|
ذكريات اللاذقية 3: مدير الندوة
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 11:26
المحور:
الادب والفن
1 ان مُصطلحاتٍ، مثل " ندوة "، " نادي " و" منتدى "، التي تؤدّي مَعنىً واحداً، هيَ حديثة العَهد نسبياً في اللغة العربية؛ وربما كانت من نتائج اجتهاد هذا المَجمع العلميّ أو ذاك. أتذكّرُ، حينما كنتُ طفلاً، كم كنتُ أمحضُ هذه المفردة، " الندوة "، من بغض ونفور: إذ كانت تعني برنامجاً سياسياً، حوارياً، دأبَ التلفزيون السوريّ على بثه كل يوم، ومباشرة ً إثرَ نشرة الأخبار. أما الآن، في عُمري المُتأخر، فإن مزاجي، ولا غرو، قد أضحى أكثرَ تجاوباً مع مثل ذلك البرنامج؛ إنما بشرط أن يكون على أثير الفضائيات العربية، أو الدولية، وليسَ على نقير الفضائيات البائسة، الناطقة باسم النظام السوريّ. ويجدر القول في هذا المستهل، أنّ تصالحي مع المفردة تلك، المَوْسومة، ربما جدّ خلال مُستهلّ خدمتي العسكرية، الالزامية. لقد رأيتني، وأنا لم أبلغ سنّ العشرين بعد، أهوّمُ ذاتَ ليلة من ليالي شهر يناير / كانون الثاني، الباردة، في الحافلة المُتجهة إلى مدينة حلب. ثمّة إذن، في " ثكنة هنانو "، كانَ يوجدُ المَقرّ المؤقت لتجمّع الدورات الخاصّة بتلاميذ صفّ الضباط، والذين يتمّ فرز كلّ منهم لاحقاً إلى الكلية العسكرية، المَطلوبة. وصولي إلى عاصمة الشمال في ساعةٍ من الفجر، جدّ مُبكرة، جَعلني اؤثرُ التريّث في محطة الحافلات الكبيرة. على مقعدٍ عريض، من الخشب الصقيل، تكوّمتُ هكذا على أعضائي المُثلّجة مُلتحِفاً بسترتي الخارجية، الثقيلة. ثمّ ما لبث الدفءُ أن بدأ يتغلغلُ رويداً في بدَني، خصوصاً لمُجاورتي محلّ مأكولاتٍ، شعبيّة، يُقدّم أصناف الطعام للمسافرين. من هناك، كان يتدفق عبَقُ الكباب المَشويّ، الشهيّ، المُعرَّف بسُمعته الحلبيّة، المُشتهَرة، كما وصوتُ كوكب الشرق، الساحر، في أغنيتها الأكثر شهرة؛ " رباعيات الخيّام ". خيبَة أولى، دَهَمَتني حالَ حضوري إلى تلك الثكنة، العتيدة، المَنعوتة باسم القائد التاريخيّ لثورة الشمال السوريّ ضد المُنتدبين الفرنسيين. إذ تقدّمتُ من أحد المُساعدين، مُستفهماً منه بلطف عن مكان تجمّع تلاميذ صف الضباط. فسألني هذا الرّجلُ البدينُ بغير اكتراث عن نوع شهادتي، العلميّة. فلما أجبته، إذا به يقول لي بالنبرَة نفسها، المُنتميَة لريف الساحل: " لعنة الله عليكَ وعلى شهادتكَ.. ". بيْدَ أني، على أيّ حال، اهتديتُ من ثمّ بسهولة لمَقصدي. ثمّة، في المكان الأقل وحشة من هذه الثكنة الكبيرة، والمُسمّى " ندوة "، جاز لي التعرّف على فتيَة من أقراني، وكانوا قادمين من مختلف المحافظات. الأقدمون منهم، أفادوني بأن أمرَ الفرز يتأخر عادة ً شهراً على الأقل؛ وأنه، بالتالي، من الأجدى للمَرء أن يُغادرَ الثكنة، اعتباراً من فترة الظهيرة، عائداً إلى أهله. معلومة كهذه، ولا مَراء، كانت مُناسِبَة لمشاعري وقتئذٍ؛ أنا من كنتُ أحسّ بالتغرّب والكآبة مذ لحظة وطئي أرض الحاضرة، الشهباء. إلا أنّ خيبَة أخرى، شاءتْ أن تشوبَ فرحتي بالإياب إلى محطة الحافلات المُتجهة للشام.
