقارات .. والإتجاهات -
كأوراق الخريف .. كأمطار الشتاء
كورود الربيع .. ووهج الصيف .
سافرت مع الفصول .. ونامت في جوف الأرض .. والزهر .. والشجر
والعشب .. لتنبت غدا .. ثمارا .. وقبلا
للمحبة والحرية والصداقة .. والعلاقات الإنسانية النبيلة .

سفر .. رحيل .. فاستقرار .
يتأرجح السفر .. ويصلب الإنتظار .. وتتسمّر الغربة ,
تصمت تخرس ,
ليبدأ التوزع .. والإحتراق .. والوحدة من جديد
وتولد الغربة في الغربة بالتوائم .. والهزائم
بالحروب .. والمدافن ..؟؟؟؟!!
إستقرار وإقامة هنا .. وهناك .. وبيت هنا .. وبيت هناك -
فكان عملا .. كدحا .. عرقا تعبا .. وسهرا .
نوم وسهر .. وتوزع عائلة وقلق .. وشوق وحنين
وتمزّق .. وتفجّر .. وغضب
كان التاّكل .. والتساؤل
وكان ما كان ....!
حكاية .. حلم .. رؤية .. حقيقة .. وهم
لا أدري ....؟

*
دخلت غابة البخور .. والمّر واللبان ,, -
والحنّاء , وصمغ السودان .. في منتهى الخشوع .. والصمت , ركعت
شممت رائحة ,, إلهية ,, .. رائحة إلهية شممت ,
تمنّيت في قلبي وفي نفسي أن أحصل على شئ من هذه الكنوز العطرية ..
وبصوت خفيض قلت :
لمن هذه الجنّات .......يا ترى ؟؟
فأجابني صوت بعيد .. بعيد .. عاليا كالأشجار المدارية
أو الإستوائية
وصل مسامعي من بين الأغصان كصوت طفل وديع , أو
ملاك غير منظور ..!
هذه جنّات عدن .. جنات الأرض .. جنات وطنك الكبير
خذي ما تشتهين يا امرأة .. لك هدية .. من أرضك
أرض المسك والعطر .. والبخور
وفعلا أخذت .. , تناولت غصنا وعودا طريا .. وبضع حبات من صمغ ولحاء
الأشجار هذه العابقة في الأجواء .. والفضاء .. والأرجاء .
فشكرت .. ومضيت .. ومضيت . .!
يتبع -



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- من ملعب الزهر .. إلى روضة العلم
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- مقدمة - الإنسان والحياة
- مهرجان ..الثلج
- مثلما ...
- الإعلام ودوره في تربية المواطن . أبهذه الألفاظ والشتائم نحاك ...
- وجه أفريقيا يستفيق ... مع فجر التسعينات .
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- ماذا تغير في سوريا .. منذ عام 1990 - 2004 ؟؟؟
- ثلاث وردات .. على درب الحوار المتمدن .. تحية كبيرة ل ,, هايد ...
- شرود...
- قائمة بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في بلدة ...
- قائمة .. بأهم الأعمال التي كانت تقوم بها المرأة الريفية في ب ...
- لئلا نكون صامتين .
- رسالة إلى دمشق
- الصورة ... الأيقونة -
- تعازينا الأخوية الحارة للشعب الفلسطيني البطل
- - تتمة الوطن ... قصيدة لا تنتهي


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - (( الرسالة .. ثلثين المشاهدة )) .