أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء














المزيد.....


توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 22:10
المحور: كتابات ساخرة
    


الفقراء في بلدي الارامل والايتام والمطلقات والعوانس والعاطلين عن العمل والمعاقين والمرضى والمشردين والابرياء والمهمشين ومسلبي الحريات, والفقر في فلسفتي ليس غياب المال فحسب بل سلب الحقوق والحريات وجود هذه الادوات في بلد غني يدعي المدنية يعني الكثير, والواجب المهني والاخلاقي والانساني يحتم علينا ان تشرع اقلامنا الانصافهم كلن من موقعة و رسم البسمة فوق شفاه البؤساء0
الموضوع
اسبتشرا الفقراء وطاروا فرحا بنبأ توزيع الأراضي على المسئولين الخاص بتوزيع مساحة 600م لكل نائب وارتسمت الفرحة على وجوه الفقراء وهم رافعين ايديهم الى السماء حمدا وشكرا كونها أنصف السادة النواب, وتمنوا لو كانت 1000م لتكفي بناء كرفانات الحمايات وموقع المولدة واقفاص الحيونات, هذا التوزيع حمل معه الوفاق والوئام فلكل متفقين على هذا القرار بالاضافة الى اكتمال النصاب وتبادل خبرات البناء بين النواب القدماء والجدد وابعادهم عن مواطن الخلل في عملية البناء والتركيز على الديكور والموقع"بحكم الخبره" فكلما كان بالقرب من دجلة الخير(يادجلة الخير يامرابعنا 000دير بالجة على حبايبنا) كان أفضل وتنبيههم بضرورة تحصين اقفاص الحيونات والطيور خصوصا ممن لديهم هواية تربية النمور والاسود والكلاب البوليسية وعدم اطعامها من لحوم المصحلة والمياه العادية وتوفير الاجواء المناسبة بالصيف والشتاء, فهم لايتحملون انقطاع التيار الكهربائي وهذه الحيونات ضيف علينا من افريقيا ومن دول اخرى,صلاة النواب وعبادتهم وهم يقفون بين يد الله لم تذهب سدى فقد استجاب لهم برزق الحلال بعد انصاف الشعب وكيف لا وهم ممثلوه والمدافعين عن حقوقه,استغرب الفقراء من تصريحات بعض النواب من هذا التوقيت وان وراء إشاعة هذا الخبر جهات سياسية,لا (يا أخوة هدلة) التوقيت جيد وجاء في وقت كل الكتل والاحزاب متحابين متراضين والشعب راضي عنكم و زعل على صفقة السيارات المصفحة التي شنتها بعض الجهات (اشو الكل عدها لومن يم ابن عمها ولمت نفسها وبعدين هذا حقكم والشعب لايعتب علكيم),بناء هذا الصرح العمراني على ضفاف النهر يوفر فرص عمل لعاطلين ووهولاء يريدون طعام وشاي وهذه فرصة الارامل والايتام ببناء (جنابر) وتوفير الطعام(شو كلها فلافل وجاي الحصة والفة بخمسمية) والكف من المطالبة برواتب الرعاية وهذا البناء سيزيد من رونقة العاصمة (ويلطم من عد بغداد من اسوء المدن على حلكة) تصور عزيزي المشرد وانت عزيزتي الارملة ومتع نظرك واترك الجوع ولو لسنة المنظر 600متر والحماية داير ماداير البيت والسيارات 2012موزعة والطيور والحيونات والماء والخضراء وهذا الثيل التركي ماشاء الله بنفس اليوم يطلع حتى الزرع ايحبهم,(مو مثل هولاء الفقراء الكسالى المتسكعين على قارعة الطريق كبار سن ثيابهم رثة و وممزقة واطفال بعمر الورد تكتض بهم الشوراع والتقاطعات ونساء مجرد ان تسالها تسترسل بالبكاء او هولاء الذين تركوا المدينة الجميلة واتخذوا من القبور مساكن لهم (ما علينا الف عافية وكلمن ياخذ على نيته)



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفلات تخرج الطلبةالجامعيين في نبؤة عراف
- المرأة العراقية البسيطة تأسف للنائبات والناشطات من التهميش
- المواطن البسيط: بين متاعب السياسية و الاقتصاد والثقافة الاست ...
- موسوعة غنينيس لم تنصف الساسة
- الفاسدين والاختفاء خلف الالقاب
- لمن الصدارة في الانتخابات
- عندما يكون المسئول في الدولة كاتب
- توزيع الجنوب:المرأة و الكفاءات وأليات العمل المدروسة
- النفط: مشروع مستودع العمارة الجديد جهود لم ينصفها الأعلام
- المرأة بين الانصاف والمجاملة الاعلامية
- ما أظن اسير
- أهمية العلاقات العامة في بناء الموئسات والشركات
- أدارة الجودة بين سيادة القانون والرغبة في النهوض
- العملية السياسية والوقوف على أعتاب عام 2012
- إلى متى تدفع الشعوب فاتورة الصراع
- معرض بغداد لوظائف: هل حقق الأهداف المرجوة من أقامته
- لماذا تحلم الطيور بالديمقراطية
- الديمقراطية إلى أين
- المثقف العراقي غائب أم مغيب
- طويت صفحة الطغيان الليبي وبغير رجعة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - توزيع الأراضي على المسؤولين:قراءة في عيون الفقراء