2 حينما كنتُ ما افتأ في الندوة تلك، لاحظتُ بَرَمَ بعض الحاضرين من وجود شابّ سبق وقدّمَ لنا شخصَهُ بكونه من بلدة مصياف في ريف حماة؛ والكائنة إلى الجنوب الشرقيّ من جبال العلويين. " غسان " هذا، كان فتىً مُهذباً ورقيقاً؛ فضلاً عن وسامةٍ في ملامحه من الممكن أن تحال، عادة ً، لمفهومنا الشرقيّ عن ذوي الشعر الأشقر والعيون الزرق. على ذلك، يُمكن أيضاً تفهّم مَدى استغرابي إزاءَ الطريقة المُجافيَة للذوق، حقاً، المُكتنفة مُبادرة أحدهم إلى مُخاطبة غسان، بالقول: " ليسَ من الضروري أن ترافقنا، طالما أنك ستتوجّه إلى وجهة غير وجهتنا نحن ". " أعتقدُ أننا لا بأسَ من أن نمضي، معاً، نحوَ المدينة القديمة؟ "، تدخلّتُ من جانبي مُلاحظاً. وكنا آنئذٍ قد تناهينا إلى المقبرة، المُشرف سور الثكنة عليها، والذي تمّكنا بنجاح من تسلقه رغم تواجد أفراد الانضباط العسكريّ بهراواتهم وأحزمتهم وصرخاتهم، المُنذرة. وعلى ما يبدو، فإنّ ملاحظتي تلك لم ترُقْ ذلكَ الزميل، المُشتط الذوق؛ فأنشأ يَحدجني بنظرةٍ مُتعاليَة، غير طيّبة. بالمُقابل، كانت تشعّ من عينيّ زميلنا الآخر، المَعنيّ، بوارقُ الغبطة والامتنان. ولكنها، على كلّ حال، كانت حادثة هيّنة، عابرَة. فما عتمَ شملُ الزملاء أن التأمَ من جديد، ودونما كدَر، في طريقنا إلى مركز المدينة. ولا أسلوَ قط، قدَرُ الحَدَبِ الذي شُمِلتُ به من لدن الآخرين، حينما شرَعنا في المرّة الثانية بارتقاء سور الثكنة سَعياً للفرار من أسْرها. إذ مع تأهبي للتدلّي من السور إلى جهة الحريّة، المُبارَكة ربما بتعاطف أولئك المدفونين في التربَة، ظهرَ على حين فجأة أحدُ عناصر الانضباط، وراحَ يلوّح بهراوته مُهدّداً. عندئذٍ، لم أدر كيف قفزتُ إلى أسفل دونما تدبّر أو حيطة. ثمّة، قبَعتْ في مكاني دونما حراك، اللهمّ سوى ما كان يَصدُر عني من أنين الألم المُبرح. هُرع الزملاءُ ليعينونني، ولم يلبثوا أن تناوبوا في سندي طوال الطريق إلى محطة الحافلات. في مدينتي، على الأثر، عرضتُ نفسي على طبيب، فطمأنني من ثمّ إلى عدَم وجود كسر في أيّ من رجليّ. من بعد، شهَدَ طريقُ حلب ـ دمشق، الطويل، مروري خلاله ذهاباً وإياباً، أكثر من مرّة. حتى جاءَ اليومُ، المُكفهرّ السحنة، المُتوجّبُ فيه أن أتلقى أمرَ الفرز، المَشئوم. المفردة الأخيرة، تبيّن شدّة انزعاجي، وارتياعي، حينما قرأ أحدُ المساعدين اسمي ضمن مجموعة من التلاميذ، المُفترض بهم الالتحاق بكليّة الدفاع الجويّ. هذه الكليّة، كان اسمها مَشنوعاً بسبب ما كان يُقال في شأن أنظمتها الصارمة. وبمَحض الاتفاق، كان أربعة من " شلتنا " قد تسلّموا أمراً مُماثلاً، ومن بينهم غسان ذاته. هذا الزميلُ، كان يهمّ بركوب سيارة الأجرة، القديمة والكبيرة في آن، التي ستتوجّه بنا من كراج حلب إلى مدينة حمص، حينما انتهرَهُ الآخرون: " العَمَى، ألا ترى أن المقعد الخلفيّ مخصّصٌ لثلاثة ركاب، حَسْب؟ ". ثانية ً، رأيتني أنافحُ عن زميلنا، المسكين، فأصرخ هذه المرّة بغضب: " بل المكان يَتسعُ لخمسة ركاب، وليسَ فقط لثلاثة أو أربعة.. ". وما أن بدأ بعضهم بالاعتراض مُجدداً، حتى تدخلَ السائقُ ليؤيّدني ويَحسم الأمرَ.
