أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء














المزيد.....

تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


تمتاز بنايات مقر الامم المتحدة في نيويورك بوجود قاعات واسعة جدا تم تخصيص العديد منها لشباب اللطم السريع الذين يتوافدون سنويامن كل انحاء المعمورة(حلوة هاي معمورة)، ولهذا ارتأت منظمة حقوق الانسان واليونسكو واطباء بلا حدود دعوة كل من يهمه الامر للتجمع في القاعة رقم 2 في مبنى الامم المتحدة الثاني عشر في الجانب الشرقي من منهاتن.
وحددت الخامس والعشرين من هذا الشهر للتجمع قبل الافطار.
وتأتي هذه المباردة من هذه المنظمات بعد ورود انباء (طيبة) من مدينة كربلاء العراقية تستدعي مناقشتها والاستفادة منها.
واعدت هذه المنظمات برنامج عمل يشمل التعازي الحارة لكل المدراء العامين فيها لقلة خبرتهم وضيق افقهم وضحالة مستوى تفكيرهم وعدم متابعتهم لما يحصل بالعالم الخارجي ومن ضمنه كربلاء المقدسة.
وسيتم خلال هذا الاجتماع وبعد تقديم فاصل فني في اللطم الحديث بحث العديد من التجارب الانسانية التي برزت الى الساحة الارضية بمعزل عن متابعة مسؤولي المنظمات كما تضمن استدعاء كافة المسؤولين ومن يهمه الامر الى هذا التجمع ومنعهم من اللطم الا بعد الاستجواب.
وقد اشار تقرير خاص قبل يومين الى ان جموع المستتنكرين ستناقش تجربة شرطة كربلاء في منح بعض السجناء حرية محدودة ذات رسالة مشدودة.
هذه الحرية تشمل السماح لبعض السجناء بالركض سريعا لتقديم فرائض الزيارة في العتبات المقدسة ثم العودة للسجن بكامل الارادة كما سمحت لبعض السجناء المتزوجين للذهاب الى العش الزوجي وقضاء ليلة (هانئة) والعودة في اليوم الثاني الى زنزانته صاغرا ملوما وليس من الخاسرين.
ون المقرر، كما اشار التقرير، الى عزم شرطة كربلاء الاستمرار في هذه المبادرات لتجعل من السجون قدوة تحسد عليها السجون السويسرية حتى ان مصدرا امنيا لم يذكر اسمه أكد على ان هذه السجون سوف تكون بلا اقفال بدءا من العام المقبل وسيسمح لجميع السجناء تقريبا زيارة العتبات المقدسة خارج كربلاء ووسيتم مناقشة امكانية منح السجين (حسب مستوى ثرائه) اجازة دينية لزيارة قبر السيدة زينب في سوريا ومرقد الامام الرضا في ايران وشجرة آدم في قضاء القرنة العراقي.
والى ان يحين موعد التجمع العالمي في التاريخ اعلاه سنكون على اتصال دائم مع الاجهزة الامنية في كربلاء(وعد من كاتب السطور).
من جانب آخر عثر يوم امس في محافظة ذي قار على تمثال برونزي يعود تاريخه الى الحادي والعشرين من شهر(ماي) لعام 2012 وبعد الفحص والتمحيص وجد ان هذا التمثال يعود الى أسعد حسين مدير هيئة سياحة ذي قاروقد علقت على رأسه ورقة مطوية كتب عليها:
أعلنت هيئة سياحة محافظة ذي قار أن المحافظة شرعت بالخطوات الأولى لبناء اكبر مدينة سياحية في جنوب العراق ومنطقة الفرات الأوسط .
ونطق التمثال بان المكتب الاستشاري للجامعة التكنولوجية انتهى من وضع التصاميم والمخططات الأولية للمدينة السياحية بتمويل من مجلس محافظة ذي قار .
وأشار التمثال إلى ملكية ارض المشروع البالغ مساحتها 289 دونما والواقعة قرب محطة ( سايفون ) المصب العام ، ستنقل إلى هيئة السياحة العامة في بغداد ، لتعرض بعد ذلك كفرصة استثمارية على الشركات المتنافسة .
ولم يستطع التمثال اكمال تصريحه بعد ورود نبأ عاجل من الجهات الامنية التي استطاعت ان تنقذ ثلاثة أطفال بينهم رضيعة من موت محقق قبل ان يشرع والدهم برميهم من فوق احد الجسور الى نهر الفرات في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار ".
مو احسن ايها التمثال تروح تقدم التعازي لهذا الاب وتسأله عن السبب؟ طبعا مايعجبك لأن الجواب راح يكون على لسان الاب(انه الجوع ايها الناس). لابأس عليك ايها التمثال استمر ومن معك في هدر اموال الجياع على نكتة اسمها السياحة في الناصرية.. والله لميتو العالم علينا وسويتونا فرجة للرايح والجاي.
فاصل غذائي: احد الشباب في العشرين من عمره صاح امس في سوق الشورجة: ياناس انطي نص عمري واعرف شنو صلاحيات مام جلال وشنو جاي يسوي مع القادة اللي كل يوم يجتمعون وماياخذون رأيه؟؟. لا مو بس هاي، كل واحد بيهم اصبح رئيسا لجمهورية العراق العظيم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباس المستعجل يريد الانتحار والنجيفي مديرطابو
- حسنة تسأل ،يحبني.. لايحبني ..يحبني ,. لايحبني
- عن الحناء والغباء المعتق مرة اخرى
- محطات تستحق التأمل وزيادة ضغط الدم
- بشرفكم اكو اكثر من هجي عربنجية يحكمون البلد؟
- حوار الطرشان بين العاقل والاتان
- الحمل الوديع في الصيف والربيع اسمه صلاح عبد الرزاق
- افتونا اذلكم االله ذلة لارجعة فيها!
- ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق
- مطلوب غوغل في كركوك مع لطمية عالماشي
- شركة اللابجين ليمتد
- آل كابوني في حي الارمن وآخر في سوق العورة
- اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي
- الأول من ايار وملف الحوار المتمدن..رؤية قاتمة
- التوأم العراقي الايراني .. ناجح والله ناجح
- 3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)
- لوتيه حتى تضيع سووا نزاهه .... واكبر حرامي صار لابد وراهه
- ثلاث نكات جديدة (بالباكيت)


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - تحليل ايدلوجي لآخر عروض السيرك في كربلاء