أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - مخرجين وممثلين














المزيد.....

مخرجين وممثلين


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 01:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زمن النظام السابق الشمولي الدكتاتوري ، كان النظام يختلق في كل فترة من الزمن قضية أو سلسلة سيناريوات والمخرج هي الأجهزة الامنية بالأيعاز من القيادة العليا ، وعلى سبيل المثال ، أحد هذه المسرحيات ، هي مسألة أبو طبر ، والتي أخذت فترة زمنية في الهاء الشعب العراقي وتغير أتجاه مطالب الشعب ، الى حوادث أبوطبر في قتل الناس الأبرياء مما جعل تعميم الخوف في كل مكان ، وغيرها من هذه السيناريوات مثل البطل عدنان القيسي ، وغيرها من الأحداث التي أشغلت عقول الشعب العراقي ، ولحد اليوم لم يستيقظ شعبنا من تلك الأحداث ولم يفهمها ، وقد أندثرت مع الفترة الماضية وهنالك شواهد تقال أن أبوطبر وغيره من الذين أدوا الأدوار على مسرح العراق ، هم يعيشون في دول خارجية ، ولم يعرف لحد الأن من الممول ومن كان صاحب المصلحة في كل ذلك ، يبقى الأنسان العراقي أن يفكر ، لماذا كانت هذه الأحداث تدار من قبل ممثلين بارعين ، وقتلة محترفين ، ولو عدنا وفكرنا مجددا" هل أن الواقع العراقي اليوم يعيد نفس حالة الأخراج السابقة ولكن بشكل مغاير ، لأن هناك الساسة المبدعين في خلق أحداث تجعل الشعب العراقي ، يؤجل تفكيره بأزلام النظام و المتنفيذين من السياسيين الى وقت آجل ، بحيث أنشغل الناس بالصراعات السياسية ، وهو هدف القوى السياسية من أجل الحصول على مكاسب على حساب الشعب الفقير والمظلوم ، والكثيرين من العامة أقتنع بهذه الرموز الفاشلة ، الببغاوية في طرح الأفكار المقولبة ، لأنهم أساتذة مختصين سايكلوجيين في فن الكذب والمتلاعبة بالعقول ، وتفريغ محتواها ، لصالح القوى المتنفذة ، المهم أصبح في المجتمعين العراقي والكردستاني ، طبقتين ، غنية جدا" وفقيرة جدا" ، أي غياب الطبقة الوسطية ، هو نتيجة وصول الواقع لمرحلة ، دون أن يكون هنالك برنامج ، في تطوير الواقع الأجتماعي والأقتصادي ، كل ماهنالك جميع الجماهير تنتظر أن يفرج الوضع وتسهل أمور الناس ، والسبب أن يقال المالكي سيهجم بطائراته على المنطقة الشمالية ، وهنالك سيناريو الهاشمي وملابسات قضتيه ، والصراع مع الصدريين ، وهنالك أنقلاب سيحدث من قبل أياد علاوي ضد المالكي ، وأن التحالف الكردستاني سيجمع القوى السياسية في العراق من أجل سحب الثقة عن المالكي وهنالك المسألة الأقتصادية هي تهريب العملة الصعبة الى أيران وتهريب النفط من كردستان الى أيران والمناطق المتنازع عليها وغيرها العشرات من السيناريوات التي تخرج يوميا" ، ونرى صعود العملة وأنخفاضها وصعود ونزول الذهب ، وظل الفقير فقير والغني غني ، سألني مرة في اربيل أحد الأصدقاء كيف أكون غنيا" ..... فكرت قليلا" وقلت له أن سؤلك بسيط جدا" ، قال كيف .,. قلت له .. هل تمتلك رأس مال قال أستمر وقلت هل لديك علاقة مع مسؤولين في حكومة الأقليمية .. هذه ستجعلك غني ، لأن أكثر المسؤليين الحزبيين يمارسون عمل التجارة وأدارة الشركات ومعاملة بيع وشراء العقار ، فهؤلاء سيفرحون في حالة عرض جنابكم عليهم بمثل هذه المعاملة التجارية وستكون من أكبر الأغنياء في محافظة اربيل ، وقلت له يوميا" عندما أمر من أحد المكاتب الخاصة بالعقارات أشاهد أحد المسؤوليين المتنفذين في الحكومة الأقليمية ، يدخل في مزايدات وشراء للعقار وهذا الشخص يصبح بعد تقاعده أحد أصحاب المكاتب أو أنه يمتلك أحد المكاتب ولكن لايتجاهر به حاليا" ، وأتذكر كان لدي أحد الأصدقاء من الأدباء ، وكانت أمكانيته محدود في الكتابة ، كان يأتيني الى البيت ، أيام زمان وأنا متأكد هذا الشخص صديقي أيام زمان كان فقير الحال ، ولربما لو شرب قنينة بيبسي في ذلك اليوم ، لكان في وضع يحسد عليه ، لكن مرت الأيام ولم أفهم قبل ثلاثة سنوات علمت أنه مسؤول أحد الدوائر الأعلامية في أربيل ، ويسكن أمريكا ، ويذهب في طائرة خاصة في فترات العطل ، تسالت من أين كل ذلك ، وهذا الشخص أنه الأنسان العادي والغير مبدع ، ولوكان لديه بعض المؤهلات ، فلربما لايحق علينا ذمه لكنه لاشيءفي هذا المجال .... ففي أحدى المرات قبل عدة أشهر ، قلت أحب أن أزوره ولم أعرف أسباب ذلك ، أنما نفسي طلبت ذلك وأخذت بالذهاب الى دائرته الأعلامية العائدة لأحد الأحزاب الكبيرة في اربيل ، وفي دخولي غرفة الأستعلامات طلب مني موظف الأستعلامات ، أسمي وأسباب المراجعة ، قلت له زيارة غير رسمية ، فقط أن مديركم من أصدقائي القدامى ، وسجل أسمي وذهب اليه ، بعد دقائق رجع وقال أنه مشغول في أجتماع ، راجعنا في وقت آخر ... ضحكت وقلت له قل له سوف لن يراجعك لأني لم أراجعه لشيء وهؤلاء جميعهم يتفقون على شيء واحد هو أستقبال أصحاب الشركات والمصالح ... فقط ...هذا الواقع المأساوي وأعتقد العامة من الناس تعيش نفس المعاناة وهناك الحكايات الكثيرة ...



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين هي الديمقراطية في الأقليم ...؟
- قف...؟ ترفلايت أحمر
- وأطروحته وصف الصورة وأستخلاص المعلومات بأستخدام تحليل
- أقليم كوردستان .. وجهان لعملة واحدة
- ميشيل فوكو .. الفوكس الماكر
- أن قياسات الارادة والمعرفة لايحكمه الا العقل
- المستشارين في أقليم كوردستان
- ايها الكناري المسافر
- سأذهب الى بيتي الصغير
- من فطاحل الزمن الماضي
- الحصيري تبقى معاصرا-
- نادي دهوك يحرز المركز الأول لبطولة الشباب بالملاكمة
- طفولتي التي تبقى في الذاكرة دوما-
- وجهات نظر أجنبية في القضية الكردية ....
- الكتابة
- المسألة الكوردية .. وقضايا في الذاكرة
- الثورات وعصر التغيير
- لمواجهة الدكتاتوريات المستقبلية
- أزمة الدينار العراقي من المسؤول ؟
- سيرة ابراهيم تونسي في امسية اتحاد الكتّاب فرع اربيل ...


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد محمود علي - مخرجين وممثلين