أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الجواد سيف مبارك - شفيق يا راجل














المزيد.....

شفيق يا راجل


محمد عبد الجواد سيف مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 22:10
المحور: كتابات ساخرة
    


شفيق يا راجل ....شفيق يا راجل (مقال لمحمد عبد الجواد سيف مبارك)
على نمط مسرحية ( عش المجانين ) يتحاور صديقان عندما أعلن شفيق ترشحه للرئاسة
فقال أحدهما للآخر : هل تعلم أن شفيق سيترشح للرئاسة ؟
فرد عليه : من تقصد أعد كلامك من فضلك
فقال له :شفيق .....شفيق يا راجل ...يا راجل شفيق
فرد عليه : ذكرني به فقد أعرفه
فقال له : شفيق يا راجل شفيق الذي قال أن مبارك مثله الأعلى وأن البونبون يوزع في ميدان التحرير والذي قال حركة 25 يناير ولم يطاوعه لسانه أن يذكر ثورة 25 يناير شفيق يا راجل
فرد عليه : طيب متقول كده من الصبح يا راجل ده مبارك الثاني يا راجل

وبعيد عن هذا الحوار الفكاهي فأقول أن لهجة شفيق المتعالية المتغطرسة المتكبرة في البرامج التلفيزيونية لم تعد تناسبنا فهو ببجاحة يتهكم من منافسيه ومعارضيه ويتباهي بالمناصب التي شغلها وبدرجاته العلمية ونسى أستاذ الغباء أنه يناقض نفسه ويكره الناس أكثر فيه فنحن لا نريد مناصبك ولا درجاتك يا شفيق نحن نريد حاكم عادل يحكم بما أنزل الله وأن يكون بسيطا لدرجة أن الفرد يشعر بنفسه متمثلا في هذا الحاكم وليس شخص يقتل القتيل ويريد أن يأخذ ديته يا شفيق لو أردنا حاكم ذو مناصب شغلها أو درجات أو شهادات أو انجازات خارجية لما عملنا الثورة ضد مبارك وكان يكفينا هذا المجرم مبارك لأنه قدوتك كما أنه قاد الضربة الجوية هل تعلمت الدرس يا حمار ؟ ولنا رجاء واحد منك وحياة أبوك يا شفيق أن تستخدم كل شهاداتك وخبراتك في الطيران حيث أنك تتحدى أننا لا نسمع بها أبدا أن تستخدم هذة الخبرة في الطيران وتطير بعيد عننا وتريح دماغك وبالمرة تعد النجوم التي في السماء وخدلك شوار بماء المطر .



#محمد_عبد_الجواد_سيف_مبارك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الظلام والنور لمحمد عبد الجواد سيف مبارك
- قصيدة (أنا والكهف) لمحمد عبد الجواد سيف مبارك
- قصيدة (ضد رمضان الصباغ )


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الجواد سيف مبارك - شفيق يا راجل