طالب المحسن
الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 18:32
المحور:
الادب والفن
حدث في حانة
حتى الذين مرت المشانق جنب رقابهم ، دسوا ربع العرق في جيوبهم وجلسوا كالتلاميذ ، كيف احلت الضجيج الى سكون ، وهراوتك المصنوعه لرأسي تحثك على اقتحام المكان ، من الذي اجلسك فوق فمي ، كيف سبحت في دمي لتصل الى نهايات الدماغ ؟ هكذا تسائلت مع نفسي ، لكني كما عرفت فيما بعد لم اكتف بهذا الصمت ، بل وقفت لاقول له سأكتبك ممنوعا على ابواب الحانات ، سأكتبك ممنوعا على ابواب المدارس والحقول ، سأكتبك ممنوعا على قناني العطور ، سأكتبك ممنوعا على بوابات المدن ، ولأنك لست مدنيا سابقيك بعيدا.... بعيدا... ايها المتوحد مع الهراوة . هكذا انهيت خطابي ، وحين نظرت في ارجاء المكان وجدت نفسي وحيدا الا مع الهراوة وسائلا لزجا احمرا ينساب من رأسي
طالب المحسن
#طالب_المحسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