3 أمضيتُ دورَة الأغرار في هذه الكليّة، ثمّ تمّ نقلي بعد ذلك إلى مطار المزة، العسكريّ، لكي أتابع هناك دورة أخرى، دراسيّة هذه المرّة، مَنذورة للتخصص في مجال الامداد والتموين. ولكنني، وقبلَ نقلي لدمشق، فقدّتُ تقريباً اثرَ أصدقاء ثكنة هنانو: إنّ كلية الدفاع الجويّ، المُتربّعة مثل غول خرافيّ على هضبة ضاحيَة " مَسْكنة " الحمصيّة، كانت من السّعة أنها احتوَت عشرات الفصائل من تلاميذ صف الضباط. هذا، بالرغم من أنّ ثمة مطعماً مُشتركاً للدورات جميعاً. حتى في الندوة، أين كنا نقضي نهاراً فترات الاستراحة بين الدروس، فلم أحظ بلقاء أحد من مَعارفي أولئك. بالمُقابل، فقد كنتُ وزملاء لي، جُدَد، على موعدٍ مع فتىً مُغامر، هناك في الندوة. زميلنا هذا، كان من أهالي الضاحية نفسها، اختصّ بالتسلل إلى بعض محلاتها لكي يَبتاع لنا الشعيبيّات والحلاوة بالجبنة؛ وهما من الحلوى التي اشتهرت بها مدينة حمص. بيْدَ أنني، في حلولي بمدينة اللاذقية، أخيراً، لم أكُ أتوقع أن ألتقي فيها مع الشخص الاشكاليّ ذاك: غسان. حدَثَ اللقاءُ، السّعيدُ ولا شك، في ندوة سريّة مقر لوائنا؛ الواقع في مَدخل عروس الساحل. وما أذكرُهُ، أنّ الوقتَ كان مساء أحد أيام شهر ديسمبر / كانون الأول. ثمّة إذن، كان على سعادتي أن تتضافرَ مع علمي بكون ذلك الصّديق هوَ بنفسه مدير الندوة. ومن الضروري التنويه، بأني تأخرت لأكثر من مائة يوم عن الالتحاق بقطعتي العسكرية هذه، الجديدة؛ وهيَ المدّة، التي قضيتها في منزلي على شكل اجازة نقاهة إثرَ تعرّضي لحادث. فإنّ الحافلة، التي كان من المُفترض أن تقلّني من دمشق إلى حمص، انقلبَتْ فجأة بمنتصف الطريق بسبب السرعة الزائدة أو ربما لعطل في أحد عجلاتها. في حمص، عليّ كان استلام أمر الفرز من مقر كلية الدفاع الجويّ، بعدما أكملتُ دورتي الدراسيّة؛ إلا أنني بدلاً عن ذلك أضحيتُ عندئذٍ نزيلَ المستشفى الكبير، العسكريّ. قلنا، أنه تمّ فرزي إلى اللاذقية. منذ صبيحة اليوم التالي لوصولي، شاءَ صديقي غسان أن يُقدّمني باحتفاء لشلّته؛ وكانوا ثلاثة من مراتب المُجندين، المُتباينة، ومن بلدته مصياف وقراها. هذا الصديق القديم، كان في مساء اليوم الفائت قد شدّدَ عليّ بالحضور في ساعةٍ مُعيّنة من الصباح، كي أشاركه طعامَ الفطور. ثمة إذن، على مائدته الكريمة، كان من المُمكن، بسهولة، مُلاحظة الفرق الكبير بين أصنافها العديدة، الشهيّة، وبين افطار بقية الزبائن، المُقتصر غالباً على سندويش البيض المسلوق، البارد. هناك، أيضاً، تذوّقتُ للمرة الأولى شنكَليشَ العلويين، الرائع المَذاق، فضلاً عن شراب المَتة؛ الذي كان يُقدّمُ عادة ً عند حلول المساء. وعند ذلك، تزدحمُ الندوة بروّادها، وغالبيتهم ولا غرو من العسكريين المُجندين، القادمين من خارج مدينة اللاذقية. جهاز التلفاز، احتفى خلال الصّيف التالي ببطولة العالم لكرة القدم. إذ ذاك، كنا نتابع بحماس المنتخبَ المغربيّ، الذي كادَ أن يتأهل للدور الثاني من البطولة.
