أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - انتقالات متطرفة














المزيد.....

انتقالات متطرفة


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3732 - 2012 / 5 / 19 - 11:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لمن المضحك من ناحية حقا ان نرى بان الشعوب العربية انتظرت لغاية ظهور نوع من التطبيقات الاجتماعية الالكترونية الغربية مثل فيسبوك لتبدأ ثوراتها على حكامها المستبديين و لكن من ناحية اخرى وفرت هذه التكنولوجيا العصرية طرق الاتصال من اي مكان ما في العالم اضافة الى توفير نوع من الحماية للشباب بفضل البعد وامكانية االافلات من قمع الانظمة بعدما تعرضت الجماهير العربية الى اتهامات مهينة بانها ليست الا نوع من القطيع يفعل به الدكتاتور مايريد. و اخيرا رفع غطاء الغفلة عنها و فتحت بذلك عيون الشباب اكثر فاكثر عندما دخلت العولمة بكل معنى الكلمة و التكنولوجيا العصرية في بيوتهم.

و لكن الذي يراقب الساحة العربية لا يسع الا ان يسجل تنقلات متطرفة جدا فبعد فترة من طويلة من الخلافة و غزو اراض الغير انتقل العالم الاسلامي الى السيطرة الاجنبية الشرقية غير العربية مع الحفاظ على العربية اقلها رسميا كلغة الدولة لتعقبها فترة من استعمار الغربي بعد انهيار الامبراطورية العثمانية و الحروب العالمية الى ان بدأت سلسلة من الانقلابات العسكرية في خمسينات القرن العشرين لتدب في العرب نفس القومية و الوحدة و العنصرية و الافتخار بالانتماء العربي التي حاولت ان تحل محل الاسلام و بذلك تبعد نفسها عن بقية العالم الاسلامي على غرار المساعي التركية العنصرية و لكننا لم نكن نحلم ابدا بالانتقال الى فترة تعويض العسكر و الدكتاتوريين و الملوك برجال الدين و الغشاشين و المستغلين بمساعدة الفيسبوك على غرار النموذج الايراني عندما تم تعويض الشاه بخميني.

ثورات الشباب و االفيسبوك في خطر ان تستغل من قبل الملتحين من رجال الدين والمفسدين و المستثمرين و غيرهم و التكنولوجيا و المساعدات الاوربية و الامريكية في ليبيا و العراق استطاعت ان تبشرنا باسلام الشيعة و السنة و جاءت بالمفسدين وبعد القضاء على بن لادن في افغانستان تحولت باكستان الى بركان اسلامي متطرف تخبئ في طياتها مفاجآت اسلامية سارة في المسقبل.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حدود الانسان و شرع الله
- تبادل الادوار بين الحائط و الحديقة في العربية
- خرافة مشروع العالم العربي
- الحج و اخطاره الصحية
- الحركة + غازات الانسان = طاقة المستقبل
- التجارة بين ولادة الاسلام و موت الامبراطورية الارامية
- قصة التعليم
- فشل حروب الكبار على الصغار asymetrical wars
- حدود اللغة و تجريديتها
- ملاحظات لغوية
- مكة بين السوق و السوقية
- هل يمكن الحوار المتمدن كتابة؟
- ماهي العلاقة بين الهوية و الرأس؟
- الحوار المتأخر مع المسلم
- نظرية النظر و الشهادة الاسلامية
- الايمان بين الداخل Esoteric و الخارج Exoteric
- تدريس الاختصاصات الجامعية بالانجليزية ESP
- الدب و الكلاب
- اهمية الاستعارة في حياتنا
- احتفظي حليمة بذكريات عاداتك القديمة


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - انتقالات متطرفة