4 لقاءاتي مع غسان، أخذتْ اعتباراً من ذلك الصّيف تقلّ رويداً، دونما أن تفترَ بالمُقابل صداقتنا. إذ انضمَمتُ لزميلٍ، مُثقف، من ريف حماة، في سكناه الكائن بالقرب من مركز المدينة. من بعد، انتقلتُ إلى الاقامة في بناء آخر للإيجار بمنطقة " مار تقلا ". في هذه الأخيرة، كانت شقيقة غسان الكبرى، الطبيبة المُختصّة نسائيّة وأطفال، تملكُ عيادة ً. وبطبيعة الحال، فإنّ صديقي هوَ من أخبرني بالأمر بعدما علِمَ بسكنايَ ثمّة. هذه المَعلومة، جاز لها أن تقودني إلى أختها. فإنّ غسان، حينما بدأ يتكلّم عن شقيقته الطبيبة بحضور الآخرين من شلّته، فإنه استطرَدَ بالقول: " والدُنا، كانت لديه فِراسَة بشأن مُستقبل شقيقتي هذه. إذ حينما طلبوا منه أن يأخذوها أمَة، رفضَ ذلك بإصرار... " " أمَة؟ كيف يَعني؟ "، سألتُ غسان مُقاطعاً. عندئذٍ، التفتَ هوَ والآخرون نحوي في حركةٍ توحي وكأنما أحسّوا للتوّ بوجودي بينهم. ولكن صديقي، في آخر المَطاف، شرَحَ لي مَعنى أن تصبحَ البنتُ العلوية، الصغيرة، أمَة ً لدى بيوت الناس الموسرين؛ الذين كانوا في العادة من أسر سنيّة، حمويّة، مَعروفة بالوَجاهة. في نهاية الصّيف التالي ( وكان الأخير لي في مدينة اللاذقية ـ كعسكريّ مُجند )، اندلعتْ الاشتباكاتُ العنيفة بين مُسلمي وعلويي المدينة على خلفية اغتيالٍ سياسيّ. قبل ذلك، كانت الخواطرُ لدى الطرفيْن مَسكونة بالترقب والحذر والريبة، إثر مجزرة مدرسة المدفعية في مدينة حلب. وإذاً فبسبب الاستنفار، قضيتُ أربعة أو خمسة أيام بعيداً عن تلك الشقة المُستأجرة بمنطقة مار تقلا. حينما عدّتُ إليها، وكان الوقتُ ظهراً، تصادفَ مروري إزاء عيادة تلك الطبيبة؛ شقيقة صديقي غسان. الواجهة الكهربائية ( النيون )، التي تحملُ إشارة العيادة، كانت مُهشمة تماماً وما يفتأ زجاجُها متناثراً ثمّة على قارعة الدّرب. ولم أدر وقتئذٍ، بطبيعة الحال، ما إذا كان الاعتداءُ مُدبراً من قبل بعضُ أهالي المنطقة، المُنتمي جلّهم للطائفة السنيّة، أم أنه تمّ على يَد بعض علويي الأماكن الأخرى، الذين سبق واجتاحوا الحيّ خلال الاضطرابات: في هذه الحالة، فإنهم بالتأكيد لم يَعلموا أنّ صاحبة العيادة هيَ من طائفتهم؛ وأنها كان من المُقدّر لها أن تلقى مَصيراً غامضاً منذ الطفولة، لو أنّ والدها وافق على بيعها كأمَة مُستعبَدَة. [email protected]
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوديب على أبواب دمشق
-
حكاية كتاب 3: التجربة
-
حكاية كتاب 2: الرّحلة
-
حكاية كتاب: الاكتشاف
-
طيورُ الظلام: اسلامٌ مُسيّس وفساد سلطويّ
-
فيلمُ الغموض والغرابة
-
أسمَهان 2012؛ لحنٌ لم يَتمّ
-
الفعلُ الشعبيّ في فيلم رَيا وسُكينة
-
المطبخ التركي
-
مُريدو المَسجد
-
ذكريات اللاذقية 2: جبل الأكراد
-
أدونيس؛ مفرد بصيغة الطائفة
-
أنا القائد الكاريزمي
-
دبّوس السلطان
-
ذكريات اللاذقية: شيخ الجبل
-
استفتاء فني، إفتاء سياسي
-
شذرات؛ زمن الشبيحة وزمن شبيه
-
الثقافة العربية وأضرابُها: أوجُه شبَه
-
عشرة أعوام مع الموت
-
كردستان العراق: مافيا الثقافة
المزيد.....
-
متحف هيروشيما للفن يوثّق 35 عاماً من التعبير البصري الياباني
...
-
-الذي لا يحب جمال عبد الناصر- وأبرز الإصدارات للقاهرة للكتاب
...
-
7 كتب عن تاريخ الصراع الفلسطيني ضد الاحتلال والإرهاب الصهيون
...
-
لأول مرة في موريتانيا معرض دولي للكتاب مطلع 2025
-
فتح باب التقدم لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
...
-
وردة الطائف إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي
-
بعد الحادثة المروعة في مباراة غينيا ومقتل 135 شخصا.. جماعات
...
-
-عاوزه.. خلوه يتواصل معي-.. آل الشيخ يعلن عزمه دعم موهبة مصر
...
-
هل تعلمين كم مرة استعارَت أمي كتبي دون علمي؟!
-
رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي آل الشيخ يبحث عن
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|